الأردن ولبنان يتعادلان سلبيًا في افتتاح مشوارهما في بطولة غرب آسيا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

النتيجة صعبت من مهمتهما في الجولة المقبلة

الأردن ولبنان يتعادلان سلبيًا في افتتاح مشوارهما في بطولة غرب آسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأردن ولبنان يتعادلان سلبيًا في افتتاح مشوارهما في بطولة غرب آسيا

منتخب الأردن لكرة القدم
الدوحة – خالد العماري

الدوحة – خالد العماري ظهر منتخبا الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية وخرجا متعادلين سلبيا في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس على استاد لخويا في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة لبطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم. وحصد كل من المنتخبين نقطة واحدة وباتا في حاجة للفوز في مباراتيهما المقبلتين مع الكويت لتعزيز حظوظهما في التأهل للدور الثاني.
وظهر واضحا أن منتخب الأردن عانى من غياب الانسجام بين لاعبيه وتأثر بغياب عناصر الخبرة، إذ ظهر بلا أنياب هجومية على امتداد شوطي المباراة.
وحاز لاعب منتخب الأردن يوسف الرواشدة على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وظهر الحذر واضحا على أداء المنتخبين الشقيقين، في ظل أهمية المباراة، إذ أن الفوز يعطي صاحبه فرصة قوية لتعزيز حظوظه بالتأهل مما انعكس ذلك سلبيًا على حضورهما الفني خلال المباراة بعدما عانيا من بطء شديد في عملية التحضير لرسم الهجمات.
مدرب الأردن المصري حسام حسن دفع بتشكيلة تغلفها العناصر الشابة وظهر واضحا بأن عامل الانسجام ما يزال غائبا في ظل عدم خوض هذه المجموعة لأي مباراة ودية، إذ افتقد منتخب الأردن للمناورات والخيارات الهجومية التي امتاز بها خلال الفترة الماضية في ظل محدوية انتاجية لاعبي خط الوسط.
واعتمد منتخب الأردن في بناء هجماته على وجود بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان ويوسف الرواشدة وعدنان عدوس ومهدي علامة في منطقة العلميات والذين اجتهدوا في البحث عن خيارات تقود المهاجم ركان الخالدي لمرمى لاري مهنا لكن الدفاع اللبناني الذي ضم علي حمام ومنصور ومحمد علي وحسن طه أغلق المنافذ بإحكام وظهرت مهمته سهلة في التعاطي مع الأطماع الخجولة للمنتخب الأردني .
واعتمد منتخب لبنان في بناء هجماته على تواجد هيثم فاعور ومحمد شمص ووليد اسماعيل وعباس عطوي إذ شهدت منطقة العمليات صراعا محتدما بين المنتخبين مع أفضلية نسبية لصالح النشامى في حين شكل حاتم عقل وخطاب وزهران والدميري عمقا دفاعيا جيدا.
وانحصرت تعليمات مدرب لبنان الإيطالي جيانيني للاعبيه بالإعتماد على الهجمات المرتدة ومغافلة شباك شطناوي حارس مرمى الأردن لكن احتشاد لاعبي الفريقين كل في ملعبه أفقدهما لميزة الكثافة العددية المطلوبة في المناطق الأمامية مما جعل الشباك هنا وهناك تنعم بالأمان.
ولاحت في الأفق أشباه فرص لكلا المنتخبين إذ استثمر الخالدي كرة نصف طائرة داخل منطقة الجزاء لعبها خلفية في أحضان مهنا رد عليه من لبنان حسن شعيتو الذي سدد الكرة في "العلالي" وهو يقف أمام فوهة المرمى، ليمضي الوقت مملا يخلو من اللمحات الفنية والتهديد المباشر للمرميين ولينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.
وتحسن أداء المنتخبين نسبيا في الشوط الثاني، وتجرأ كل منهما أكثر فأكثر في الإمتداد الهجومي بحثا عن الأهداف وحسم نقاط الفوز، لينبري محمد الدميري لتنفيذ ضربة حرة مباشرة افتقدت لشيء من التركيز وتمضي من فوق العارضة، في الوقت الذي دفع فيه "العميد" بالخوالدة بدلا لعدوس، ودفع منتخب لبنان بحسين عواضة مكان شعيتو.
وكاد نجم المستقبل بمنتخب الأردن مهدي علامة أن يفعلها حينما قدم فاصلا من المراوغات واخترق الدفاع اللبناني ولكنه سدد كرة زاحفة افتقدت القوة، وظلت المحاولات الأردنية ترتكز فقط على عكس الكرات العرضية داخل الصندوق لكن دون جدوى وهو ذات حال المنتخب اللبناني الذي ظهر بلا أنياب هجومية.
وشعر حسام حس مع مضي الوقت بحراجة الموقف وهو المطالب بفك عقدة اللقب ، ليقوم بالدفع بسعيد مرجان بدلا من بهاء عبد الرحمن لغاية تعزيز القدرات الهجومية، وكان الأفضل لحسام الدفع مبكرا بصالح الجوهري ليلعب إلى جانب الخالدي وبما يمنح النشامى خيارات أوسع لكشف دفاع منتخب لبنان.
وفي الدقيقة "75" استنفذ حسام حسن آخر تبديلاته بالدفع بالمهاجم عدي خضر مكان مهدي علامة، ليرتقي الخالدي بعدها لعرضية زهران استقرت بين أحضان مهنا حارس لبنان، رد عليه الإيطالي جيانيني بالدفع بمحمد زين طحان بدلا للمصاب علي حمام.
وفي الدقيقة "85" حاول مدرب منتخب لبنان جيانيني تفعيل قدراته الهجومية بالدفع بقدوح بدلا من عدنان ملحم.
ولم تكفل التبديلات التي أجرها المدربان على امتداد الشوط الثاني للمنتخبين التسجيل، إذ ظهر واضحا ضعف الإنتاجية الهجومية، ليخرج المنتخبان بتعادل سلبي بطعم الخسارة.
 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن ولبنان يتعادلان سلبيًا في افتتاح مشوارهما في بطولة غرب آسيا الأردن ولبنان يتعادلان سلبيًا في افتتاح مشوارهما في بطولة غرب آسيا



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates