مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دعوات لضبط سوق التأمين على السيارات في الدولة

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران
أبوظبي - صوت الإمارات

طالب حملة وثائق التأمين على المركبات من الجهات الرقابية المعنية في القطاع في الدولة، بالقضاء على تفاوت أسعار وثائق التأمين بين شركة وأخرى، وتوحيد معايير الخدمات التأمينية، وتفعيل الدور الرقابي والتفتيش على جودة المنتج التأميني الخاص بالسيارات.

وأوضح عملاء إن إلزام العملاء بالتعاقد مع شركات التأمين على وثيقة المركبات في خطوة قانونية لتجديد رخصة القيادة، جعل بعض الشركات لا تهتم بجودة منتجها التأميني ومدى استفادة حملة الوثائق من هذه الوثيقة التي ما زالت تحتل أولوية في سوق التأمين المحلي نظراً لاستحواذها على النصيب الأكبر من الأقساط التأمينية في الدولة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت هيئة التأمين إجراء حوار مجتمعي موسع حول الوثيقة الموحدة للمركبات التي تنوي إصدارها بشكل رسمي نهاية العام 2015، للتعرف إلى آراء مختلف الأطراف ذات العلاقة من شركات وعملاء فيما تشمله الوثيقة الجديدة وأهم التعديلات المقترحة من قبل الهيئة.

وفي المقابل، وجه عدد من شركات التأمين انتقادا حادا إلى حملة الوثائق والعملاء ف مؤكدين أن العميل لا يهتم بالبنود التي تشملها الوثيقة وسبل الاستفادة منها، بل وعدم الإلمام بالكثير من الميزات التي تقدمها الوثيقة والفرق بين شركة وأخرى، لافتين إلى أن جل تركيز هؤلاء ينصب على السعر المنخفض للوثيقة بغض النظر عن نوعية الخدمة التأمينية المقدمة.

وتشغل وثيقة التأمين على المركبات حيزا مهما من نشاط سوق التأمين في دولة الإمارات بشكل عام، بحسب البيانات الصادرة عن هيئة التأمين، حيث استحوذت المركبات على 21٪ من الأقساط التأمينية الإجمالية بقيمة 5 مليارات درهم بنهاية عام 2014، بنمو 8٪ مقارنة بعام 2013، فيما ارتفعت أقساط التأمين على المركبات بنسبة 23٪ خلال السنوات الخمس الماضية.

ولفت يوسف الحاج "عميل"، إن الكثيرين من مندوبي شركات التأمين العاملة في الدولة يعكفون على جذب المزيد من العملاء من خلال التقليل من سعر السيارة قبل التأمين عليها بهدف منح العميل أقل سعر للخدمة

التأمينية وهو ما يعرف بظاهرة "حرق الأسعار"، وهو ما يضر بمصالح حامل الوثيقة قبل أن يسهم في تدني جودة الخدمة التأمينية الممنوحة، مطالبا بضرورة تضمين الوثيقة الجديدة على المركبات تفسير واضح لعملية تسعير السيارات أو ما يسمى بـ" الأسعار الفنية للوثيقة" والتي تختلف بين شركة وأخرى بالسوق.

وأضاف الحاج، أن الخلل الواضح بالوثيقة الحالية فيما يتعلق بعملية التسعير أدى إلى تفاوت الأسعار بشكل ملحوظ بين الشركات العاملة في قطاع التأمين على المركبات.

وأكد أن اعتماد الشركات على حتمية لجوء العميل إليهم بحكم القانون لإصدار الوثيقة في خطوة تسبق تجديد ترخيص المركبة، جعلهم لا ينظرون باهتمام إلى منح العميل خدمة تأمينية جيدة بالقدر الذي يعنيهم جمع أكبر قدر من الوثائق حتى ولو كان على حساب السوق ككل وشركات التأمين الجادة.

أما ساهر عبد المنعم "عميل"، فقد أشار إلى منحى آخر من الأولويات التي ينبغي على الوثيقة الجديدة النظر إليها بعناية قبل اعتمادها بشكلها النهائي بهدف حماية حملة وثائق المركبات من كافة أشكال التدليس والغش.

وأكد أن العديد من شركات التأمين في الدولة تلجأ حاليا إلى التعاقد مع ورش إصلاح سيارات غير معتمدة من وكالات المركبات بالسوق المحلي، وذلك هرباً من ارتفاع تكاليف الإصلاح بالوكالات المعتمدة، حتى وصل الأمر إلى إعلان بعض شركات التأمين عدم التعامل مع تلك الوكالات بشكل رسمي.

ومن جانبه، أوضح مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران ، إن الوثيقة الموحدة للتأمين على المركبات المنتظر صدورها قبل نهاية العام الجاري يجب أن تصدر بقانون، وليس من خلال تعليمات إرشادية منظمة

صادرة عن هيئة التأمين، وهو ما يجعل جميع الأطراف ذات العلاقة بالوثيقة من حملة وثائق أو شركات تأمين ملتزمين تطبيق بنودها ، فضلا عن التزام القضاء بها في حال حدوث خلاف بين أطرافها.

وأشار إلى أن صدور الوثيقة من خلال تشريع قانوني سيكون على الدوائر القضائية الالتزام بما جاء بها من أحكام وبذلك تتضح الرؤية لجميع أطراف الوثيقة.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates