مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد رفض الحكومة التركية الرد على الاتهامات

مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة

بنك خلق
واشنطن- صوت الامارات

صنف مدعون أميركيون في مانهاتن بنك «خلق» التابع للدولة في تركيا على أنه «هارب» من العدالة بعد رفض الحكومة التركية الرد على اتهامات للبنك بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران في الفترة بين عامي 2010 و2015، علما بأن نائب مديره العام السابق محمد هاكان أتيلا أدين في نيويورك في 2018 بهذه التهمة.

وقال مدعون، بحسب وكالة «بلومبرغ» الأميركية: «ربما يسعى المدعون لفرض عقوبة ازدراء ضده حال فشل البنك في الرد على طلبات حضوره بالمحكمة». وأوضح قاضي المقاطعة أنه سينظر في هذا الأمر، لكنه قال إنه سيمهل البنك أسبوعين لإعادة النظر في وضعه.

ووجه الادعاء العام في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، 6 اتهامات لبنك خلق التركي تتضمن مساعدته إيران في التهرب من العقوبات، بما مكن الأخيرة من الاستفادة من عائدات مبيعات النفط الأجنبية المجمدة بقيمة 20 مليار دولار موجودة في حسابات مصرفية أجنبية، وذلك في وقت كانت تحاول فيه الولايات المتحدة زيادة الضغط عليها خلال مفاوضات من أجل التخلي عن برنامجها النووي.

ورفض البنك التركي قبول أمر الاستدعاء القانوني أو الإقرار بالسلطة القانونية الأميركية في هذا الشأن. وخلال جلسة استماع عقدت، أول من أمس الثلاثاء، لم يظهر أي محام أو مسؤول تنفيذي لتمثيل البنك بالمحكمة، فضلًا عن أنه في اليوم السابق، أعلنت تركيا تعيين نائب المدير السابق للبنك رئيساً لبورصة إسطنبول.

وقال المحامي في مانهاتن، جيفري بيرمان، إن كبار مسؤولي البنك المملوك للدولة التركية ساعدوا في نقل مليارات الدولارات من عائدات النفط الإيراني بصورة غير قانونية.

وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى البنك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لخرق قانون القوى الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية والاحتيال المصرفي وغسل الأموال والغش والاحتيال للتهرب من العقوبات المفروضة على إيران، وفقاً لبيان وزارة العدل الأميركية.

وتأتي هذه الخطوة ضد البنك بعد أكثر من عام من إدانة أتيلا، الذي سُجن بسبب لعبه دورا في مخطط عمليات التهريب. وتم إطلاق سراحه ونقل إلى تركيا في 28 يوليو (تموز) الماضي، ضمن صفقة بين أنقرة وواشنطن تعلقت بإطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون الذي احتجزته تركيا نحو عامين بتهمة دعم حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن والمتهمة من جانب سلطات أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في منتصف يوليو 2016.

وكانت السلطات الأميركية أوقفت أتيلا، في نيويورك 27 مارس (آذار) 2017 بتهمة التحايل المصرفي لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وأفرجت عنه في يوليو الماضي، وسمحت له بالعودة إلى تركيا. وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأميركي جون سي. ديمرز: «تآمر بنك (خلق) التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات... يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكاً خطيراً للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي».

وأصدرت السلطات التركية العام الماضي أمراً باعتقال تاجر الذهب التركي من أصل إيراني رضا ضراب، الذي كان شاهد إثبات في المحاكم الأميركية في قضية أتيلا.

واعتُقل ضراب (35 عاماً)، الذي سبق أن وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان بأنه «رجل أعمال محب للخير»، في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه عام 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية أتيلا متهماً مسؤولين في الحكومة التركية، بينهم إردوغان نفسه، الذي كان رئيساً للوزراء في تلك الفترة بمساعدتهم عبر إصدار الأوامر لبنك «خلق» بالقيام بعمليات لمساعدة إيران على الهروب من العقوبات الأميركية.

وتعد قضية بنك «خلق» من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها الموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية. وينفي بنك «خلق» ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي القضية بأنها تمثل «هجوماً سياسياً» على حكومته.

وهذه ليست الواقعة الأولى لبنوك تركيا، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2017 أغلق بنك «الزراعة» التركي فرعه في مدينة نيويورك، بعدما اتهمته الإدارة الأميركية بغسل الأموال؛ لخرق العقوبات الأميركية على إيران.

وفتحت السلطات الأميركية تحقيقات مع بنك الزراعة التركي في فبراير (شباط) 2014 بشأن تورطه في عمليات غسل أموال عبر شبكة رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب.

وأعادت الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، تعد أقسى عقوبات في التاريخ الأميركي، بعدما انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي بين مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران عام 2015 وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.

وعارضت تركيا، التي تعد إيران أكبر مورد للغاز الطبيعي إليها، فضلا عن ارتباطهما بعلاقات اقتصادية قوية، العقوبات الأميركية واعتبرتها «غير مقبولة».

قد يهمك أيضًا :

"صندوق النقد" يبحث مخاطر تأثيرات تغير المناخ على أسواق الأسهم العالمية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates