كتلة المستقبل اللبنانية تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دعت إلى عدم التوقف فقط عند الأحوال الجوية والمناخ الحار وسرعة الرياغح

"كتلة المستقبل" اللبنانية تؤكد أن "كارثة الحرائق" تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كتلة المستقبل" اللبنانية تؤكد أن "كارثة الحرائق" تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات

"كتلة المستقبل" اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية عصر الثلاثاء ، في "بيت الوسط"، اجتماعا برئاسة النائبة بهية الحريري، استعرضت خلاله الأوضاع العامة وآخر التطورات، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب نزيه نجم، وأشار الى أن "نواب الكتلة عرضوا للحرائق التي اندلعت في مناطق عدة من الشوف والمتن وعكار، والخسائر الجسيمة التي نجمت عنها وتسببت بنزوح عشرات العائلات من اماكن اقامتهم جراء اقتراب النيران منها".

ودعت الكتلة الى "تحديد الاسباب الفعلية لاندلاع الحرائق وعدم التوقف فقط عند الاحوال الجوية والمناخ الحار وسرعة الرياح، اضافة الى التقصير المزمن في توفير المقومات اللازمة لحالات الطوارىء"، مؤكدة ان "الكارثة التي حلت بمنطقة المشرف والدامور، والدبية، والعديد من المناطق اللبنانية، تستدعي استنفارا بيئيا على اعلى المستويات لمواجهة مسلسل الحرائق الذي يتكرر سنة بعد سنة".

وحيت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن التي "تابعت طوال الليل مجريات مكافحة النيران". كما حيت "أجهزة الوزارة المعنية، لا سيما شباب الدفاع المدني ورجال الاطفاء في كل المناطق الذين وضعوا ارواحهم على أكفهم لدفع الاذى عن المواطنين والممتلكات". كذلك حيت الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، وشكرت "السلطات القبرصية التي لبت نداء الحكومة بإرسال طوافات خاصة لاطفاء الحرائق".
ولفتت الكتلة الى أن "اللبنانيين توقعوا ان يرتفع الدخان الابيض من جلسة مجلس الوزراء يوم امس، معلنا الانتهاء من اعداد الموازنة ورزمة القرارات والاصلاحات المطلوبة للخروج من نفق الازمة الاقتصادية، فإذا بدخان الصراخ السياسي وهدر الوقت واستحضار الشروط والشروط المضادة يرتفع على وقع التهديد بقلب الطاولات واقتحام المصارف واستخدام الشارع في حلبات الصراع السياسي. مما اضطر الرئيس سعد الحريري إلى رفع الجلسة طالما ان كثرة الجالسين على كراسي الحكم تصر على اعتماد سياسة الهروب من القرارات الجريئة والتهرب من مواجهة الحقيقة، والاصرار على بيع الرأي العام بضاعة البحث عن الأوهام".

وإذ نبهت الجميع الى "خطورة استمرار الدوران في الحلقات الفارغة"، أبدت "شديد القلق تجاه الاصطفافات التي يمكن أن تستجر لبنان الى حلبة الإنقسامات الأهلية وما يترتب عليها من مضاعفات في ظل الضوضاء الاقليمية والاشتباك القائم على الساحات العربية. وإذا كان هناك من يفترض ان في إمكان لبنان تحمل موجات جديدة من الصراع الاهلي، وان الوقت يتيح للجميع ممارسة الترف السياسي وتقاذف الاتهامات الى أقصى الحدود، نكون عندها أمام قرار بالانجراف نحو المجهول. لقد تصاعدت مناخات التصعيد السياسي والتحركات الحزبية والسياسية والرسائل المعلنة والمبطنة عبر وسائل الاعلام، في الوقت الذي يجب ان تنصرف فيه الجهود الى معالجة الازمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية والمالية، وفي الوقت الذي لم ينقطع رئيس الحكومة عن استنفار القريب والبعيد في سبيل توفير مقومات الدعم للبنان واعادة ترميم علاقاته مع عمقه العربي".

وأشارت إلى أن "رئاسة الحكومة مؤتمنة على المصلحة الوطنية، وهي عملت منذ أشهر على تدوير الزوايا وإطفاء الحرائق السياسية لتأمين التوافق بين المكونات الحكومية. ولم يكن غريبا ان تندلع في غضون الاسبوع الماضي، معركة تحت عنوان الحريات الديموقراطية لتتصدر واجهة التجاذب السياسي، سواء بداعي الخروج عن الاصول ومقتضيات القانون في التخاطب الاعلامي وسلوكيات مواقع التواصل الاجتماعي او بدعوى استخدام الاجهزة الأمنية لضبط الحريات والتوقيف العشوائي للناشطين على تلك المواقع. فالحريات الديموقراطية والصحافية كانت وستبقى علامة مضيئة في حياة لبنان واللبنانيين، ولن يكون من المجدي تحويلها الى مسألة خلافية وطنية تتقاذفها المواقف والاجراءات الامنية من هنا وهناك".

وذكرت الكتلة أنه "على خط مواز، تم فتح ملف تطبيع العلاقات مع النظام السوري والمطالبة بإعادة سوريا الى الجامعة العربية، وهو مسألة خلافية أساسية تساهم في تأجيج السجال السياسي لتحرف الأنظار عن التوجهات المطلوبة للاصلاح الاقتصادي والإداري".
وثمنت في هذا المجال "المقاربات التي قدمها الرئيس سعد الحريري، والتي كسرت حدة المنازلات السياسية واعادت تصويب الموقف اللبناني الرسمي تحت سقف الالتزام بمضمون البيان الوزاري والتزامات لبنان تجاه الاجماع العربي. فقد اعلن الرئيس الحريري ان كل جهد في سبيل عودة النازحين السوريين سيكون محل ترحيب من الجميع، لكننا لا نثق بنوايا النظام السوري المسؤول الاول عن موجات النزوح، وعلينا في ضوء ذلك ان نركز الجهد على مشاكلنا الملحة لان البلد لا تنقصه سجالات جديدة، وحالة التذمر الاهلي تستدعي التصدي العاجل للازمة الاقتصادية".
وجددت الكتلة التأكيد على ان "الوقت أخطر عدو للبنان، وان التنكر لهذا الواقع لن يعفي احدا من المسؤولية. فإما ان نبادر فورا الى القرارات الجريئة وإما سيكون لنا وللبنانيين حديث آخر".

 

قد يهمك أيضًا :

حرائق لبنان تودي إلى وفاة شخص والحكومة تُحقِّق في أسبابها وكشف إن كانت مفتعلة

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة المستقبل اللبنانية تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات كتلة المستقبل اللبنانية تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates