محطة الطاقة النووية المصرية تستعدّ للانطلاق مع اقتراب العام الجديد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يخدم الرؤية الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030

محطة الطاقة النووية المصرية تستعدّ للانطلاق مع اقتراب العام الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محطة الطاقة النووية المصرية تستعدّ للانطلاق مع اقتراب العام الجديد

محطة الطاقة النووية المصرية
القاهرة - سعيد فرماوي

تسير مصر بخطى دؤوبة نحو إقامة محطة للطاقة النووية السلمية، وسط آمال بأن يساعد المشروع الطموح على النهوض بالمنطقة الغربية من صحراء مصر والاستفادة من مواردها الهائلة، ومع اقتراب العام الجديد يرتقب أن يبدأ "حلم" يمتد لثماني سنوات، بعدما قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية والطاقة المتجددة، أيمن حمزة، إن سنة 2020 سوف تشهد وضع الخرسانة الأولى في بناء المحطة النووية المصرية في منطقة "الضبعة"، على ساحل البحر المتوسط، بهدف إنتاج الكهرباء.

بدايات "الحلم النووي"
وأعلن الرئيس المصري السابق، عدلي منصور، في 2013، أن مصر ستقوم بإعادة تشغيل برنامجها النووي في الضبعة، لكن "المسألة النووية" أقدم بكثير في البلاد، لأنها تعود إلى خمسينيات القرن الماضي.
وفي سنة 1953، أطلق الرئيس الأميركي الراحل، دوايت إيزنهاور، مبادرته الشهيرة " الذرة من اجل السلام "، بهدف استغلال الامكانات الهائلة الكامنة في الذرة من أجل توفير الطاقة والمياه اللازمتين لحل مشكلات التنمية في العالم.
كانت مصر، وقتئذ، من أوائل دول العالم التي استجابت للمبادرة، سعيا إلى تحقيق التنمية المستدامة، ففي عام 1955، تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس المصري السابق، جمال عبد الناصر، نفسه لأجل وضع الملامح الاساسية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مصر.
ومنذ ذلك التاريخ، جرت مياه كثيرة تحت نهر المشروع النووي المصري السلمي، لكن حرب الخامس من يونيو عام 1967 أجهضت كل أحلام مصر في هذا الإطار، حتى وإن عادت مجددا بعد حرب أكتوبر 1973، عبر مراحل صغيرة ومتتالية.
وظلت مصر مهتمة بمصدر الطاقة النووية، إلى حين توقيع مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015، على اتفاق مبدئي بشأن قيام روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر، وفي نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات من طرازVVER-1200 .
وجرى التوقيع بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ما الحاجة إلى المشروع؟
يقول الخبراء إن مصر تحتاج فعلا إلى هذه الطاقة، ضرورة اقتصادية في أي دولة تسعى للنمو، حيث إنها أنظف للبيئة، لأنها لا تنتج ثاني أكسيد الكربون، كما أنها تساعد على توليد الكهرباء، وبالتالي فهي توفر الغاز الطبيعي الذي كان يستخدم في هذا المجال للاستفادة منه في مجالات صناعية أخرى.
ويندرج مشروع "الضبعة" للطاقة النووية حتى يخدم رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، والتي تسعى فيها إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتبلغ 44 في المائة، بحلول عام 2030، مقابل 9 في المائة، خلال الوقت الحاضر.
وبفضل هذا المشروع، ستضرب مصر عصفورين بحجر واحد، إذ ستحمي البيئة المصرية، من خلال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10 في المائة.
وعلى صعيد ثان، ستسد مصر عجز الكهرباء الذي تعاني منه، وهذا سينعكس إيجابا على إنفاق الدولة والمواطنين على فاتورة الكهرباء من خلال تخفيض تكاليف التشغيل.
وبوسع هذا المفاعل النووي السلمي المصري أن يكون رصيدا مضافا للصناعة المصرية، بعدما تأثرت بعض جوانبها خلال العقدين الأخيرين، أما الصناعات الجديدة التي تستفيد من الطاقة النووية؛ فهناك على سبيل المثال لا الحصر الأنابيب والمواسير ذات المواصفات الخاصة، والتي يستخدم في محطات القوى النووية.
وينعش نجاح مشروع الضبعة النووي المصري، آمال حلم آخر بدأ في ستينات القرن الماضي، وهو مشروع منخفض القطارة في محافظة مطروح، بالقرب من الضبعة.

"مخاوف نووية"
وبما أن عدة مخاوف تثار بشأن الطاقة نووية، نظرا لكوارث سجلت في عدة مفاعلات، بدءا من تشيرنوبيل في أوكرانيا ووصولا إلى فوكوشيما في اليابان، والحادثتان تسببتا بخسائر مادية وبشرية كبيرة.
وخلال المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية الذي أقيم في القاهرة، أشار غريغوري سوسنين، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبو" التابعة لشركة "روساتوم" الروسية والمسؤولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة، إن المحطة المصرية ستكون من أكثر المحطات النووية أمانا على مستوى العالم.
وأضاف أن المحطة جرى تصميمها حتى تكون مقاومة للأمطار والأعاصير، وهي معايير لم يؤخذ بها من قبل في أي مفاعل نووي آخر، وهو ما يجعلها مثالا مستقبليا.
ولأجل طمأنة المصريين، يقول الباحث أيمن حمزة إن التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور، وهي التكنولوجيا الأكثر تقدما وتحقيقا للأمان.
ويستطيع هذا النوع من التكنولوجيا تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 مترا، كما يتحمل الزلازل العنيفة، ثم إن المفاعل الروسي مزود بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل والمواد عالية الإشعاع بداخله.

مراحل الإنجاز
وبحسب شركة التشغيل الروسية، فإن إنجاز المشروع سيمر بأربع محطات زمنية؛ والبداية ستكون بتشغيل المفاعل الأول في 9 فبراير 2026، بينما سيشغل المفاعل الثاني في 12 أغسطس 2026، أما المحطة الموالية، فستشهد تشغيل المفاعل الثالث في 12 أغسطس 2027، قبل المرور إلى المرحلة الأخيرة وتشغيل المفاعل الرابع في 9 فبراير 2028.
ولا يقتصر مشروع الضبعة على توليد الطاقة الكهربائية، بل إنه يخرج لمصر أجيالا من الفنيين والعلماء القادرين على التعاطي مع هذا المسار الجديد، ذلك أن مدرسة الضبعة النووية التي استقبلت الطلاب للعام الثاني على التوالي، وتم افتتاحها فعليا، تعد اليوم إحدى أهم المدارس الفنية، وهذه المؤسسة هي أول مدرسة متخصصة في المجال النووي بمصر والشرق الأوسط، في سعيها إلى تأمين كوادر فنية مدربة للعمل في محطة الضبعة.

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

عضو بالمجلس الاحتياطي الفيدرالي يطالب بعدم تحريك الفائدة الأميركية في 2020

دونالد ترامب يضاعف هجماته على  المجلس الاحتياطي الفيدرالي وعلى بكين

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة الطاقة النووية المصرية تستعدّ للانطلاق مع اقتراب العام الجديد محطة الطاقة النووية المصرية تستعدّ للانطلاق مع اقتراب العام الجديد



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates