انتعاش أسعار النفط يدفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات تاريخية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أشادت رئيس "النقد الدولي" بخطط الحكومة اليونانية الجديدة

انتعاش أسعار النفط يدفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات تاريخية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتعاش أسعار النفط يدفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات تاريخية

"النقد الدولي"
واشنطن - رولا عيسى

قادت أسهم قطاع الطاقة مؤشرات الأسهم الرئيسية للارتفاع خلال الأسبوع الماضي، لتتجاوز مستويات تاريخية عقب انتعاش أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومة بانخفاض منصات التنقيب في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة خلال 22 عامًا.

يأتي ذلك وسط مع توقعات بنمو الطلب على النفط وانخفاض المعروض منه خلال العام الحالي، تأثرًا بتخفيض الإنفاق الرأسمالي للشركات.

جاءت هذه البيانات لتدعم أداء أسهم الطاقة والتي انعكس أداؤها على المؤشرات الرئيسية، إذ صعد مؤشر "داوجونز" الصناعي على مدار الأسبوع بنسبة 1 في المائة (+ 195 نقطة) ليغلق بنهاية تداولات الجمعة عند 18019 نقطة، متجاوزًا بذلك حاجز 18 ألف نقطة، الذي لم يستطع أنَّ يتجاوزه منذ 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ارتفع أيضا كل من مؤشر «ناسداك» (+ 149 نقطة) بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 4894 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ مارس/ آذار العام 2000، ومؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقًا بنسبة 2 في المائة ليكسب (+ 42 نقطة) ويصل إلى 2097 نقطة، وهو أعلى مستوياته على الإطلاق.

كما جاء تأثير أسهم قطاع الطاقة على بقية الأسهم، أكبر من بعض البيانات الاقتصادية السلبية مثل تهاوي مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين خلال شباط/ فبراير من أعلى مستوى سجله في 11 عامًا خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتراجع مبيعات التجزئة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي للشهر الثاني على التوالي بسبب تراجع أسعار الوقود، وذلك رغم تسارع وتيرة التوظيف وتحسن الاقتصاد.
وفي أوروبا، جاءت البيانات الاقتصادية الإيجابية لدول منطقة العملة الموحدة لتدفع مؤشرات الأسهم إلى الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، إذ شهدت منطقة اليورو نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الرابع من العام الماضي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت لارتفاعه بنسبة 0.2 في المائة فقط، مدعومًا بأداء الاقتصاد الألماني القوي، وما زالت التوقعات إيجابية للأداء الاقتصادي لبقية بلدان المنطقة، والتي أشارت إليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير حديث لها يظهر نموًا مطردًا وعلامات تحسن في دول منطقة اليورو.
كما جاءت هذه البيانات لتدعم مؤشرات الأسهم الرئيسية ليرتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600"، خلال الأسبوع بنسبة 1 في المائة ويصل إلى 377 نقطة.

ودعم الأسهم أيضًا هدوء حدة التصريحات بشأن الأزمة اليونانية، إذ أعلن رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" في مستهل الأسبوع الماضي عن خطة للعمل مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لصياغة برنامج إصلاحي، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة أنَّ أثينا ستقدم ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق مع شركائها الأوروبيين.

وفي رد فعل على تلك التصريحات، أشادت رئيس صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، بعد اجتماع مع وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس بالحكومة الجديدة داعية العالم للاستماع لهم.
كان البنك المركزي الأوروبي قد اتخذ قرارًا، الخميس الماضي، بزيادة سقف برنامج المساعدات الطارئة للبنوك اليونانية بمقدار 5 مليارات يورو (نحو 5.7 مليار دولار)، كما لمّح رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إلى إحراز تقدم في المحادثات.

أما عن بقية مؤشرات الأسهم الأوروبية، فقد ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3 في المائة، ليصل في نهاية تداولات الجمعة الماضية إلى 6874 نقطة، وأظهر استطلاع حديث لـ"رويترز" أنَّ الانتخابات المقبلة في بريطانيا وضعف الأجور يمثلان أكبر تهديدات للانتعاش الاقتصادي.

وبشأن أبرز مؤشرات الأسهم الأوروبية الأخرى، ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 1 في المائة على مدار الأسبوع ليصل إلى 4759 نقطة، مدفوعًا بنمو طفيف للناتج المحلي الإجمالي قدره 0.1 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، كما تعافى الإنتاج الصناعي الفرنسي ليرتفع بنسبة 1.5 في المائة خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، متجاوزًا التوقعات.

وصعدت أيضًا الأسهم الألمانية مخترقة حاجز 11 ألف نقطة خلال التداولات وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بعد نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 0.7 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل نمو بنحو 0.1 في المائة خلال الربع الثالث من نفس العام، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى نموه بنسبة 0.3 في المائة فقط، وذلك بدعم ارتفاع الطلب المحلي، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي للأسر، بالإضافة إلى الزيادة في صادرات السلع والخدمات، وتكوين رأس المال الثابت.
كما انعكس هذا الأداء الإيجابي على فائض الميزان التجاري، والذي ارتفع خلال العام الماضي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ودفعت تلك البيانات الإيجابية المؤشر الرئيسي للأسهم "داكس" ليصعد بنسبة 1 في المائة خلال الأسبوع ويصل إلى 10963 نقطة.
وفي آسيا، عادت الأسهم الصينية للارتفاع مرة أخرى بعد تراجعها على مدار 3 أسابيع متواصلة، وارتفع مؤشر "شنغهاي" المجمع في نهاية تداولات الأسبوع إلى 3204 نقاط بنسبة نمو قدرها 4 في المائة على مدار الأسبوع.

وتراجع معدل التضخم في الصين خلال يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات، وأظهرت بيانات البنك المركزي ضخ سيولة مالية بقيمة 45 مليار يوان صيني (7.2 مليار دولار) في النظام المالي في البلاد، وذلك للأسبوع السابع على التوالي.

تأتي الزيادة في النقد بالأسواق لتنضم إلى محاولات الحكومة الصينية لدعم النمو الاقتصادي، والتي تضمنت خفض قيمة الاحتياطي المطلوب من البنوك الاحتفاظ بها بنحو 50 نقطة مئوية إلى 19.5 في المائة، وهو ما أسهم بفاعلية في تحرير قروض محتملة بقيمة 100 مليار دولار.
أما الأسهم اليابانية فقد لحقت بنظيرتها الصينية، حيث صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 2 في المائة خلال الأسبوع ليصل إلى 17913 نقطة، كما ارتفع مؤشر "توبكس" بنسبة 2 في المائة إلى 1449 نقطة.
وعن المعدن النفيس، فقد شهد الطلب عليه في العام الماضي أدنى مستوى له خلال 5 سنوات، إذ أعلن مجلس الذهب العالمي تراجع الطلب إلى 3924 طنًا متريًا منخفضًا 4 في المائة على أساس سنوي كما أنه المستوى الأدنى منذ العام 2009.
وبالإضافة إلى تلك البيانات، تأثرت الأسعار بحالة الهدوء التي تشوب الأزمة اليونانية، لتنخفض العقود الآجلة تسليم أبريل/ نيسان بنسبة 0.6 في المائة لتصل إلى 1227 دولارًا للأوقية، وتراجعت الأسعار الفورية بنسبة 0.3 في المائة على مدار الأسبوع الماضي لتصل عند التسوية إلى 1230 دولارًا للأوقية.

وعلى صعيد أسعار النفط، واصلت الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومة بتراجع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وإيقاف الكثير من المشاريع الإنتاجية خلال الفترة الماضية، مما يزيد من توقعات انخفاض المعروض في الأسواق العالمية.

وارتفع الخام الأميركي على مدار الأسبوع بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 52.78 دولار للبرميل، وصعد خام برنت بنسبة 6 في المائة ليصل إلى 61.52 دولار للبرميل بنهاية تداولات الجمعة المقبلة.
وجاء هذا الارتفاع بعد أنَّ كشفت بيانات صادرة عن شركة "بيكرهيوز" للخدمات النفطية، الجمعة الماضية، أنَّ عدد منصات التنقيب في أميركا واصل تراجعه الأسبوعي؛ إذ هبط بـ84 إلى 1056 منصة، وهو الانخفاض الأسبوعي الأكبر منذ العام 1993، بينما تراجع العدد الإجمالي الذي يشمل النفط والغاز معًا بـ98 ليصل عدد المنصات العاملة إلى 1358.
وساعد هذا الانخفاض الحاد في عدد منصات النفط في الولايات المتحدة على رفع الأسعار من مستوياتها المتدنية، حسبما جاء في تقرير بنك "غولدمان ساكس".

جاء هذا الارتفاع بأسعار النفط بعد أنَّ فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ يونيو/ حزيران الماضي، مما دفع الكثير من المتابعين على حث الشركات بخفض نفقاتها كما ذكرت "برايس ووترهاوس كوبر" في تقرير حديث لها.

وهو ما انعكس بالفعل على السوق النفطية فوفقاً لتقديرات بنك "باركليز"، أظهرت بيانات الكثير من شركات النفط والغاز، التي تمثل ما يقرب من 49 في المائة من الإنفاق العالمي في قطاع الطاقة، نية هذه الشركات خفض إنفاقها الرأسمالي بنسبة 16 في المائة خلال العام 2015، وهو ما يوحي بتراجع عمليات التنقيب والاستكشاف، وبالتالي تراجع المعروض.

ودفعت تلك البيانات منظمة "أوبك" لخفض توقعاتها بشأن نمو المعروض العالمي من النفط خلال العام 2015، مع تراجع نشاط التنقيب من قبل المنتجين الأميركيين، كما خفضت توقعاتها لنمو المعروض من الخام خارج الدول الأعضاء في المنظمة بنحو 400 ألف برميل يوميًا.

على الجانب الآخر توقعت المنظمة أنَّ يبلغ متوسط الطلب على نفطها 29.21 مليون برميل يوميًا العام 2015 بزيادة قدرها 430 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة.
ولم تكن تلك التوقعات الوحيدة بزيادة الطلب على النفط خلال العام الحالي، بل دعمتها توقعات وكالة الطاقة الدولية، بارتفاع الطلب العالمي على نفط منظمة "أوبك" إلى 29.90 مليون برميل يوميًا.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش أسعار النفط يدفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات تاريخية انتعاش أسعار النفط يدفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات تاريخية



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates