أعلنت مجموعة بنك ABC (المؤسسة العربية المصرفية ش. م. ب.) النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من العام 2020، وأبدت نتائج الربع الثالث من عام 2020 بوادر التعافي من ظروف التداول غير المسبوقة الصعبة للغاية التي واجهت المجموعة خلال النصف الأول من عام 2020, في حين أن عددًا من التحديات التي واجهتها خلال النصف الأول لا تزال تؤثر على نتائج المجموعة.
وقد بدأت المجموعة العام بميزانية عامة قوية ومجموعة من صفقات العملاء المنتظرة وقد واصلت عملية التحّول لرقمنة عملياتها وتطوير الأعمال المصرفية بالجملة، ومع ذلك ومع التقدم خلال العام، فقد تأثرت خطط أعمال المجموعة بقوة نتيجة اجتماع عدة عوامل استثنائية في نفس الوقت، ابتداءً من تفشي جائحة كوفد 19 إلى انهيار أسعار النفط وما ترتب عنه من ضغوط في الاقتصاد والأسواق، إلى جانب ظهور بعض حالات الاحتيال الكبرى التي أثرت بشكل كبير على مخصصات خسائر القروض.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك ABC الصديق عمر الكبير: «تشير نتائج الربع الثالث الى قدرتها الكبيرة على تحمل التقلبات الشديدة. في مواجهة الجائحة وغيرها من عوامل عدم اليقين في السوق، لقد تمكنا من الحفاظ على ميزانية عمومية قوية وسيولة ممتازة وعمليات تشغيل فعّالة. وسنستمر في تكييف نموذج أعمالنا من خلال تقليل تكاليف التشغيل وزيادة تركيزنا على الأعمال المولدة للرسوم للمجموعة. وبالمثل، سيظل تحولنا الرقمي محركًا رئيسيًا في انتقالنا إلى بنك المستقبل».
وفيما يلي توضيح ملخص أكثر تفصيلاً النتائج المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام:بلغت الأرباح الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للشهور الثلاثة من الربع الثالث للعام 2020 نحو 11 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ49 مليون دولار أمريكي من الأرباح الصافية المسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
بلغت ربحية السهم الواحد خلال الفترة الحد الأدنى، مقارنة بـ0.02 دولار أمريكي خلال الفترة ذاتها من العام السابق، بلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم 38 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ17 مليون دولار أمريكي المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
بناء على أساس تشغيلي بلغ مجموع الدخل التشغيلي 188 مليون دولار أمريكي، أي أقل بنسبة 4% مقارنة بـ196 مليون دولار أمريكي المسجلة خلال الفترة ذاتها في العام الماضي. وعلى أساس معدل*، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 212 مليون دولار أمريكي خلال هذه الفترة، بالمقارنة بـ218 مليون دولار أمريكي المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
بلغ صافي الدخل من الفوائد 130 مليون دولار أمريكي، بتراجع مقداره 8% مقارنة بـ142 مليون دولار أمريكي المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي وذلك بعد استيعاب أثر انخفاض معدلات الفائدة وتراجع قيمة العملات الأجنبية.
بلغت مصروفات التشغيل 113 مليون دولار أمريكي، متراجعة بمقدار 11% مقارنة بـ127 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي، محققة الاستفادة من إجراءات خفض المصاريف خلال العام، مع إعادة إعطاء الأولوية لمواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية للمجموعة.
حققت المجموعة على أساس* الأعمال الرئيسية (بعد التعديل لعوامل سعر صرف العملات والضريبة وغيرها من العوامل) نتيجة صافية بلغت 71 مليون دولار أمريكي، بالمقارنة ب74 مليون دولار أمريكي المسجلة خلال العام 2019.
بلغت مخصصات القروض المتعثرة خلال هذه الفترة 60 مليون دولار أمريكي، بالمقارنة بـ25 مليون دولار أمريكي خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت الخسائر الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للشهور التسعة الأولى من العام 2020 مبلغا قدره 56 مليون دولار أمريكي، مقارنة بأرباح صافية بلغت 161 مليون دولار أمريكي مسجلة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
بلغت ربحية السهم الواحد خلال الفترة -0.02 دولار أمريكي، مقارنة بـ0.05 دولار أمريكي في العام الماضي.
بلغ مجموع الخسارة الشاملة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم -358 مليون دولار أمريكي، مقارنة بمجموع الدخل الشامل الذي بلغ 176 مليون دولار أمريكي في العام الماضي، الأمر الذي يعكس الخسائر الصافية والتقلب الشديد في السوق خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020 نتيجة تراجع قيمة الريال البرازيلي بنسبه 21% والتغيرات غير المواتية في القيمة العادلة لأدوات الدين.
بلغت حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة الأم 3.675 ملايين دولار أمريكي في نهاية الفترة، أي بتراجع بلغ 09% مقارنة بـ4.031 مليون دولار أمريكي في نهاية العام 2019.
بلغ مجموع الموجودات 29.5 مليار دولار في نهاية الفترة، بانخفاض بنسبة 2% مقارنة بـ30.1 مليار دولار نهاية عام 2019.
بلغت القروض والسلف 14.9 مليار دولار أمريكي في نهاية الفترة مقارنة بـ16.5 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2019, بتراجع بلغ 9% بناء على أساس تشغيلي. ولكن بعد التعديل والأخذ بعين الاعتبار أثر تراجع قيمة الريال البرازيلي، تكون القروض والسلف أقل بنسبه 1% عن مستوى العام الماضي، مما يعكس ضعف الطلب والانتقائية في اختيار الأصول في ظل الأوضاع الائتمانية الراهنة.
بلغ حجم الودائع 20.4 مليار دولار أمريكي، مقابل 21 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2019. ويُعزى هذا الانخفاض أساسًا إلى تراجع سعر صرف الريال البرازيلي المشار إليه أعلاه. وبالرغم من الأوضاع السائدة، فإن مستوى الودائع لدينا قد حافظ على استقراره مما يؤكد ثقة العملاء لدينا ببنك ABC. ونحن نواصل جهودنا لتنويع وتحسين جودة ودائع العملاء.
حافظت مستويات السيولة على قوتها حيث بلغت تغطية السيولة 266% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 120%، وقد تحسنت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع لتبلغ 53%، مقابل 51% مسجلة في نهاية العام 2019.
حافظت مستويات كفاية رأس المال على قوتها: حقوق الملكية الرئيسية من المستوى 1 بنسبة 16.2%، نسبة الفئة الأولى من رأس المال 16.5%، والنسبة الكلية لكفاية رأس المال 17.5%.
قد يهمك أيضًا
محافظ المركزي البحريني يكشف أن تطبيق "القيم المضافة" مسألة وقت
مصرف البحرين المركزي يعلن رفع نسبة الفائدة
أرسل تعليقك