مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اتساءل عن سبب زيادة ميزانيتها عن فترة حكم مبارك بـ 78 مليون جنيه

"مؤشر الديمقراطية" يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مؤشر الديمقراطية" يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة

صورة من الأرشيف لأحد اجتماعات الرئيس محمد مرسي
القاهرة ـ علي رجب

رصد مؤشر الديمقراطية المصرية أداء مؤسسة الرئاسة كأولى تقارير رصد مؤشرات أداء السلة التنفيذية، والتي مثّل أداؤها خلال شهر أيار/مايو الماضي، انعكاسا لضعفها وهشاشة قدرتها على قيادة الدولة والتعامل مع متطلبات شعبها ومع الأزمات التي تواجهها وحماية سيادتها ومواردها وأرواح مواطنيها؛ بالإضافة إلى أن أداء مؤسسة الرئاسة اتسم بالإخفاق التام في إدارة الأزمات وتغيب عنها الخبرة والمعرفة، مؤكداً أن  وعود وتصريحات الرئيس تمتاز بالجمود والبعد عن الواقع، مشدداً على أن تحركات مؤسسة الرئاسة تأتي في معظمها غير مجدية وتستهدف التخدير والقفز على الإنجازات.  وأكد التقرير أن الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية تزيد عن فترة مبارك بـ 78 مليون جنيه.  وقال التقرير إن وعود وتصريحات مؤسسة الرئاسة خلال شهر أيار/مايو الماضي عكست تجمدها عند مرحلة الوعد أو التصريح دون الدخول في حيز التنفيذ، واتسامها بالتناقض التام مع الواقع وأنها عكست في بعضها تدنياً في مستوى الألفاظ التي لا ترتقي للاستخدام من قبل رئيس دولة أو في محافل دبلوماسية بالشكل الذي جعل طلاب الجامعة ينتقدون لغة الخطابة عند رئيس الجمهورية أثناء اجتماعهم معه في قصر الاتحادية، كما مثل بعضها إدانة أدبية وسياسية وقانونية للرئيس بعدما صرح بإصرار كلينتون على عدم ترك مكتبه سوى بعد الانتهاء من حل مشكلة القصف على غزة ؟  وأضاف التقرير أن تحركات المؤسسة الرئاسية بينت على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية خلال شهر أيار/مايو ، أن تحركات الرئاسة على الصعيد المحلي اتسمت بمحاولة القفز على أية إنجازات حتى وإن كان مجرد افتتاح طريق أو وصلة مرورية هامشية، كما عكست سوءاً واضحاً في التنظيم و الإعداد لها مما جعلها تخرج عن مسارها في أغلب الأحيان، و إنها كانت في معظمها غير مجدية وتفتقد التوقيت الملائم وتتسم باللامنطقية مثل استقبال عائلة ساويرس التي شنت الرئاسة وجماعتها الحاكمة حرباً إعلامية طويلة المدى منذ توليهم السلطة.   وعلى الصعيد الإقليمي والدولي فقد كست البيروقراطية الشديدة المشهد التفاعلي بين مؤسسة الرئاسة والقوى الإقليمية والدولية، وفي مشهد آخر يثير تساؤل المؤشر عن استقبال الرئاسة لمناصب لا ترتقي للمنصب الرئاسي المصري مثل استقبال موظفين ووزراء ورؤساء أحزاب دول الجوار دون الوصول لوضع مجد أو يضع أي حلول لتلك الآليات .   وأوضحت أن القرارات الرئاسية مثلت لهذا الشهر فجوة تامة بينها وبين مطالب واحتياجات الشارع المصري أو الدولة بشكل عام ولكنها عكست احتياج المؤسسة الرئاسية والحزب الحاكم للمزيد من المساعدة والدعم في المجال التشريعي من أجل تمهيد الطريق للتمكين في المؤسسات والجهات والهيئات كافة، وتابع التقرير "مرت الدولة المصرية خلال أيار/مايو باختبارين مثّلا محور أداء سلطات الدولة وبخاصة التشريعية والتنفيذية وعلى رأسهما رئاسة الجمهورية، وتمثّلا في أزمتي اختطاف الجنود المصريين وأزمة السد الإثيوبي، وهو ما عكست فيهم ردود أفعال و مؤسسة الرئاسة كارثة حقيقية في إدارة الأزمات وعكست للمواطن المصري أن قيادته السياسية قد فرطت في السيادة المصرية داخلياً وخارجياً بشكل جعل استباحة الأرض والموارد والأرواح المصرية مساراً يسيراً لمنتهجيه كلهم، حيث مثلت حادثة اختطاف الجنود المصريين أزمة بالمقاييس كلها ليس على صعيد انتهاك كرامة المواطن المصري والعبث بسيادة الدولة والاستهتار بمقدراتها، ولكنها مثلت فاجعة في تعامل مؤسسة الرئاسة مع هذا الحدث بالشكل الذي عكس غيابا تاما للقدرة على إدارة الأزمات، ونقصاً واضحاً في شفافية مؤسسة الرئاسة وإتاحتها للمعلومات، وشكوكاً خالصة في نوايا الرئاسة واتجاهاتها من عملية الخطف، بينما عبرت أزمة السد الأثيوبي عن الوضع الحقيقي التي وصلت له السيادة المصرية إقليمياً ودولياً وعن الكم الكبير من الاستهانة بتلك السيادة وبممثليها، ناهيك عن غياب أية آلية للتعلم من أخطاء أزمة الجنود السابقة لتلك الأزمة وإستمرار المؤسسة الرئاسية في سياسة غياب الشفافية والتبرير غير المنطقي والإخفاق المستمر في التعامل مع الأزمات. ومن خلال متابعة المؤشر لأداء مؤسسة الرئاسة خلال شهر أيار/مايو أخذ التقرير على المؤسسة بعض الملاحظات المهمة والتي تمحورت عن ارتفاع ميزانية رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي لـ330 مليون جنيه و239 ألف جنيه، مقابل 252٫6 مليون جنيه في موازنة 2009 /2010 آخر موازنة في عهد الرئيس السابق بزيادة قدرها 78 مليون جنيه، وهو ما يطرح التساؤل عن أسبابه في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة للبلاد، ثم يطرح التقرير سؤاله الخاص بمدى أهمية وتناسب سياسة الرئيس في إرسال وفود من الرئاسة قبل زيارته لأي مكان للترتيب للزيارة مثلما حدث مع إثيوبيا والبرازيل. واستنكر المؤشر تغيب رئيس الجمهورية أو أحد من نوابه أو مستشاريه أو رئيس الوزراء عن احتفالات عيد القيامة واكتفاء الرئاسة بالتهنئة التليفونية وإرسال وزير الإسكان، وهو الأمر الذي يعد غير مقبول في الأعراف السياسية بشكل مثّل إهمالاً وتجاهلاً لثاني أكبر فصيل ديني في الدولة، كما استنكر المحاولات المستمرة لتغطية فاعليات صلاة الجمعة لرئيس الجمهورية بشكل أضحى يستفز العامة عوضاً عن استرضائهم في محاولة للظهور الدائم بمظهر الرئيس المؤمن.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة مؤشر الديمقراطية يعتبر أن الرئاسة تتسم بالإخفاق في إدارة الأزمات وتفتقد الخبرة



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates