لندن – أميت الخطابي
لندن – أميت الخطابي
انتزع مانشستر يونايتد الإنكليزي فوزا ثمينا بهدفين من دون رد على حساب ضيفه كريستال بالاس السبت على استاد "أولد ترافورد" في افتتاح الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي شهدت طرد مدافع بالاس الذي أكمل باقي الشوط الأول والشوط الثاني بعشرة لاعبين. وسجل هدفي الشياطين الهولندي روبين فان بيرسي من ركلة جزاء في
الدقيقة (45+1) والإنكليزي واين روني من كرة ثابتة رائعة في الدقيقة (78) ليحقق يونايتد أول فوز له خلال الموسم الجاري على مسرح الأحلام "أولد ترافورد" تحت أنظار مدربه السابق السير إليكس فيرغسون و74 ألف متفرج، ليرفع رصيده الى (7 نقاط) ليتقدم للمركز الخامس "مؤقتا" ،بينما تجمد رصيد كريستال بالاس عند (3 نقاط) في المركز الثالث عشر.
كان أصحاب الأرض الطرف الأفضل والأكثر خطورة خلال الشوط الأول، وكاد فان بيرسي يسجل هدف التقدم لليونايتد في الدقيقة الثالثة لولا أن تسديدته القوية أنقذها حارس مرمى كريستيال بالاس، وقدم روني أداء متميزًا في إمداد فان بيرسي وآشلي يونج بالتمريرات والانفردات، كما حاول روني التسديد في أكثر من فرصة.
اعتمد مدرب كريستال بالاس على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الأسباني دي خيا حارس الشياطين من جانب مهاجم بالاس داويت جايل الذي سدد كرتين قويتين أنقذهما دي خيا.
وكانت أخطر فرصة للشياطين في الدقيقة 38 بعد أن مرر روني كرة لزميله فان بيرسي الذي احسن استقبالها وهيأها لنفسه، وسددها قوية ارتطمت في العارضة التي انقذت هدفًا مؤكدًا، وكان رد كريستيال بالاس قويًا عبر جايل مهاجم الضيوف الذي مر من ريو فرديناند وانفرد بمرمى دي خيا، إلا ان تسديدته مرت بجوار القائم (42).
وقبل نهاية الشوط الأول، انطلق آشلي يونج بالكرة بين مدافعي كريستال بالاس، لينفرد بمرمى الضيوف، ولم يجد مدافع بالاس حلا سوى إعاقة يونج داخل منطقة الجزاء، لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ركلة جزاء مع طرد مدافع بالاس الجنوب أفريقي ديكجاكوي، ليكمل الضيوف اللقاء بعشرة لاعبين في الدقيقة 45، وسجل فان بيرسي هدف التقدم للشياطين من ركلة جزاء في الدقيقة (45+1) لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف من دون رد.
وفي الشوط الثاني، واصل مان يونايتد أفضليته وكاد آشلي يونج يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية في الدقيقة (48) أنقذها حارس بالاس بصعوبة، وحاول يونج التسديد مرة أخرى في الدقيقة 55 إلا أن حارس بالاس كان في أفضل حالاته وأنقذ كرة يونج.
وفي أول ظهور له على ملعب أولد ترافورد، دفع الأسكتلندي ديفيد مويس باللاعب المنتقل حديثاً مروان فيلايني الذي قدم أداء متميزًا خلال النصف ساعة التي شارك خلالها، وكاد فيلايني يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية أنقذها حارس بالاس (67).
وقدم مروان فيلايني اكثر من تمريرة سحرية لزملائه يونج، وفان بيرسي وروني، بينما حاول فان بيرسي التسديد في أكثر من مناسبة إلا أن تسديداته ارتطمت بتألق حارس كريستيال بالاس بينما علت بعضها العارضة، ودفع مويس ببديل اخر هو عدنان المباراة الذي قدم أداء جيدًا هو الأخر بدلا من فان بيرسي، كما دفع بالمكسيكي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" قبل نهاية المباراة.
ومن ركلة ثابتة ، استعاد "الجولدن بوي" واين روني حاسته التهديفية وسجل الهدف الثاني للشياطين بعد تسديدة رائعة مرت من فوق الحائط البشري، لتهتز شباك بالاس في الدقيقة (78)، وينال الجولند بوي تحية مويس ومدربه السابق السير أليكس فيرجسون الذي تابع المباراة من المدرجات.
وحاول البدلاء عدنان وفيلايني وتشتيتشاريتو زيادة غلة الأهداف في مرمى الضيوف، إلا أن حارس بالاس تصدى لجميع المحاولات لتنتهي المباراة بعدها بفوز مانشستر يونايتد بهدفين من دون رد.
أرسل تعليقك