السعوديّة تسيطر على قطاع تكرير النفط الخام عبر افتتاح مصاف عملاقة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"توتال" تعلن عن رغبتها في تقليص طاقتها التكريريّة في فرنسا

السعوديّة تسيطر على قطاع تكرير النفط الخام عبر افتتاح مصاف عملاقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعوديّة تسيطر على قطاع تكرير النفط الخام عبر افتتاح مصاف عملاقة

شركة "توتال" الفرنسية
الرياض ـ صوت الإمارات

كشفت شركة "توتال" أنها ترغب في تقليص طاقتها التكريرية في فرنسا، حيث تدير 5 مجمعات، فيما تعقد اجتماعًا بشأن استراتيجيتها في مجال التكرير الخميس، فيما توسع السعودية من سيطرتها على سوق المنتجات النفطية العالمي، وعلى سوق النفط الخام، كأكبر مصدر في العالم، بعد أن دخلت اثنتان من أكبر مصافي التكرير وأكثرها تقدمًا في العالم للخدمة، في آب/أغسطس الماضي، وهما مصفاة "ساتورب الجبيل"، والتي تمتلكها "أرامكو" السعودية بالشراكة مع "توتال" الفرنسية، ومصفاة "ياسرف ينبع" المشتركة بين "أرامكو" و"ساينوبك" الصينية.

وأوضحت كبير محللي سوق النفط لدى "إنرجي أسبكتس" أمريتا أنّ "تمتع الشرق الأوسط بميزة السعر المنخفض للخام والموقع الجيد سيؤدي إلى احتدام المنافسة لشركات التكرير الأوروبية والأميركية في النصف الثاني من 2015 في بعض الأسواق الخارجية"، مؤكّدة أنهم "سيكونون أكثر تنافسية في أفريقيا".

وأكّد رئيس التكرير والكيماويات في "توتال" باتريك بيويان، في مؤتمر للتكرير في بروكسل، أنَّ مصفاة "ساتورب" في مدينة الجبيل الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة، قد بدأت منذ تاريخ 1 آب/أغسطس في أخذ النفط بكامل طاقتها التكريرية.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" خالد الفالح، أثناء وجوده في مدينة تيانغين الصينية، لحضور فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أنَّ مصفاة "ياسرف" على ساحل البحر الأحمر دخلت مرحلة التشغيل التجريبي، مطلع أيلول/سبتمبر الجاري.

وارتفعت هذا العام كمية النفط التي استخدمتها المصافي المحلية إضافة إلى الكمية التي حرقتها محطات الكهرباء عن العام الماضي، أما الصادرات السعودية فانخفضت أخيرًا نتيجة لضعف هوامش تكرير خام النفط العربي الخفيف في آسيا، وانخفاض الطلب على النفط السعودي في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تساهم التخفيضات الكبيرة التي قدمتها "أرامكو" السعودية لمبيعات تشرين الأول/ أكتوبر، وأيلول/سبتمبر، في رفع الصادرات، على الرغم من أن بعض المصافي ستدخل للصيانة في الربع الثالث استعدادًا للشتاء.

ويراقب السوق العالمية عن كثب بيانات إنتاج السعودية منذ أن هبطت أسعار النفط الخام إلى ما دون 100 دولار، بداية أيلول/سبتمبر الجاري؛ خوفًا من أن يتسبب زيادة إنتاجها في هبوط آخر للأسعار.

وتتوقع السوق أن تقوم المملكة بخفض إنتاجها نظرًا لتشبع الأسواق بالنفط، إضافة إلى أنها غالبًا ما تقوم بتخفيض إنتاجها نهاية كل صيف، مع تراجع الطلب المحلي.

وتنتج دول "أوبك"، بما فيها السعودية، نحو 30.3 مليون برميل يوميًا، ولكنها من المفروض أن تنتج كمية أقل قدرها 29.5 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع، حتى لا يكون هناك فائض في السوق.

وزاد من هذه التوقعات صدور بيانات لـ"أوبك"، أظهرت أنَّ إنتاج المملكة في آب/أغسطس انخفض بواقع 408 آلاف برميل يوميًا، من 10.01 مليون برميل في تموز /يوليو.

ولم تصدر أيّ بيانات تفصيلية عن صادرات واستهلاك النفط السعودي في آب/أغسطس إلا أنَّ غالبية التحليلات تشير إلى أنَّ هذا الخفض كان نتيجة في مستوى الصادرات وليس مستوى الطلب المحلي.

وبدا تأثير دخول مصفاة "ساتورب" إلى الخدمة واضحًا على الطلب المحلي من النفط هذا العام، إذ أظهرت بيانات رسمية لاستهلاك المصافي المحلية من النفط أنَّ المصافي السعودية استهلكت في المتوسط 1.95 مليون برميل يوميًا من النفط في الأشهر السبعة الأولى، ارتفاعًا من 1.54 مليون برميل يوميًا للفترة نفسها من العام الماضي.

ويرجح الخبراء أن تظهر بيانات آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر زيادة في الإنتاج، نظرًا لعدم وجود مصاف محلية في الصيانة خلال هذه الفترة، وارتفاع الطلب من المصفاتين الجديدتين، التي تبلغ الطاقة التكريرية لكل واحدة منهما 400 ألف برميل يوميًا من النفط العربي الثقيل، الذي يتم إنتاجه من حقل منيفة.

يذكر أنَّ المصفاتين من النوع المتطور، وقليل الانتشار عالميًا، والمعروف في الصناعة باسم "مصفاة تحويل كاملة"، أي أنها تحول كل المنتجات الثقيلة إلى وقود ومشتقات متوسطة وخفيفة، كالبنزين والديزل، وبذلك تنتجهما بكميات أكبر من المصافي العادية.

ومع وصول "ساتورب"، التي بدأت التشغيل التجريبي منتصف العام الماضي، إلى كامل طاقتها، فإن ذلك سينعكس على كمية الاستهلاك المحلي من النفط في أيلول/ سبتمبر، أما "ياسرف" فإنها ستستهلك كميات أقل بكثير في المرحلة الأولية، وتحتاج إلى بضعة أشهر حتى تصل إلى طاقتها الكاملة، حالها حال أية مصفاة تحويل كاملة من الحجم الكبير.

وبدأت "ساتورب" في تصدير المنتجات منذ أواخر العام الماضي، أما "ياسرف" فإنه من المتوقع أن تبدأ التصدير أواخر هذا العام، أو بداية العام المقبل.

وتواجه المصفاتان، اللتان ستنتجان كميات كبيرة من الديزل، التحديات نفسها، إذ تعاني المصافي هذا العام في آسيا وأوروبا من ضعف كبير في الهوامش الربحية من التكرير، إضافة إلى ضعف الطلب على المنتجات البترولية.

وبلغت هوامش أرباح الديزل في آسيا أدنى مستوياتها في 3 أعوام ونصف، في حزيران/ يونيو الماضي، وقد يتسبب زيادة التصدير من هاتين المصفاتين في الضغط على أسعار المنتجات للهبوط.

وبسبب ضعف الطلب في أوروبا فإن "ساتورب" لن تصدر سوى أقل من 10 في المئة من منتجاتها مستقبلاً إلى هناك، حسب ما أوضحه مسؤول "توتال" في تصريحاته.

وأضاف "أقل من 6 في المئة من إنتاجها يذهب إلى أوروبا، يرسل المجمع منتجاته بالأساس إلى الشرق الأوسط وآسيا وشرق أفريقيا".

في المقابل، تستهدف شركة النفط الصينية العملاقة "سينوبك" أسواق أوروبا وشرق أفريقيا، لتصدير شحنات وقود الديزل التي ستنتجها من "ياسرف"، في عملية توسعة كبيرة لنشاطاتها التجارية خارج حدود آسيا.

ودخلت "سينوبك" بالفعل أسواقًا في آسيا لبيع كميات فائضة من وقود الديزل، بعد نمو طاقة التكرير الصينية وتباطؤ الطلب المحلي على الوقود المستخدم في الصناعة ووسائل النقل بسبب ضعف الاقتصاد.

ويتوقع الخبراء أن تضخ "ساتورب" و"ياسرف"، إضافة إلى توسعة لمصفاة الرويس في الإمارات العربية المتحدة، أكثر من مليون برميل يوميًا من المنتجات المكررة في السوق، مع تركيز قوي على منتجات التقطير الوسطى مثل الديزل، إلا أنّ مصادرًا في الإمارات كانت قد أعلنت، قبل أيام، أن مصفاة الرويس لن تدخل الخدمة هذا العام ومن المرجح أن تبدأ الإنتاج في العام المقبل.

وتخشى شركات التكرير الأوروبية من أنها ستواجه منافسة محتدمة من المصافي الجديدة، التي تدخل الخدمة في الشرق الأوسط وآسيا وذلك رغم تجميد بعض المشاريع الصينية أو إلغائها.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تسيطر على قطاع تكرير النفط الخام عبر افتتاح مصاف عملاقة السعوديّة تسيطر على قطاع تكرير النفط الخام عبر افتتاح مصاف عملاقة



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates