كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ضم مجموعة من العظام وأقلام الطباشير الملوّنة وخرز صدف البحر

كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون

كهف في كينيا
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشف كنز من القطع الأثرية القديمة عن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفارقة منذ 78000 عام، وقال الباحثون الذين قاموا بحفر كهف في كينيا، إن هذا الملاذ كان يحتضن البشر الأوائل لآلاف السنين طوال العصر الحجري والعصر الحديدي، وتركوا وراءهم ثروة من المواد، بما في ذلك أدوات من العظام، وأقلام الطباشير الملونة وخرزات صدف البحر، والتي درسها العلماء الآن.

كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون

ظلوا في الكهف بسبب استقرار المنطقة وأمانها:

تم الكشف أنه منذ حوالي 67000 سنة، بدأ أسلافنا فترة من الابتكار التكنولوجي، وتطوير عناصر أصغر وأفضل وأكثر كفاءة، ووجد الخبراء الأدوات الحجرية المعدة بعناية والتي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الأوسط، مع تغيير متميز في التكنولوجيا مع تقدم العصر الحجري، ولقد انجذب البشر الأوائل إلى استقرار المنطقة، وفقا لباحثين من معهد ماكس بلانك الذي قاد الدراسة، وظل نظام الكهف، المسمى Panga ya Saidi ويقع في منطقة شرق أفريقيا الساحلية، مكانًا آمنًا للعيش فيه بمرور الوقت، في حين أن مناطق أخرى من أفريقيا كانت غير ملائمة، ووفرت هذه المنطقة راحة من الطقس المتطرف حيث يمكن للناس البقاء على قيد الحياة والتغذية على النباتات والحيوانات المجاورة، كما يقول الخبراء، ونتيجة لذلك، كان ذلك جزءً لا يتجزأ من التنمية البشرية في وقت مبكر.

دليل مباشر على وجود البشر في شرق أفريقيا:

وقالت الدكتورة نيكول بويفين، المحققة الرئيسية للمشروع من المعهد: "إن المناطق الداخلية الساحلية في شرق أفريقيا وغاباتها تعتبر منذ فترة طويلة هامشية بالنسبة لتطور الإنسان، لذا فإن اكتشاف كهف Panga ya Saidi سيغير بالتأكيد وجهات نظر علماء الآثار وتصوراتهم"، وأضاف فريق الباحثين الدولي الذي درس الكهوف إن هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها العلماء دليلاً مباشراً على وجود البشر في شرق إفريقيا، ولم يتم دراسة المنطقة على نطاق واسع، حيث تركز معظم الأعمال السابقة على وادي ريفت وجنوب أفريقيا، وكانت أجزاء أخرى من أفريقيا، حيث كان البشر يتواجدون في ذلك الوقت، تتغير بانتظام وتتعرض لظروف جوية قاسية ومتطرفة، وكانوا يسكنون المنطقة على المدى الطويل، ويقيمون منازل في المنطقة ويستخدمون ما توفره الأرض.

حقق الإنسان البدائي بعض التطور التقني والثقافي في حياته:

أضاف الدكتور باتريك روبرتس، الذي شارك في الدراسة ، قائلاً "إن الاحتلال في بيئة معشبة من الغابات الاستوائية يضيف إلى معرفتنا بأن نوعنا يستطيع العيش في مجموعة متنوعة من الموائل في أفريقيا"، وتشير الأدوات والعناصر الزخرفية الموجودة في المنطقة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في ذلك الوقت كانوا يعيشون في شكل بدائي من المجتمعات مع تغيرات كبيرة في التطور التكنولوجي والثقافي والإدراكي البشري مع تقدم الزمن، ويعتقد أن تصغير الأدوات الحجرية يعكس التغيرات في ممارسات الصيد والسلوكيات، وما اكتشفه الباحثون هو أنه لم تكن هناك سلسلة من الاكتشافات، بل كانت ابتكارات ثابتة ومستدامة.

تسبب انفجار توبا الفائق منذ 74000 عام في القضاء على غالبية الجنس البشري:

في حين أن Pang ya Saidi أحتضن البشر منذ آلاف السنين، لم يكن هناك أي علامة على وجود أي انقطاع في السكن منذ وقت انفجار توبا الفائق منذ 74000 عام، حيث أثار هذا الانفجار البركاني الهائل "شتاءً بركانيًا" واعتقد العديد من الخبراء أنه تسبب في انقراض شبه كامل لأسلافنا البشريين، ومنذ حوالي 33,000 سنة مضت، كانت الأصداف الأكثر شيوعًا هي المكتسبة من الساحل، وهذا يدل على الاتصال بالساحل، ولكن لا يوجد دليل على الاستغلال المنتظم للموارد البحرية للأغراض الغذائية، وفي الطبقات التي يعود تاريخها إلى ما بين 48,000 إلى 25,000 سنة مضت، تم العثور على العظام المنحوتة، والنقش المنحوت، والأنبوب العظمي المزخرف، والأنصال العظمية الصغيرة، وقطع المُغْرَة المعدلة، واستنتج المؤلف المشارك للدراسة، الأستاذ مايكل بتراجليا: "إن اكتشافات في Panga ya Saidi تقوض فرضيات حول استخدام السواحل كنوع من" الطريق السريع "الذي يوجه البشر المهاجرين إلى خارج أفريقيا، وحول حافة المحيط الهندي"، وقد نشرت الدراسة في Nature Communications.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون كنز من القطع الأثرية البشرية يبيّن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون



GMT 18:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 17:02 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني

GMT 18:48 2015 السبت ,14 آذار/ مارس

فتيات "داعش" البريطانيات على حدود سورية

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 00:14 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف عن قائمة أفلامها المفضلة

GMT 02:45 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم في ضيافة "أنا وبنتي" الخميس

GMT 07:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"جيجاسيت" الألمانية تطلق هاتف "جي إس 195" ببطارية عملاقة

GMT 22:39 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

محمد قماح يعلن عن معلومات بشأن ألبومه المقرر طرحه في 2020

GMT 10:51 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حلمي بكر يكشف عن توبيخ "أم كلثوم" له في أول لقاء بينهما

GMT 06:24 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الاكلير الفرنسي بالكاسترد سهل وبسيط

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السينما المستقلة يواصل عروضه في الهناجر السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates