الرَّئيس سليمان يُجدَّد ثوابت لبنان أمام السِّلك الدُّبلوماسي ويُشيد بموقف الحريري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصادر تكشف لـ"مصر اليوم" أن تحضيرات الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة

الرَّئيس سليمان يُجدَّد ثوابت لبنان أمام السِّلك الدُّبلوماسي ويُشيد بموقف الحريري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرَّئيس سليمان يُجدَّد ثوابت لبنان أمام السِّلك الدُّبلوماسي ويُشيد بموقف الحريري

رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين يلتقي رئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان، أعضاء السلك الدبلوماسي، بعد تأجيله من مطلع الشهر الجاري، لأسباب تتصل بما تركته التفجيرات الأخيرة في الضاحية الجنوبية، ووسط بيروت. وأكَّدت مصادر مُطَّلعة لـ"مصر اليوم"، أن "كلمة رئيس الجمهورية تتصل بأهمية المناسبة، وما يليق بها وحجمها السنوي ، والتي اعتاد رئيس الجمهورية أن يسجل فيها الموقف الرسمي، مما هو مطروح، ويحدد توجهات لبنان في المرحلة المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أن "خطاب الرئيس سليمان، سيتناول العناوين الأساسية، التي تتصل بالوضع في الجنوب، في ضوء القرار 1701، وسيؤكد على التزامات لبنان واحترامه للقرارات الدولية، التي وفرت الحماية والحصانة له، والإصرار على ما تقرر في مؤتمر نيويورك، والذي عقد من أجل لبنان، وملف النازحين السوريين، والتعويض عليه لما لحقته من خسائر، وصولًا إلى إعلان "بعبدا"، والإستراتيجية الدفاعية الوطنية، وسينهيه بالحديث عن الاستحقاقات الدستورية المتصلة بتشكيل الحكومة العتيدة، والتحضيرات للاستحقاق الرئاسي".
وعبر رئيس الجمهورية، عن تقديره العالي لمواقف رئيس "تيار المستقبل"، الرئيس سعد الحريري، التي أطلقها من هولندا، في شكلها، وتوقيتها، ومضمونها، وقال الرئيس سليمان، أمام زواره، أن "مواقف الحريري الأخيرة ومدى استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية مع باقي مكونات لبنان رفع من رصيده الوطني عاليًا".
وأضاف رئيس الجمهورية، أمام زوراه، أن "الحريري أثبت بمواقفه أنه في موقع وطني مميز، فمن يتجاوز مأساته الشخصية لمصلحة الوطن يجعله في الموقع المتقدم والمسؤول، لفهمه لحاجة البلاد إلى مثل هذه المواقف المعتدلة التي تحصن الوطن، لتجاوز المراحل الصعبة التي يعيشها، ولتنقذه من ترددات ما يجري في محيطه الذي يغلي ونقله إلى ما هو أفضل وبأقل خسائر ممكنة"، لافتًا إلى أن "البلد يحتاج إلى أصوات تعزز الاعتدال، وهي دعوة موجهة إلى جميع الأطراف".
وفي التطورات المحيطة بالملف الحكومي، قالت مصادر تُواكب الحركة السياسية لـ"مصر اليوم"، أن "الكرة باتت في ملعب 8 آذار بعدما جرى تثبيت المواقف على مستوى 14 آذار على النحو الذي رست عليه الموافقة على المشاركة في حكومة متوازنة، وهذا ما ثبته الوسيط الإشتراكي لمختلف الأطراف، بعدما توسعت الاتصالات التي أجراها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط شخصيًّا أو تلك التي نقلها موفدون في أكثر من اتجاه".
أوضحت المصادر، أن "النقاش في الساعات الماضية انتقل على مستوى الداخل في قوى 8 آذار بعدما ما جرى ترتيب البيت الداخلي في قوى 14 آذار، وبات واضحًا أنه لن يكون هناك أي إشكال في صفوفها سواء اشتركت القوات اللبنانية في الحكومة أم لا، علمًا أن خرقًا تحقق أمس عندما سألت القوات اللبنانية عن حقيبتها الوزارية".
وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله" طلب مهلة إضافية لا تتعدى الأيام الثلاثة، وتنتهي يوم غد الثلاثاء، لترتيب البيت الداخلي، ولتسمح لها هذه المهلة بتجديد الاتصالات برئيس تكتل الإصلاح والتغيير، العماد ميشال عون".
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ"مصر اليوم"، أن "العماد عون التقى الأحد، بالمعاون السياسي لأمين عام "حزب الله"، حسين خليل، ومسؤول الارتباط، وفيق صفا، وتركز البحث بشأن التشكيلة الحكوميةن وحصة العماد عون، حيث طرحا عليه تسمية من يراه ممثلًا له في أربعة حقائب وزارية فلم يعط جوابًا نهائيًّا وقاطعًا، لكنه طلب بعض التوضيحات بشأن بعض المفاصل الأساسية، وكيفية تطبيق ما سمي بالمداورة الشاملة على مستوى الحقائب ما سيؤدي إلى مزيد من الاتصالات التي توفر الأجوبة، وتحدد هذه الحقائب الأربعة".
وانتهت المصادر إلى القول، أن "زيارة وفد "حزب الله" إلى الرابية بمعادلة تقول، أنه لا جواب نهائيًّا لكن أبواب الحوار مفتوحة، وأن القضية تحتاج إلى بعض التعب"، مؤكدة أن "الحديث عن عتب متبادل وخلاف مع الرئيس بري موجود، لكنه لم يؤثر على حركة الاتصالات بين الحزب والتيار الوطني الحر".
وأضافت المصادر، أن "الفرز في المواقف من ضرورة التفاهم مسبقا على البيان الوزاري او تركه لما بعد التشكيلة الحكومة بقي قائمًا"، موضحة أن "المواقف على حالها، فهناك من يقود رأي يتصدره رئيس الجمهورية، ويدعو إلى ترك هذه الصلاحية إلى الحكومة الجديدة، واللجنة الوزارية التي ستكلف هذه المهمة، ومنهم من يدعو إلى التفاهم مسبقًا من اليوم على كل العناوين، ولاسيما موضوع ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".
وبينت أن "هناك من يتوقع أن ينضم الحريري إلى دعاة التريث إلى ما بعد التشكيلة الحكومية حفاظًا على صلاحيات اللجنة الوزارية والأصول الدستورية كما نصح بذلك رئيس حزب الكتائب، الرئيس أمين الجميل، الحريري في آخر مكالمة هاتفية بينهما، وترك الأمر لرئيس الجمهورية، الذي أبدى تمسكًا نهائيًّا بالإستراتيجية الدفاعية، وإعلان بعبدا، ولا يمكن لأحد أن يتجاوزه أو يبدي حرصًا أكبر في هذا الأمر، وهو من طرح هذين الأمرين شرطًا لتوقيعه على التشكيلة الحكومية الجديدة، عند البحث فيها مع الرئيس المكلف باعتبارها أنها من صلاحياته، ولا تتم بخواتيمها النهائية، دون توقيع رئيس الجمهورية".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرَّئيس سليمان يُجدَّد ثوابت لبنان أمام السِّلك الدُّبلوماسي ويُشيد بموقف الحريري الرَّئيس سليمان يُجدَّد ثوابت لبنان أمام السِّلك الدُّبلوماسي ويُشيد بموقف الحريري



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates