كوميديا الموت الساخرة تستند في روائيتها بشأن الوضع السياسي في سورية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تفرعت منهما سلطاتٌ أخرى باتت أكثر فتكًا لها نكهة الدم والنحر

"كوميديا الموت الساخرة" تستند في روائيتها بشأن الوضع السياسي في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كوميديا الموت الساخرة" تستند في روائيتها بشأن الوضع السياسي في سورية

"كوميديا الموت الساخرة"
دمشق- صوت الامارات

هذه الرواية (الدار العربية للعلوم ناشرون) "موتٌ بالجملة... أو تكرارٌ لفعل الموت"، و"حياة الشخوص بُنيت على أحداث حقيقيّة (1975 - 2017)"، بهذا التنويه يُعرّف الكاتب فهد السيّابي روايته، ويفتتح مشهده الروائي بفعل الموت: "كريم مات"، مات موتًا مجانيًا بالجملة عندما اختارَ بحماس وطواعية اللعب مع النار؛ نار سلطتين قويتين، تفرعت منهما سلطاتٌ أخرى باتت أكثر فتكاً، لها نكهة الدم والنحر والفداء، الخاسر الوحيد فيها هو الإنسان السوري.

في هذه الرواية يكتب السيّابي في فضاء الموت أو ما يصفه بـ"كوميديا الموت الساخرة"، بصورٍ متنوعة، ومعانٍ مختلفة، تستند في روائيتها علي الوضع السياسي في سورية منذ منتصف سبعينات القرن العشرين وحتى قيام الثورة في عام 2011، وتمتد وقائعها إلى عام 2018، وتتمظهر الأحداث من خلال رصد حياة عائلة سورية فقدت واحداً من أبنائها في الحرب المستعرة بين الأطراف المتنازعة على السلطة: "كريم الذي تحمس للثورة واقتلعته الوعود والآمال البرّاقة في استعادة (يوتوبيا) ضاعت في البلاد"، وكانت النتيجة أن فقد حياته وغيرُه من أعداء النظام، ممن اختاروا ألا يغادروا الوطن إلا جثّة؛ وآخرون، فقدوا حياتهم، ممن اختاروا الهجرة والرحيل، فارّين من موتٍ إلى موتٍ آخر وسط البحر، تهشّمهم أمواج غاضبة لا تتمنّى للمشرّدين واللاجئين النجاة، فارّين من وطنٍ لفظهم إلى حدودٍ مغلقة، وفي حالات كهذه هل يكون "الموت"، فرصة للنجاة؟ ولعل ترك السيّابي نهاية روايته مفتوحة بمثابة القول إن جراح الثورة لم تلتئم بعد، وإن هناك الكثير من الموت المُنتظر.

- من أجواء الرواية نقرأ:
"كريم مات. مثل عار، كان جسده ملقى على الصفيح المعدنيّ، بكفن متّسخ ومكرمش يكاد يغطّي جزأه السفليّ. رأسه مفكوكٌ من الرقبة، مثل خيطٍ غادرَ إبرته. كنت أفكّر، وعيناي جاحظتان ومنخرطتان في التجويف الضّخم للرقبة، أنّ خيار رجوع الرأس المجزوز إلى الرقبة، والالتئام بها مجدّداً، لم يعد متاحاً.
كنت مصعوقاً. أرتعش من الصدمة. على نحوٍ غريزيّ؛ ذراعاي تهدّلتا. حينما كُشف الغطاء عن الجثّة، لم أخضع لهمس الخاطر الذي انبعث على شكل وعي في دماغي، أنّ الرأسَ والجسدَ هما غصنان من أصل جذع واحد، وقد افترقا بضربة فأس الآن، وكانا يرجعان لجذع كريم".

قد يهمك ايضا

رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة "المعبد" تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال

مجمع اللغة العربية في الشارقة يُقيم دورة تدريبية للتحرير المعجمي في تونس

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوميديا الموت الساخرة تستند في روائيتها بشأن الوضع السياسي في سورية كوميديا الموت الساخرة تستند في روائيتها بشأن الوضع السياسي في سورية



GMT 21:02 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

طحنون بن محمد يعزي بوفاة سالم بن عويضة الخييلي

GMT 13:51 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

لوحات من "الحمم البركانية" في جزيرة هاواي

GMT 14:20 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

لبنى أحمد تكشف طرق تعلم ضبط طاقة المطبخ

GMT 11:49 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

"بيتمان" أحدث ابتكارات ملابس الحرب الكيميائية

GMT 07:10 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

وصول رئيس موريتانيا الى بيروت والرئيس عون استقبله

GMT 03:15 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سانتوريني وجهتك المثالية لقضاء شهر عسل مُمتع

GMT 17:55 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات رائعة باللون الأخضر الزمردي تليق بمنزلك

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوالف للعطور" تفتتح فرعًا جديدًا في الإمارات

GMT 21:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحسن أداء 34% من المدارس الخاصة بأبوظبي

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نديم نجل حميد الشاعري أبرز مفاجآت ألبوم عمرو دياب الجديد

GMT 14:05 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

مجموعة" Happy Hearts "من شوبارد لمزيد من الحيوية

GMT 06:25 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تحديث جديد لغوغل كروم على أجهزة الكمبيوتر

GMT 13:24 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

تصميمات ناعمة للفساتين تليق بسهرات صيف 2018

GMT 15:21 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

بيع سيارة 2 VEVبعد مشاركتها في سباق فورمولا 1
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates