بيروت ـ رياض شومان
أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن "العملة الوطنية اللبنانية مستقرة وقطاعنا المصرفي سليم ومعافى ومدعوم، رغم كل التحديات وما يجري حولنا في المنطقة، وذلك بفضل السياسات المالية المطبقة"، مؤكداً ان "لا تأثير سلبيا ومستقبليا على مصارفنا من الأزمة السورية أو المصرية أو القبرصية". سلامة شارك
الجمعة في اطلاق "سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون لعام 2013" والمقرر تنظيمه يوم الأحد في 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تحت شعار" منركض للبنان"،وقد أقيم الحفل في الباحة الخارجية لمصرف لبنان في فرعه الرئيسي - الحمرا، في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، ورئيس بلدية بيروت بلال حمد، ورئيس مجلس إدارة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت، وممثلي بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية، فضلاً عن رئيسة جمعية "بيروت ماراثون" مي الخليل.
والقى حاكم مصرف لبنان كلمة بالمناسبة قال فيها: "اللقاء في الشكل والمضمون مختلف وإستثنائي وهو لإطلاق حدث يؤكد على لبنان السلام حيث كلنا إتفقنا بأن لبنان قد تحمل الكثير وحان الوقت للخروج من الظلمة إلى النور كي لا يبقى البلد بلد الفرص الضائعة".
وأضاف: ان "عنوان اللقاء هو الرياضة بكل مفرداتها وهي ذات الأهداف والأبعاد والمضامين السامية، وما يعنينا رياضة المشي أو الركض وكلها تحت مسمى الرياضة للجميع حيث من هنا كانت الشراكة مع جمعية بيروت ماراثون والرعاية لحدث نرى فيه مساحة من الثقة بالبلد ومتنفسا لناسه واجتذابا للرياضيين الذين يأتون من الخارج رغم الظروف والتحديات الصعبة ويركضون في شوارع بيروت العاصمة الجميلة التي تنبض بالحياة".
وأشار الى ان "العلاقة مع ماراثون بيروت تندرج ضمن الهدف الذي وضعه مصرف لبنان بأن تكون له علاقة بأمور تفيد المجتمع، وهو الداعي لكي تكون للمؤسسات المالية والإقتصادية مبادرات في حقل المسؤولية الإجتماعية وهذا توجه عالمي تدعمه المؤسسات الدولية"، لافتا الى أن "تنامي السباق بوتيرة سريعة منذ إنطلاقته في العام 2003 حمل المجلس المركزي في مصرف لبنان على إتخاذ قرار الرعاية فكان سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون الذي نأمل أن تكون نسخته هذا العام إستمرارا للنجاحات في السنوات السابقة".
وفي الشأن المالي، ختم سلامة قائلاً: "ان ليرتنا الوطنية مستقرة وقطاعنا المصرفي سليم ومليء رغم كل التحديات وما يجري حولنا في المنطقة بفضل السياسات المالية المطبقة، ولا تأثير سلبيا ومستقبليا على مصارفنا من الأزمة السورية أو المصرية أو القبرصية".
أرسل تعليقك