النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ارتفاع الودائع والاستثمار مؤشر على الاستقرار المالي في الإمارات والخليج

"النقد العربي" يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "النقد العربي" يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة

صندوق النقد العربي
أبوظبي - صوت الإمارات

أكد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبد الرحمن الحميدي، ، إن التنبؤات الاقتصادية، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها الاقتصادات، أصبحت ضرورية لوضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التي تناسب المرحلة.

ولفت الحميدي في كلمة له أمس الاحد، خلال افتتاح دورة "التنبؤ بالاقتصاد الكلي" التي يعقدها معهد السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي، بالتعاون مع مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط التابع لصندوق النقد الدولي في مقر الصندوق في أبوظبي، إن الإدارة الجيدة للاقتصاد الكلي تسهم في النمو الاقتصادي.

وأوضح أن في ضوء التغيرات المتسارعة التي تشهدها الاقتصادات، أصبح لزاما أن يكون هناك اهتمام ليس فقط بالوضع الحالي للاقتصاد، بل بالمستقبل ومحاولة معرفة التغيرات المحتملة التي يمكن أن يشهدها الاقتصاد الوطني، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة تحسباً لما يؤول إليه الوضع الاقتصادي.

وأضاف إن دراسة بعض المتغيرات مثل رصيد الميزانية، والنمو في عرض النقد، والتذبذبات في سعر الفائدة وسعر الصرف، والمديونية الخارجية وغيرها، تسهم في إلقاء الضوء على عمل الاقتصاد من خلال دراسة اتجاه الدخل القومي، والاستثمار، والادخار والاستهلاك" مشيرا إلى أنها «تساعد كذلك في إلقاء الضوء على سبل معالجة المشاكل التي تعاني منها اقتصادات الدول مثل البطالة، والتضخم، وعدم الاستقرار الاقتصادي وغيرها".

وتابع " يواجه متخذو القرارات الاقتصادية العديد من التحديات، وحالة عدم اليقين أحياناً في تقييم وضع الاقتصاد ومساره المستقبلي، لذلك تولي البنوك المركزية جل اهتمامها بموضوع استخدام التنبؤ من أجل المساعدة على وضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التي تناسب المرحلة الاقتصادية".

وأوضح أن ذلك يتم من خلال معرفة التطورات المحتملة على كل من التضخم، والعمالة، وسعر الفائدة، وسعر الصرف وعدد من المتغيرات الأخرى، بالتالي العمل على اتخاذ القرارات المناسبة للاقتصاد وتطوره.

وبين إن استخدام النماذج الإحصائية في التنبؤ يترتب عليه العديد من الفوائد، مثل مساعدة متخذ القرار على ربط قراره بالأهداف والنظرة المستقبلية للاقتصاد، كذلك تساعد على قياس أثر الصدمات الآنية، ومدى تفاعل المتغيرات الاقتصادية مع تلك الصدمات".

لكنه أشار إلى أنه على الرغم من هذه الفوائد، إلا أن النماذج الإحصائية لم تتمكن من التنبؤ بالأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات العالم في عام 2008، وهذا ما يدعو إلى ضرورة إلقاء الضوء على أسباب تلك الأزمة، وأسباب إخفاق النماذج الإحصائية في التنبؤ بها.
وصرح إن أهم ما تهدف إليه الدورة هو رفع القدرات والمهارات في موضوع التنبؤ بالمتغيرات، وإعداد نماذج الاقتصاد الكلي من خلال تطبيقات الاقتصاد القياسي الحديثة".

وتركز الدورة على أربعة جوانب لبناء النموذج التطبيقي والتنبؤ، هي خصائص البيانات والنموذج وتشمل التكامل، والمواصفات الديناميكية واستخدام نماذج تصحيح الخطأ، وتقييم وتصميم النموذج، وغموض التنبؤ، والتنبؤ بشأن السياسات وتحليل السياسات.

بدوره، لفت  رئيس قسم البرامج التدريبية بمعهد السياسات الاقتصادية الدكتور إبراهيم الكراسنةعلى هامش الدورة إنه من الصعب الاعتماد بشكل كلي على النماذج لأخذ القرارات الاقتصادية، وإنما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أيضاً العوامل السياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على المسار الاقتصادي.

وأكد الدكتور الكراسنة أن ارتفاع مستويات الودائع المصرفية ونمو الاستثمارات المباشرة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عامة، يعتبر مؤشرا مهما على زيادة ثقة المستثمرين والصناديق الاستثمارية، بهذه الأسواق.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة



GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 15:28 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحوت

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 23:51 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

دُعاة بريطانيا... وقَدَم صلاح!

GMT 15:38 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حاكم الشارقة يفتتح الحديقة الجيولوجية في بحيص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates