رسام مصري يواجه فيروس كورونا بريشته بأكثر من 100 كاريكاتير
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بروح مرحة لا يتسلل لها الملل ويملؤها الإحساس بالمسؤولية

رسام مصري يواجه فيروس "كورونا" بريشته بأكثر من 100 كاريكاتير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسام مصري يواجه فيروس "كورونا" بريشته بأكثر من 100 كاريكاتير

رسام مصري يواجه فيروس "كورونا"
القاهرة ـ البحرين اليوم

بريشة ساخرة، وروح مرحة، لا يتسلل لها الملل بقدر ما يملؤها الإحساس بالمسؤولية، يحاول رسام كاريكاتير مصري مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19، من خلال رسوماته الفنية.ونشر حمدي أحمد (39 عاما)، أكثر من 100 رسمة كاريكاتير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا بمصر في 14 فبراير/شباط.وحملت رسوماته طابعاً توعوياً عن كيفية مواجهة كورونا لتشمل جميع الهواجس والمخاوف التي أثارها الفيروس، ولقت تفاعلاً واسعاً من رواد التواصل الاجتماعي بصورة يومية.يقول حمدي أحمد، رسام حر، لـ"العين الإخبارية": "أتابع انتشار فيروس كورونا منذ ظهوره في الصين، ولأني أحب مواكبة أي حدث يمس الناس من خلال رسوماتي، لا زلت أذكر كيف فكرت في كاريكاتير يعكس تأثرنا جميعاً بغلق صحن الطواف".

وجسد رسام الكاريكاتير كورونا في صورة جندي من جنود الله تبكي في الحرم المكي وتقول "لبيك اللهم لبيك"، وهي رسمة توحي بتأثر الجميع بغلق صحن الطواف بما في ذلك كورونا نفسه الذي كان سببا في ذلك القرار، بحسب الكاريكاتير.حمدي الذي اشتهر برسوماته التوعوية والتي كان أبرزها رسمته "سوبر بابا" حول الأب المصري الذي أنقذ ابنته من القطار مؤخراً، يرى أن واجب كل إنسان لديه موهبة سواء تمثيل أو غناء أو كتابة أو رسم أو غيرها أن يستخدمها في توعية المجتمع.ويوضح وجهة نظره: "الفن رسالة ويمكننا توعية الناس من خلال قالب فني جذاب، يساعدهم على استيعاب الأمور بشكل أكبر.. والتوقيت الذي نعيشه حالياً يجعل السوشيال ميديا لها تأثير أكبر مما كانت عليه خاصة بعد تواجد الناس لفترات أطول بعد فرض عدة دول للحظر الجزئي".

لا ينسى حمدي كيف تأثر بكاريكاتير جسد فيه فيروس كورونا وهو يسحب أمًّا عجوزا من أبنائها، وكاريكاتير آخر أظهر لقمة العيش في صورة تدفع صاحبها لوحش كورونا، في محاولة لتجسيد معاناة الناس مع فيروس كورونا الجديد.وبنبرة حزينة يقول حمدي: "هذه نماذج مبكية ولا أراها كوميدية ولا أخفي تأثري بهم لأنني كنت أفكر في حال العمالة غير المنتظمة وكيف يضطرون لمواجهة كورونا يومياً".يحاول حمدي أن ينقل مخاوفه والتي تتشابه مع الأجواء التي يعيشها ملايين المصريين مع كورونا، إلى رسومات، ويقول: "بحكم عملي كمخرج رسوم متحركة ولدي شركة أديرها في هذا المجال، وجدت نفسي مسؤولا عن صحة فريق العمل، وبالفعل نعمل جميعاً عن بُعد".يتابع: "مخاوفي على أهلي، نصائحي المستمرة لأطفالي، حتى عاداتي تبدلت وأصبحت الإجراءات الوقائية جزءاً من يومي، كغسيل الأيدي باستمرار وارتداء الكمامة في حال التعامل مع خدمات التوصيل، وعدم استقبال الزيارات المنزلية وغيره".

ونجحت رسومات حمدي التي يحرص ألا تكون معظمها مصحوبة بتعليقات، في أن تصل إلي متابعين من عدة دول عربية، وهو ما يقول عنه: الكاريكاتير يصل لكل مكان لأنني لا أربطه بالداخل فقط لكنه يصلح لكل من يعيش في هذا العالم وتأثر بكورونا".وعن ردود الفعل يقول رسام الكاريكاتير: "ردة الفعل بمثابة تشجيع للفنان علي استكمال فنه، والحمدلله وجدت رسوماتي تنتشر بشكل كبير، وتصلني رسائل كثيرة تدعمني وتطالبني بالاستمرار"، وقرر أن يستمر في رسم الكاريكاتير حول كورونا لحين انتهاء الأزمة: "سأظل أرسم حتى يرفع الله البلاء والوباء عن العالم".ويعتبر فنان الكاريكاتير حمدي أحمد رسوماته بمثابة تأريخ لفترة من أصعب الفترات التي مرت على الإنسانية، ويوضح: "لم أكن أتصور أن يكون فن الكاريكاتير مؤثر إلى هذه الدرجة، بالطبع أعرف أهميته لكن أن يكون قادراً على تأريخ أحداث في بلد ما وفي العالم بأسره يضاعف أهميته".

ويحاول الفنان المصري أن تكون رسوماته مباشرة وتفهم من السياق، وهو ما يدفعه للبحث عن أقرب تصور لما يعيشه الناس في حياتهم مع كورونا، من خلال مشاهداته وتوقعاته.ويروي حمدي: "في بداية فرض حظر التجوال الجزئي في مصر توقعت تجمعات الناس في وسائل المواصلات وهو تصور أخافني فعبرت عنه بالكاريكاتير، كما هو الحال عند شم النسيم".ولا تخلو رسومات حمدي من مشاهد يومية يعيشها مع أسرته، فيقول: "منذ ظهور كورونا ولم أرى والدتي؛ لأني لا أخرج من المنزل وأتعامل بمبدأ أني مصاب والجميع مصابون؛ لذا لا يجب أن أنقل الفيروس لأحد ولا أسمح لأحد بنقله لي".وجسد حمدي هذه الحالة بعدة رسومات كان من بينها لقاء أشخاص بأهلهم وهم يعطون ظهورهم لبعضهم البعض، في إشارة لأهمية عدم الاختلاط حتى مع أقرب الناس.ضيق الوقت، والرغبة في سرعة التنفيذ لا يسمح لحمدي بتلوين الكاريكاتير الذي ينشره، لكنه ربما يفكر يوما أن تكون رسمته الأخيرة في أزمة كورونا بالألوان.

وقد يهمك أيضا" :

نبأ رحيل الرسام العراقي صلاح جياد يُثير عاصفة من الحزن على مواقع التواصل

معرض تكريمي للرسام رافايلو يثير الجدل في إيطاليا مع انتشار "كورونا"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام مصري يواجه فيروس كورونا بريشته بأكثر من 100 كاريكاتير رسام مصري يواجه فيروس كورونا بريشته بأكثر من 100 كاريكاتير



GMT 18:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 17:02 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني

GMT 18:48 2015 السبت ,14 آذار/ مارس

فتيات "داعش" البريطانيات على حدود سورية

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 00:14 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف عن قائمة أفلامها المفضلة

GMT 02:45 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم في ضيافة "أنا وبنتي" الخميس

GMT 07:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"جيجاسيت" الألمانية تطلق هاتف "جي إس 195" ببطارية عملاقة

GMT 22:39 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

محمد قماح يعلن عن معلومات بشأن ألبومه المقرر طرحه في 2020

GMT 10:51 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حلمي بكر يكشف عن توبيخ "أم كلثوم" له في أول لقاء بينهما

GMT 06:24 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الاكلير الفرنسي بالكاسترد سهل وبسيط

GMT 03:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السينما المستقلة يواصل عروضه في الهناجر السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates