الصين وروسيا تقودان معركة إنهاء الهيمنة الأميركية على النظام المالي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دول "شنغهاي" ومجموعة "البريكس" تتحرك لبناء نظام دولي جديد

الصين وروسيا تقودان معركة إنهاء الهيمنة الأميركية على النظام المالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصين وروسيا تقودان معركة إنهاء الهيمنة الأميركية على النظام المالي

مجموعة البركس
موسكو ـ حسن عمارة

أعلنت روسيا الأسبوع الماضي، أنها تتحرك بالتعاون مع دول منظمة شنغهاي ومجموعة "البريكس"، لبناء نظام جديد في العلاقات الدولية، وقوّة سياسية واقتصادية يمكن أن تواجه قوة ونفوذ الغرب.

وعكست تصريحات قادة دول المجموعة والمنظمة في القمتين اللتين استضافتهما مدينة أوفا الروسية، نوايا معلنة لتشكيل تكتل اقتصادي وسياسي قوّي يكون قادرا على مواجهة الهيمنة الأميركية على النظام المالي العالمي.

وتضم مجموعة "بريكس" روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، فيما تضم منظمة شنغهاي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، ودول تتمتع بصفة مراقب بينها منغوليا والهند وباكستان وأفغانستان وإيران، التي طلبت الانضمام لعضوية المنظمة.

واكتسبت علاقات موسكو مع دول "بريكس" أهمية متزايدة بعد الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الروسي جراء العقوبات الغربية، واستبعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مجموعة الدول الصناعية الكبرى في قمة الشهر الماضي، ويقول محللون إن إطلاق بنك "بريكس" والقمة الأخيرة وكذلك تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بانضمام أكثر من 50 دولة بينهم حلفاء واشنطن، رسائل مضمونة الوصول للولايات المتحدة التي تنظر بريبة لتلك الأذرع المالية.

ولم يخف مسؤولون أميركيون، مخاوفهم من أن تكون الجهود التي تقودها الصين وروسيا، موجهة أساسا لضرب أو تقليص هيمنة صندوق النقد والبنك الدولي، لكن روسيا أعلنت صراحة بتأكيد كبار مسؤوليها، أن التوجه القائم والمساعي السابقة لتشكيل تكتل اقتصادي وسياسي، موجه لكسر هيمنة النظم الاقتصادية والمالية الغربية، وإحداث نوع من التوازن في العلاقات الدولية.

وأكد وزير "الخارجية" الروسي سيرغي لافروف "أن دول بريكس تظهر النظام الجديد للعلاقات الدولية، حيث تنشأ مراكز جديدة للقوة"، معتبرا أنها رد على عالم "تسيطر عليه الولايات المتحدة"، واعتبر فيودور لوكيانوف رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع المقرب من الكرملين، أن بريكس "تبشر بولادة عالم جديد لا يهيمن عليه الغرب".

وأكدت مصادر دبلوماسية أن مجموعة "بريكس" تنظر أيضا في إمكانية تأسيس وكالة تصنيف ائتماني مستقلة لتقييم الاقتصادات بشكل موضوعي، وكان رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف، قد انتقد خفض تصنيف روسيا الائتماني، ووصف وكالة ستاندرد أند بورز الأميركية بأنها أداة سياسية مفضوحة.

وفي حال نجاح تكتل مجموعة "بريكس"، فإنه لن يكون قوّة اقتصادية فحسب، بل أيضا قوّة ديمغرافية قوامها 2.887 مليار نسمة تمثل 42 بالمائة من سكان العالم، ما يعني أيضا أنها تشكلّ سوقا استهلاكية كبيرة، وتمكنت بكين من إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كذراع مالي يدعم جهود كسر الهيمنة الأميركية على النظام المالي العالمي، ونجح في ضم أكثر من 50 دولة بينهم أكبر الدول الأوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، رغم تحفظ واشنطن.

ورفعت التعاون الاقتصادي مع موسكو ليشمل جميع المجالات، خاصة الطاقة عبر مشروع نقل الغاز الروسي للصين في صفقة قدّرت بنحو 400 مليار دولار.

ويقول الخبير الاقتصادي الصيني جين زيخاو، إن بلاده "قادرة على خفض قيمة العملة الأمريكية غير المستقرة باستخدام احتياطات من الذهب تقدر بنحو 30 ألف طن"، وهو ما أكدته مواقع اقتصادية متخصصة، لكنها رهنت قدرة بكين على تدمير الدولار الأميركي بامتلاكه لاحتياطات ضخمة من الذهب.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "وونت تشاينا تايمز" التايوانية، أن الصين إذا رغبت في تحدي الولايات المتحدة في الأسواق المالية العالمية، ستضطر بكين لاستخدام كميات ضخمة من الذهب.وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الخطوات التي ستتبعها بكين لهذا الهدف ستكون إدراج اليوان في سلة العملات الاحتياطية في صندوق النقد الدولي، والتي تضم حاليا الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين وروسيا تقودان معركة إنهاء الهيمنة الأميركية على النظام المالي الصين وروسيا تقودان معركة إنهاء الهيمنة الأميركية على النظام المالي



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates