الحكومة التركية تصعق المواطنين بزيادة جديدة في أسعار الكهرباء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اعتبرَ خبراءٌ خريطة الطريق الاقتصادية "استهزاءً بالشعب"

الحكومة التركية تصعق المواطنين بزيادة جديدة في أسعار الكهرباء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة التركية تصعق المواطنين بزيادة جديدة في أسعار الكهرباء

الاقتصاد التركي
أنقرة - صوت الإمارات

فجّرت زيادة جديدة في أسعار الكهرباء فيتركيا للمرة الثانية على التوالي في غضون 3 أشهر غضباً واسعاً في أوساط المواطنين، بعد أن أصبحت أسعار الطاقة والوقود صداعاً مزمناً يؤرق غالبية الشعب.

وأعلنت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، رفع أسعار الكهرباء بنسبة 14.90 في المائة اعتباراً من الثلاثاء للمرة الثانية في 3 أشهر بعد رفع للأسعار بالنسبة ذاتها في يوليو/ تموز الماضي. وبعد الزيادة الجديدة سيدفع المشتركون اعتباراً من الأول أكتوبر/ تشرين الأول الحالي 71.22 ليرة تركية (نحو 14 دولاراً) مقابل الـ100 كيلوواط/ساعة. وقالت الهيئة، في بيان، إن أهم عامل لرفع الأسعار كان بسبب تغيير شركة توزيع الكهرباء العامة لأسعار بيع الجملة؛ إذ زاد سعر وحدة الكهرباء 35 قرشاً.

وفور إعلان الزيادة الجديدة ضجت مواقع التواصل في تركيا بانتقادات واسعة وحادة من جانب المواطنين للحكومة. واتسمت التعليقات بالغضب الشديد من القرار الذي تسبب في مزيد من الأعباء على الأسر التركية.

كان تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذكر أن أسعار الكهرباء في تركيا ازدادت بواقع 307 في المائة منذ عام 2003، وهو العام الذي تولت فيه حكومة حزب

العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان السلطة في تركيا. وفرضت الحكومة التركية مطلع أغسطس/ آب الماضي زيادة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي للمرة الرابعة خلال أقل من عام بنسبة 15 في المائة للمنازل، و14 في المائة للأغراض الصناعية.

وسخر المواطنون من الحكومة بسبب رفع الأسعار في اليوم التالي مباشرة لإعلان وزير الخزانة والمالية برات البيراق، أول من أمس، خريطة طريق جديدة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي متوسط الأجل الذي أعلن في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، ويغطي حتى نهاية عام 2022. وانتقد خبراء اقتصاديون خريطة الطريق الجديدة لتنفيذ البرنامج الاقتصادي، واعتبروها «استهزاء بالشعب»، لافتين إلى أن الأهداف الثلاثة أعلنها البيراق «غير واقعية».
كان البيراق أعلن أول من أمس ما سماه «ملامح خريطة الطريق الجديدة للبرنامج الاقتصادي» متوسط الأجل المستهدف تحقيقه حتى عام 2022، تحت شعار «التغيير قد بدأ»، والتي شهدت تخفيضاً للأهداف التي أعلنتها الحكومة في البرنامج ذاته الذي كان البيراق أطلقه في 19 سبتمبر 2018. وقال البيراق، إن خطته تستهدف نسبة 12 في المائة لمعدل التضخم السنوي بنهاية العام الحالي، بدلاً عن 15.1 في المائة حالياً، مشيراً إلى أن أهداف التضخم للسنوات الثلاث المقبلة، ستكون 12 و8.5 و6 و4.9 في المائة للأعوام 2019 إلى 2022 على التوالي.
وبالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، ذكر البيراق أن الخطة تستهدف نسبة نمو 0.5 في المائة في العام الحالي، ونسبة 5 في المائة في كل من الأعوام الثلاثة التالية. أما البطالة، فتخطط الحكومة التركية لخفضها لتصل بنهاية العام الحالي إلى 12.9 في المائة، ثم إلى 11.8 و10.6 و9.8 في المائة في الأعوام الثلاثة المقبلة على التوالي. وقفز معدل البطالة في تركيا إلى 13 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي، بزيادة 2.8 في المائة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، مدفوعاً بأثر أزمة الليرة على النشاط الاقتصادي في البلاد. ويعدّ هذا المعدل الأعلى منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في 2002. كانت تركيا كشفت عن توقعات متشائمة في برنامجها الاقتصادي متوسط الأجل الذي أعلن في 19 سبتمبر 2018، وتضمن خفض توقعات النمو وزيادة توقعات البطالة والتضخم. وتوقعت الحكومة عند إعلان البرنامج، الذي جاء على خلفية أزمة حادة لليرة التركية فقدت خلالها 42 في المائة من قيمتها، أن يتجاوز معدل البطالة في البلاد 12 في المائة في العام الحالي، ورفع البيراق أمس هذه التوقعات إلى 12.9 في المائة.

وعلق الخبير الاقتصادي التركي، أوغور جورسيس، على خطة البيراق الجديدة، قائلاً عبر «تويتر»: «تزداد قناعتي بمرور الوقت بهذا العالم الاقتصادي الكاذب الذي قدمه الوزير البيراق يهدف لإقناع والد زوجته (الرئيس إردوغان) وليس لإقناعنا نحن». وأضاف: «هذا ما أسميه استهزاء، الهدف الرسمي للنمو هو 5 في المائة حتى عام 2022، لكن ما تم تقديمه كهدف للتضخم هو 12 في المائة لعام 2019، و8.5 و6 و4.9 في المائة للأعوام الثلاثة التالية».
من جانبه، قال محافظ البنك المركزي الأسبق دورموش يلماظ: «يبدو أن توقعات عجز الميزانية في أعوام 2020 - 2022، بنسبة 2.9 و2.5 و1.5 في المائة، مستندة إلى تحصيلات الضرائب التي ستؤمّنها توقعات بنسبة نمو 5 في المائة للأعوام الثلاثة، في حين أن العجز الجاري المتوقع للأعوام ذاتها لا يتناسب مع النمو».
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى سونماز: «يصرح الصهر (البيراق صهر الرئيس إردوغان) بأن عجز الميزانية سيرفع من الدخل القومي حتى 3 في المائة. هذا يعني أن الزيادات والضرائب ومزادات بيع الممتلكات العامة مستمرة على أشدها». وأضاف: «أكبر ترهات الصهر هي إغلاق عام 2019 على نمو بنسبة 0.5 في المائة والنمو بنسبة 5 في المائة في الأعوام اللاحقة. تعالوا وانظروا أن نسبة البطالة مستمرة عند 12 في المائة على الرغم من النمو بنسبة 5 في المائة... لا يوجد أي اتساق داخلي في أهداف الصهر».

في شأن آخر، وقّعت تركيا والأردن في أنقرة أمس اتفاقية إطارية لإنشاء مجالس مشتركة بين البلدين بهدف تطوير العلاقات في مجالات السياحة والتجارة والزراعة. وتزيل الاتفاقية، العقبات المختلفة التي تواجه حركة التبادل التجاري بين البلدين، بعد أن ألغى الأردن من جانب واحد اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تركيا والتي كانت تركز بشكل أساسي على السلع، ولم تحقق مكاسب اقتصادية للأردن. وأوقف مجلس الوزراء الأردني في مارس (آذار) 2018 العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا دعماً للقطاع الصناعي والزراعي والإنتاجي الأردني.

وكان البلدان وقّعا اتفاقية شراكة لإقامة منطقة تجارة حرة في 2009، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في مارس 2011، وفي الفترة حتى 2017 ارتفعت واردات الأردن من تركيا بنسبة 23 في المائة، في حين ارتفعت الصادرات الأردنية إلى تركيا 3 في المائة فقط.

قد يهمك ايضا

تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة

تقرير يؤكّد أنّ أصول الاستثمارات الإماراتية بالخارج تتجاوز 55 تريليونات درهم

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التركية تصعق المواطنين بزيادة جديدة في أسعار الكهرباء الحكومة التركية تصعق المواطنين بزيادة جديدة في أسعار الكهرباء



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates