ساسكيا فان يولينبيرغ زوجة رامبرانت وملهمته وصاحبة النهاية الحزينة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كانت تقطنه المُستفزة الأهم لإبداعاته التي لم يكررها التاريخ

"ساسكيا فان يولينبيرغ" زوجة رامبرانت وملهمته وصاحبة النهاية الحزينة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ساسكيا فان يولينبيرغ" زوجة رامبرانت وملهمته وصاحبة النهاية الحزينة

"ساسكيا فان يولينبيرغ" زوجة رامبرانت
دبى ـ صوت الامارات

لكل إنجاز حكايته الخاصة التي تختلف مع اختلاف صاحبه ونظرته لما يحيط به، سواء كان لوحة فنية، أو منحوتة، أو تصميمًا هندسيًا، أو مجموعة أزياء، أو حدثاً غيّر مجرى التاريخ، ومهما اختلف العمل في تركيبته والخيوط غير المرئية التي شكَّلته، والتي لا تراها سوى عين صاحبه، تبقى الشخصية الملهمة هي المعيار الوحيد الذي لا يتغير، وتبقى تلك العلاقة الغامضة والمثيرة للجدل بها هي الشرارة الحقيقية التي تستفز الابتكار، فمن هن الملهمات في التاريخ؟

غالباً ما تدخل الملهمة في حياة الفنان بطريقة عفوية وغير مخطط لها، وغالباً ما يرتبط وجودها بحالة من الشح الإبداعي والنضوب الذي قد يحول دون اكتمال الرؤية الفنية للعمل، لتجدد هذه الشخصية روح المبدع ورغبته في العطاء وترجمة مشاعره إلى نتاج جميل لا يتكرر، إلا أن الأمر قد يكون في بعض الأحيان مختلفاً تماماً.

وعلى الرغم مما يعرف عن المبدعين بميلهم المستمر للتنقل من علاقة رومانسية لأخرى، والحاجة المستمرة للبحث عن روح مُجدّدة، فإن الأمر كان مختلفاً تماماً مع الرسام الهولندي الشهير رامبرانت، الذي وقع في غرام ساسكيا القوية الجريئة وهو في بداية شهرته وعطائه، وتحولت في فترة وجيزة إلى زوجته وملهمته، ولتتحول تفاصيل حياتها اليومية، والتفاتاتها الأنيقة، إلى مجموعة من أهم أعمال الفنان الذي واجه نهاية حزينة لزواج لم يدم طويلاً.

رامبرانت وجد في زوجته الملهمة المثالية، ولم يفضل البحث بعيداً عن حدود منزله، فقد كانت تقطنه المُستفزة الأهم لإبداعاته التي لم يكررها التاريخ، فقد عرف ولايزال بأنه أحد أهم الرسامين على مدار العصور، ومن أشهر المهتمين بالطباعة والرسم التقني أيضاً، بينما كان لقاؤه بساسكيا في فترة انتشاره وبدء صعود اسمه في عالم الرسم وبدء بيع لوحاته.

ولدت ساسكيا فان يولينبيرغ في الثاني من أغسطس عام 1612 في لويردان، التي كانت آنذاك عاصمة إقليم فريسلاند شمال هولندا، لأسرة ثرية وناجحة، وهي الطفلة الثامنة والأخيرة لكل من سيوكي أوزينغا، والمحامي الشهير آنذاك رومبرتس فان يولينبيرغ، والذي كان أيضاً عمدة المدينة، وأحد مؤسسي جامعة فرانيكر في فريسلاند، وهي ثاني أقدم جامعة في تاريخ هولندا.

ثراء وسوء حظ

كان والد ساسكيا رجلاً ثرياً، وكانت تعيش حياة مترفة في قصر حقيقي، لايزال موجوداً حتى اليوم بطوابقه الأربع، ونوافذه الأنيقة، وبوابته الضخمة التي تبعد دقيقة واحدة عن كل المتاجر المفضلة لديها، حيث تقع متاجر قطع الدانتيل على الجهة الأخرى من أحد الجسور الخشبية الأنيقة التي تمتلئ بها المدينة، وسوق الألبان المزدحم، ومحطة وزن الأجبان بالقرب من الميناء. وعلى الرغم من ثراء والدها، وتمتعها بحياة مترفة وكريمة، فإنها عانت وفاة والدتها وهي في عمر السابعة عام 1619، لتخسر والدها بعد ذلك بخمسة أعوام وهي في عمر الثانية عشرة، لتقع مهمة تربيتها على شقيقتها الكبرى هيسكي وزوج شقيقتها جيرارد فان لو. لم تكن ساسكيا الشابة الجميلة والوريثة الثرية سهلة الانصياع أو التأثر، حيث كانت تتمتع بشخصية قوية، ومثقفة، ويصعب إرهابها، وعلى الرغم من أنها خسرت والديها فإن الأمر لم يجعلها تبحث عن الأمان في الزواج السريع، بل رفضت الكثير من طلبات الزواج، وانتظرت أن تجد الحب بدلاً من ذلك، حيث حرصت في فترة شبابها على الدراسة، وإحاطة نفسها بالفنانين والمثقفين.

لقاء فني

ساسكيا المهتمة بالفن، قامت بزيارة ابن عمها الرسام والوكيل الفني لعدد من الرسامين هيندريك فان يولينبيرغ، والشخص الذي عمل على إبراز وإشهار وبيع لوحات عدد من الفنانين منهم رامبرانت، الذي كان يقطن في منزل هيندريك آنذاك.

سافرت ساسكيا للقاء ابن عمها في أمستردام عام 1631، لتلتقي برامبرانت ذي الشعر الأشعث والعينين شديدتي السواد، والذي كان قد اشتهر آنذاك بين المهتمين في عالم الفن بعدد من اللوحات أهمها لوحة «درس التشريح للدكتور نيكولاس تولب» عام 1632، ولوحة «رامبرانت الشاب» عام 1626.

لم تكن لقاءات ساسكيا ورامبرانت منحصرة في العاصمة، حيث سافر الأخير أيضاً إلى مسقط رأسها، وكان ضيفاً على زوج ابنة أخت ساسكيا، الرسام ويبرانت دي غيست، الأمر الذي عزز من لقاءاتهما العفوية والمتكررة.

شجاعة

المتابع لحكاية رامبرانت وساسكيا، يجد أن تلك الشابة لم تكن لترضى بأن تتخلى عما تريد مهما كانت الظروف، أو التقاليد في مجتمع حازم في القرن السابع عشر، حيث كانت هي المدبر والمخطط الأقوى في زواجهما، هي الثرية القوية، وهو الرسام المتمرد والثائر، ابن صانع متواضع للقبعات. خطب كل من ساسكيا ورامبرانت في الخامس من يونيو عام 1633، ليتم الزواج بعد ذلك بعام، حيث طلب الشاب الإذن بالزواج في كنيسة القديسة آنابرويتش، وهي الأهم والأكبر في فريسلاند، كما أنه لإتمام الزواج قدم رسالة خطية بموافقة والدته على الزواج، وتم الزواج في الثاني من يوليو. وقوع ساسكيا في غرام رامبرانت، وواقعة عدم حضور أي فرد من عائلته للزفاف، والفرق الطبقي والمادي الكبير بين الزوجين، وإصرار العروس على تسريع إجراءات الزواج معاكسة جميع التقاليد، تدل على مدى قوة شخصيتها واستقلاليتها، لينتقل الزوجان عام 1635 إلى منزل في واحدة من أرقى مناطق أمستردام، وبإطلالة جميلة على نهر أمستيل، الأمر الذي أثار قلق عائلة ساسكيا، خوفاً من إنفاقها لميراثها بشكل متهور

قد يهمك ايضا:

"قصور الثقافة" المصرية تستعد للمشاركة في "أسبوع الجامعات الأفريقية"

الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية تصدر كتابًا جديدًا عن المطرب فريد الأطرش

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساسكيا فان يولينبيرغ زوجة رامبرانت وملهمته وصاحبة النهاية الحزينة ساسكيا فان يولينبيرغ زوجة رامبرانت وملهمته وصاحبة النهاية الحزينة



GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 20:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تُحافظ على صدارة تصنيف "الفيفا" للمنتخبات

GMT 05:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تطلق الجيل الثالث من B-CLASS

GMT 12:49 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على عطور قديمة لا تزال في "ذاكرة النساء"

GMT 11:29 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

شرب الشاي بعد الأكل خطر على الصحة

GMT 21:37 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

إيقاف السباح التونسي أسامة الملولي

GMT 21:56 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع وتيرة التضخّم إلى 8.6% في الجزائر

GMT 15:37 2013 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العباءة الخليجيّة تتصدر مبيعات الأسواق الجزائريّة

GMT 05:55 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

حارس الفتح يأسف للهزيمة في كأس خادم الحرمين

GMT 01:27 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

البرامج الإذاعية الصباحية

GMT 14:16 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل يحاكي "حريم السلطان" يكلف 18 مليون ليرة

GMT 06:45 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

قضية جديدة ضد مودة الأدهم وحنين حسام

GMT 20:28 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:55 2020 السبت ,28 آذار/ مارس

"خارج السِّرب" ديوان جديد لسعيد يعقوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates