المنامة - البحرين اليوم
عبر الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي، عن فخر جامعة الخليج العربي بالقدرات النسائية المتميزة في القطاع الأكاديمي، مشيداً بالتجارب النسائية الريادية البارزة في مجال التعليم العالي ودورهن المؤثر في تطور شراكة المرأة في بناء مسيرة الإنجازات العلمية والبحثية سواء في جامعة الخليج العربي أو في الجامعات الخليجية والاقليمية الأخرى، معرباً عن فخره بما حققت المرأة الخليجية من إنجازات كثيرة تدلل على تنامي دور المرأة التنموي في جميع الميادين الحيوية وعلى رأسها ميادين العلوم والتقنية.
وأكد الدكتور العوهلي بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم الذي يصادف 11 فبراير من كل عام، حرص جامعة الخليج العربي على استقطاب الكفايات النسائية المتميزة ومنحهن الفرص للتطور وتحقيق الإنجازات العلمية، موضحاً أن جامعة الخليج العربي تعمل بشكل حثيث على ابتعاث العالمات المتميزات في الهيئة الأكاديمية إلى أعرق الجامعات العالمية المتقدمة في أمريكا ودول الاتحاد الاوربي كجامعة هارفارد الأمريكية وجامعة مكغيل الكندية وجامعة أوكسفورد البريطانية وغيرها من الجامعات العريقة، حيث فاقت نسبة المبتعثات في الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه أكثر من 80 % قياساً بالذكور خلال السنوات الأخيرة، وشهد عدد الخريّجات ارتفاعاً ملحوظاً قياساً بالخريّجين من الذكور، وهو ما يؤكد تميز المرأة في ميدان العلوم وإسهامها في الارتقاء بالتعليم واهتمامها بعلوم المستقبل.
وقال: "لكل عالمة في مجال العلوم والطب والهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والابتكار شأن كبير في رقي الأمم وازدهارها ولهن الفضل الكبير في رفاهية الحياة ومواجهة التحديات والقضاء على الكثير من الأزمات"، معتبراً أكبر شاهد على ذلك مساهمة المرأة العاملة في ميدان العلوم والتقنية في مكافحة تفشي جائحة كوفيد 19، وهذا ما دعا الأمم المتحدة إلى اختيار شعار "العالمات في طليعة جهود التصدي لـ كوفيد 19"، لدورهن الحاسم والمحوري في عمليات التصدي في مختلف مراحل تطور الحائجة ابتداءً من ظهور الفيروس مروراً بتطوير تقنيات اختباره وحتى تطوير اللقاحات ضده، حيث تقود الدكتورة أسيل الصالح أحدى العالمات في جامعة الخليج العربي مبادرات للتصدي لجائحة كورونا بالجامعة.
وأوضح الدكتور العوهلي أن للمرأة العالمة في جامعة الخليج العربي مساهمات كثيرة عززت مسيرتها العلمية وجعلتها تنال مراكز علمية متقدمة نتيجة لجدارتها وعطائها وإنجازاتها في مختلف العلوم والميادين، لافتاً إلى مشاركتها الفاعلة والملفتة بالإعجاب والجديرة بالثناء في مختلف المؤتمرات الدولية وحصولها على جوائز عالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب مشاركتها من خلال تقديم الاستشارات والدراسات والتدريب وإعداد وتنظيم المؤتمرات في مجال الطب والبيئة والتربية والتنمية المستدامة والابتكار.
قد يهمك ايضا
الجامعة الخليجية تحتفل باليوم الرياضي عن بعد
دراسة جديدة تبحث السلوك التنافسي وعلاقته بالذكاء الأخلاقي
أرسل تعليقك