اللوفر يتذوق طعم الشرق من خلال اللوحات الفرعونية والسومرية والفارسية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يُقدم لزواره نماذج من التصوير الملون لمشاهد من حياة الشرق ورفاهيته

"اللوفر" يتذوق "طعم الشرق" من خلال اللوحات الفرعونية والسومرية والفارسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اللوفر" يتذوق "طعم الشرق" من خلال اللوحات الفرعونية والسومرية والفارسية

"اللوفر" يتذوق "طعم الشرق"
أبوظبي - صوت الامارات

يبدو أحياناً أن في «اللوفر» من الشرق أكثر مما فيه من الغرب، ففي جنبات هذا المتحف الباريسي الأكبر والأشهر عالمياً ترقد كنوز فرعونية وسومرية وآشورية وفارسية، وإسلامية من عصور تالية، تبهر الزائرين، مع هذا، فإن «مذاق الشرق» هو عنوان المعرض المقام فيه حالياً، ويستمر حتى الثالث من الشهر المقبل، إنها مجموعة القطع الفنية النفيسة التي وهبها للدولة الفرنسية المهندس جورج مارتو، المتوفى في 1916.

تتوزع المجموعة على ثلاثة اهتمامات شغلت صاحبها، هي أوراق اللعب، واللوحات اليابانية، والكتب الفارسية المصورة. وقد تفرقت تلك المجموعات الثلاث بين الأقسام المختلفة التي ينتمي كل منها إليها. ومنها ما ذهب إلى مقتنيات المكتبة الوطنية، أو إلى متحف «غيميه» أو متحف فنون التزيين. وها هو المعرض الحالي يعيد لها وحدتها منطلقاً من المسيرة الاستثنائية لصاحبها. فهو من جيل الرحالة الأوروبيين الذين تولعوا بالشرق وشغفوا بفنونه. وإذا كان هناك فنانون فرنسيون كثيرون قصدوا في القرن التاسع عشر بلدان شمال أفريقيا وتأثروا بأجواء الطبيعة والسكان والأزياء هناك، فإن مارتو ينتمي إلى مجموعة ضيقة من أولئك الهواة والتجار المثقفين الذين كرسوا نشاطهم للبحث عن النوادر من فنون الشرق، وقد قادته اهتماماته إلى آسيا الوسطى والجزر اليابانية. وفي سنواته الأخيرة شغف بفن صناعة وطباعة الكتاب المصور في تلك الجزر البعيدة وسعى إلى دراسته ولاقتناء ما يمكن منه.

عرف الفرنسيون مارتو بوصفه مهندساً متخرجاً من المدرسة المركزية للهندسة. وهو معهد عريق للفنون والصنائع تأسس في باريس عام 1829، ويعتبر من أقدم المنشآت الأوروبية التي تخصصت في تخريج المعماريين. وفي عام 1912 تشارك مارتو مع الجواهرجي الأديب هنري فيفر في تنظيم أول معرض باريسي مخصص لفنون تحضير الورق والتصحيف والتجليد والخط والتذهيب وزخرفة الكتب في العالم الإسلامي. وعرض الشريكان قطعاً نادرة من تلك التي جمعتهما هواية اقتنائها، وبينها أقمشة مزينة برسوم قبطية. وفي السنة التالية أصدر مطبوعاً مصوراً يدرس كل تلك الفنون ولا يتوقف عند المنمنمات فحسب. وكانت تلك أول دراسة شاملة من نوعها تصدر في فرنسا. وقبل أربع سنوات ذهب القسم الأكبر من مجموعة مارتو إلى دائرة المخطوطات في باريس، وضم لوحات عربية وفارسية ويابانية. أما مقتنياته من المنمنمات الفارسية وعددها 103 أعمال فقد عهد بها ورثته إلى متحف «اللوفر»، وما تبقى ذهب إلى متحف فنون التزيين.

تأتي فرادة هذا المعرض في أنه لا يكتفي بأن يقدم لزواره نماذج من التصوير الملون والدقيق للطبيعة وللخطوط ولمشاهد من حياة الشرق ورفاهيته، بل يجعلهم يتوقفون أمام رهافة الورق والقماشة وبراعة الطباعة والنقوش وجمال الخطوط وثراء المذهبات ودقة التجليد. فهو معرض فني صناعي إن جاز التعبير. وهو تكريم لمواهب رسامين وخطاطين وحرفيين ماهرين توقف بهم الزمن بعد اختراع وسائل الطباعة والتصوير الحديثة. وما كان شائعاً وموجوداً في البيوت، آنذاك، صار اليوم نفائس تتسابق المتاحف على اقتنائها.

قد يهمك أيضًا :

وفد دائرة الثقافة والسياحة يزور صرح زايد المؤسس

تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي الأربعاء المقبل

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر يتذوق طعم الشرق من خلال اللوحات الفرعونية والسومرية والفارسية اللوفر يتذوق طعم الشرق من خلال اللوحات الفرعونية والسومرية والفارسية



GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 09:45 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ريفالدو : إنتقال نيمار إلى أوروبا سيجعله رقم 1

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:41 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

خطيبة كريستيانو رونالدو تخطف الأضواء بإطلالتها

GMT 12:37 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

وكيل صبحي يبيّن رغبته البقاء في فريق ستوك سيتي

GMT 14:11 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

طريقة إعداد سلطة القرنبيط بالرمان والنعناع

GMT 16:55 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القطن الأنسب لملابس الأطفال ولا يسبب أي تهيج في الجلد

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates