التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

في تقارير وصلت إلى الأمم المتحدة عن "داعش"

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم "فتيان الإسلام"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم "فتيان الإسلام"

"داعش" يعيد إحياء التجربة النازية ويستخدم الأطفال لصنع الجيل الجديد من القتلة
لندن - سليم كرم

تعيش أكثر من 31 ألف إمرأة حامل تحت رحمة داعش , الأمر الذي يجعل أطفالهن معرضون لأن يصبحوا مقاتلين في صفوف التنظيم, في الأراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق. وكشف خبراء من مؤسسة كويليام لمكافحة التطرف الفكري ومقرها لندن, أن 50 طفلاً بريطانياً هم من بين الجنود الأطفال الذين يخضعون إلى التدريب والتعليم, لكي يصبحوا جنودًا مقاتلين داخل الجماعة المتطرفة.
وإتهم "داعش" بنسخ تكتيكات تجنيد النازيين, من خلال غسل أدمغة الصغار, لكي يتمكن من صنع الجيل الجديد, من القتلة، ويظهر الأطفال من جنسيات مختلفة باستمرار في الصور, والفيديوهات الدعائية للتنظيم تظهر إعدام سجناء أو إرسال رسائل مليئة بالكراهية إلى أوطانهم، ويظهر أحد الفيديوهات طفلاً فرنسياً يقطع رأس رجل بسكين حادة، وتظهر أخرى مساهمة الأطفال في قتل الجواسيس ومطاردتهم. وقد تلقت الأمم المتحدة تقارير في الفترة الأخيرة بأن التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم "فتيان الإسلام".

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام


وتشير مؤسسة "كويليام "بعد دراسة الصور والفيديوهات الدعائية  لـ"داعش" الى أن الجماعة تستخدم الأطفال بطريقة يائسة للحفاظ على مستقبلها، وأن الكثير منهم يتحولون إلى جواسيس أو انتحاريين أو جلادين، وتظهر العديد من الصور إجبار الأطفال على تعلم وتلاوة القران والخضوع لتدريبات اللياقة البدنية والأسلحة في الريف.

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلامداعش للأطفال في صفوفه" />
 

وجاء في تقرير المؤسسة " يركز تنظيم "داعش" بجهده على تلقين الأطفال المنهج القائم على التطرف، وينظر إلى هذا الجيل على أنهم مقاتلون أفضل وأكثر فتكا من الجيل السابق، فهو قد تشرب الأفكار المتطرفة في سن مبكرة."
ويتابع أن هؤلاء الاولاد سيكونون أكثر وحشية ودموية نظرا للتدريبات العنيفة التي يخضعون لها، ويقارن تركيز داعش على الشباب والأطفال للتجنيد مع الاطفال الذين جندهم الديكتاتور الليبيري تشارلز تايلور في الستينات والنظام النازي الذي أنشأه هتلر لغسل أدمغة الاطفال.
ووجد التقرير أن داعش استخدم الاطفال بكثافة في دعايته بين آب/أغسطس وشباط/فبراير مع أكثر من 250 نشرة دعائية تضم الاطفال، ويقال أن الجماعة تورطهم بالانضمام اليها أكثر من خلال اجبارهم على حمل الرؤوس المقطوعة أو اللعب بها كرة القدم، وفي الأشهر الستة الماضية ظهرت أشرطة فيديو تظهر على الأقل 12 طفلاً يقتلون الضحايا بينهم صبي بريطاني يبلغ من العمر أربع سنوات والذي فجر سيارة مليئة بالرهائن المحاصرين.

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلامداعش للأطفال في صفوفه" />
وصرحت بعثة الامم المتحدة في العراق أن داعش اختطف حوالي 900 طفل تتراوح اعمارهم بين 9-15 سنة، كثير منهم تجبرهم على الخضوع لمدارسها، ليدرسوا مناهج منزوعة من الرحمة ومليئة بالعنف ليتعلموا المهارات اللازمة لخوض الحرب المقدسة ضد الغرب.

ووجدت كويليام أيضا أن داعش يستخدم أسلوب التخويف لتجنيد الصبية الصغار من خلال تهديدهم بالجلد والتعذيب والاغتصاب، وقال مبادرة روميو دالير التي شاركت في كتابة تقرير عن الحياة تحت داعش " داعش هي واحدة من أخطر الحالات على الأطفال على الأرض."
وأشار الناطق الرسمي باسم المبادرة " نأمل في أن هذا التقرير سيوفر منظوراً نقدياً لمحنة هؤلاء الأطفال، التي من شانها أن تخلق أفكاراً أساسية لواضعي السياسات ووكالات حماية الطفل والحكومات والمنظمات المتعددة والأطراف المعنية بإنهاء الصراع في العراق وسورية."

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام التنظيم بدأ بإنشاء ذراعه الشبابي تحت اسم فتيان الإسلام



GMT 00:43 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نشر صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شوريل هودا بعد اصطدامه بمهاجم سيمين بادانغ

GMT 03:13 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تامر هجرس يدعم يسرا من العزل المنزلي

GMT 04:13 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

هيثم نبيل يكشف عدم استقراره على اسم الألبوم الجديد

GMT 14:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وهبة يتوقَّع أن تُصبح مصر وجهة للسياحة البيئية

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار

GMT 21:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سالم الوهيبي يثني على الكويت بعد روعة تنظيم "خليجي 23"

GMT 09:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ميليشيات الحوثي قتلت عارف الزوكا بعد وصوله جريحًا للمستشفى

GMT 22:29 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أصالة تعتذر للفنانة أحلام عبر حسابها على موقع التواصل

GMT 07:25 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة جوجاك تودع "ملعب الوحدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates