النُّقاد يكشفون أسباب تراجع الإيرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لعدم تواجده في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره على المولات

النُّقاد يكشفون أسباب تراجع الإيرادات السينمائية لفيلم "الرجل الاخطر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النُّقاد يكشفون أسباب تراجع الإيرادات السينمائية لفيلم "الرجل الاخطر"

الفنان سامح حسين
القاهرة _شيماء مكاوي

شهدت إيرادات فيلم "الرجل الأخضر" بطولة الفنان سامح حسين، في السينما، هبوطًا حادًا، على الرغم من جودة الفيلم، فهي لا تعتبر مؤشر لنجاحه.

ويرصد موقع "صوت الأمارات" أسباب تراجع إيرادات هذا العمل، حيث يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور "أنا لم أشاهد هذا العمل بسبب عدم تواجد الفيلم في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره فقط على سينمات المولات التجارية في مناطق التجمع الخامس ومصر الجديدة"، ولفت "عدم تواجد الفيلم في سينمات وسط البلد معناه الحكم عليه بالإعدام، فمن سيذهب الي السينمات البعيدة لكي يشاهده؟!،  فهذه مشكلة كبيرة يعاني منها الفيلم، وسيجعل العديد من النقاد غير قادرين على مشاهدته".

وتعقب منتجة العمل سلمى الشرقاوي على هذه المشكلة التي يعاني منها الفيلم من توزيعه على السينمات وتقول: بالفعل الفيلم غير متواجد في سينمات وسط البلد، وكان هذا أتفاق مع الموزع الخاص بالفيلم هشام عبد الخالق، حيث رأى إن اقتصار الفيلم على السينمات الكبيرة في المولات التجارية، هو الانسب للعمل، وقد تم توزيع الفيلم على بعض السينمات الصغيرة مثل سينما روكسي، لكنه غير متواجد تماما في وسط البلد، ومتواجد في منطقة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد، والتجمع الخامس ومصر الجديدة ومدينة نصر.

وقالت الشرقاوي بشأن ما اذا كان هذا سيعرض العمل للظلم، خاصة إن الافلام المنافسة له تم توزيعها بشكل جيد على العديد من السينمات، "نرى إن هذا هو الانسب من وجهة نظرنا للعمل، ومن يريد ان يشاهده عليه الذهاب في السينمات التي ذكرتها سابقا".

ويقول الفنان سليمان عيد عن ما يميز فيلم "الرجل الأخطر" عن غيره من الأفلام الكوميدية ويقول: الفيلم يحتوي على جرعة كوميدية كبيرة للغاية، كما إن تلك الكوميديا تم توظيفها في إطار اجتماعي، وقصة هادفة، وهو ما يميزه عن غيره، كما إن قصة العمل مختلفة، وهو عمل مقدم للأسرة بجميع افرادها لكي تشاهده باستمتاع، خالي من أي ألفاظ خارجة، أو مشاهد لا تتناسب مع الاسرة.

أما عن تشابه الفيلم مع فيلم "لصوص لكن ظرفاء" أكد إن هذا الحديث عارٍ تماما من الصحة وقال: كثير من الصحفيين الذين كتبوا على الفيلم أنه يتشابه مع الأفلام القديمة، أو أنه مستنسخ من فيلم "لصوص لكن ظرفاء" للفنان أحمد مظهر وعادل إمام، لم يشاهدونه من الأساس، وكتبوا عليه ذلك لمجرد تشابه فكرة سرقة البنك في "الرجل الأخطر" مع فكرة سرقة محل الذهب في الفيلم القديم، لكن فكرة العملين مختلفة تماما عن بعضهما البعض.

وتحدث عن دوره في العمل وقال: أقوم بدور بواب العمارة التي تدور حولها الأحداث، وهو صعيدي لكن له شكل مختلف عن الشكل التقليدي، وهو يبحث عن مصلحته، ويتمتع بالغباء، ومواقفه الكوميدية نابعه من غباؤه، وفي النهاية يتعرض للنصب.

وكان فيلم "الرجل الأخطر" بطولة الفنان سامح حسين، وأحمد حلاوة، وإدوارد، و سليمان عيد، وهالة فاخر و رحمة حسن، و لطفي لبيب، من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج مرقس عادل.

ويدور أحداث العمل السينمائي بشأن الشاب "عمر التهامي"  الذي يقوم بدوره الفنان سامح حسين، حيث يعود من إيطاليا إلي مصر من أجل الحصول على العمارة التي ورثها عن والده، والتي يمتلكها العديد من السكان بقانون الإيجار القديم بمقابل زهيد يصل إلي العشرون جنيها "الدولار الأمريكي يعادل 17.8 جنيه مصري"، ومن ضمن هؤلاء المستأجرين بنك، رفضت إدارته تسليمه إلي "عمر التهامي" فيحاول سرقته.

وأشار الفيلم إلي العديد من الرسائل الهادفة منها قانون الإيجار القديم وما يترتب عليه من عواقب على ملاك العقارات المستأجرة بهذا القانون، أيضا لفت إلي عواقب هدم المباني الأثرية والمعالم الثقافية وطمس تلك المعالم في مقابل بناء المباني السكنية والإدارية، كما اشتمل على العديد من الاسقاطات على ما طرأ على مصر من تشويه لكل ما هو جميل عبر الزمان، حتى قصة الحب التي ظهرت ضمن أحداث الفيلم بين سامح حسين والفنانة رحمة حسن، ليست مثل قصص الحب الأسطورية، وهذا يعد إسقاطا على رتم الحياة السريع التي نعيشها في هذه الأيام.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النُّقاد يكشفون أسباب تراجع الإيرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر النُّقاد يكشفون أسباب تراجع الإيرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر



GMT 07:50 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مهرجان شرم الشيخ السينمائي يختار ليلى علوي رئيسًا شرفيًا

GMT 05:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مي سليم تُطلق "كان نفسي" عبر "يوتيوب" بمشاركة ابنتها

GMT 13:32 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

شيماء الشايب محظوظة بالغناء مع الموسيقار مروان خوري

GMT 10:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "Chic De Lola" لمنحكِ إطلالة عصرية في الخريف

GMT 16:39 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتدي الزيتي في شتاء 2017 على طريقة هيفاء وهبي

GMT 07:09 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل ذكية وفعّالة لتنظيف المنزل بشكل سريع

GMT 17:08 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أجمل العطور النسائية لجاذبية وأنوثة لا تقاوم

GMT 21:57 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الماكياج الذي تفضّلة المرأة السعوديّة

GMT 07:02 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

حديقة "ماسولا" في مدغشقر موعد مع المغامرة

GMT 22:17 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

مدرب الوحدة السابق أغيري يتجه للتحليل التليفزيوني

GMT 19:33 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

طريقة عمل كيك المهلبية و الفراولة بطريقة صحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates