مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شعارها "لا للاحتكار لا لغش التجار" وتدعو لمقاطعة السلع أسبوعًا

مجموعة شعبية سورية تطلق حملة "بدي عيش" على "فيسبوك" لمحاربة الغلاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجموعة شعبية سورية تطلق حملة "بدي عيش" على "فيسبوك" لمحاربة الغلاء

مجموعة شعبية سورية تطلق حملة "بدي عيش" على "فيسبوك" لمحاربة الغلاء
دمشق ـ جورج الشامي

أطلقت مجموعة شعبية سورية على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة بعنوان "بدي عيش" وتحت شعار (لا للاحتكار.. لا لغش التجار)، ودعت جميع الفعاليات الشعبية إلى المشاركة فيها بغرض التعبير عن الاستياء من غلاء الأسعار والاحتكار وتحكم التجار وغلاء الدولار وفشل الحكومة في ضبط الأسواق، كما دعت إلى مقاطعة السلع الغذائية من ألبان وأجبان وبيض ودجاج لمدة أسبوع قابلة للتجديد في  حال عدم خفض الأسعار الجنونية واللامنطقية، وبغرض تخفيض جميع أنواع السلع سريعًا بنسبة لا تقل عن 25% لمنع التجار من التحكم في لقمة عيش المواطن السوري. وبيّن القائمون على الحملة بأنها لن تتوقف وستستمر في مقاطعة السلع المطلوبة التي يتلاعب التجار بأسعارها، فيما يعتبر التجار بأن عوامل عديدة تسببت في ارتفاع الأسعار، وأن لا علاقة لهم بارتفاعها، بل إنهم ساهموا في توفيرها إلى حد كبير في الأسواق، ويعزو هؤلاء ارتفاع الأسعار لعوامل كثيرة منها ارتفاع سعر صرف الدولار بالإضافة إلى الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق السوداء، وتوقف الحكومة عن تمويل المستوردات ما دفع بالتاجر لتأمين العملة الأجنبية من السوق السوداء، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل والتأمين إلى سورية، فضلاً عن أن المواد الأولية لمعظم الصناعات المحلية تستورد من الخارج. كل هذه العوامل أدت إلى زيادة أسعار المواد. ويقول نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن: إن هذه المقاطعة لن تجدي إلا في حال وجود بديل منها بأسعار أرخص، والحال في السوق التجارية السورية يشير إلى أن الأسعار واحدة والغلاء عام لأسباب أو لأخرى، متسائلاً من أين يشتري الناس المواد الغذائية إن قاطعوا الأسواق التجارية، وهل الصالات التجارية الحكومية متوفرة في جميع الأسواق؟ مبينًا أنه في حال قاطع سكان جرمانا الأسواق التجارية فهم لن يقاطعوها في سوق الهال، كما أن سكان سورية لا يجملون ثقافة المقاطعة أصلاً، ولكن إن صار هناك تعاون جدي على هذا الأمر فهو فعلاً سيضطر التاجر لكسر الأسعار، وقد تنجح المقاطعة في بعض المواد كاللحوم وبعض السلع غير الضرورية لكنها لن تنجح بالنسبة للمواد الأساسية، وخاصة في حال عدم توفر البديل من مؤسسات التدخل الايجابي في الأسواق. ومن هنا، فإن مصدرًا في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أفادنا بأن الوزارة ستفعل ما في وسعها لتنشيط مؤسسات التدخل الإيجابي لتستطيع أن تلعب الدور الإيجابي في الأسواق، حيث وضعت الوزارة بالتعاون مع محافظة دمشق برنامجًا للسيارات الجوالة التابعة لمؤسسات التدخل الإيجابي (الخزن والتسويق والاستهلاكية) في مناطق وأحياء دمشق بشكل يومي من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين في دمشق، وبغية التدخل الإيجابي للحد من ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، على أن يتم تحميل هذه السيارات بتشكيلة واسعة من المواد الغذائية والمنظفات والخضار والفواكه. من جانبه، يقول رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني لأحد الصحف المحلية: إنه من خلال الارتفاع الحاد في الأسعار، فالمستهلك صار مضطرًا للمقاطعة بشكل تلقائي، ومن هنا لا بد من تدخل المؤسسات الحكومية لتخفيض أسعارها لتحل بدل التاجر. مبينًا بأنه في حال لم تنجح المقاطعة، فالمستهلك مضطر للترشيد بكل تأكيد في ظل الكساد وعدم القدرة على الشراء، لأن الظروف باتت تحكم القدرة الشرائية. وفي تفاصيل البرنامج تجوب سيارات الخَزْن والاستهلاكية، السبت، على مناطق التضامن وحي الزهور وزين العابدين، وفي الأحد على مناطق مزة 86 وبساتين الرازي والسومرية، وفي الإثنين على بستان الدور والزاهرة والميدان. وفي الثلاثاء على الشاغور والطبالة والدويلعة، وفي الأربعاء على مساكن الحرس وحي الورود ووادي المشاريع ودمر البلد، وفي الخميس على مساكن برزة ونادي الشرطة وركن الدين وقاسيون.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates