لقاءات سرّية تجمع بين براد بيت وأنجلينا جولى رغم سنوات الطلاق

انفصل براد بيت وأنجيلينا جولي في عام 2016، لكن طلاقهما استمر لمدة أربع سنوات ولم ير أحدهما الآخر سوى بضع مرات منذ انفصالهما المرير، وحسبما أفادت صحيفة "ذا ميرور" في تقرير لها، اجتمع الزوجان معًا في عام 2005 وأصبحا آباء لستة أطفال، ثلاثة بيولوجيين وثلاثة متبنين، قبل أن يتزوجا أخيرًا في عام 2014، ومع ذلك، بعد أقل من عامين انهار أشهر اقتران في هوليوود، وتقدمت أنجلينا بطلب الطلاق في سبتمبر 2016، مشيرة إلى اختلافات لا يمكن التوفيق بينها.

وبعد الانقسام بدأ القذف بالطين وبدأ الزوجان الخارقان غير قادرين على التواجد في نفس الغرفة مع بعضهما البعض.

وزعمت أنجلينا، 45 عامًا، أن القشة الأخيرة بالنسبة لها جاءت خلال رحلة على متن طائرة خاصة في عام 2016، حيث دخل براد، 56 عامًا، في خلاف مع الابن الأكبر مادوكس، وادعت أنه كان مخمورا وكان مسيئًا جسديًا ولفظيًا، لكن تم تبرئة براد في النهاية بعد تحقيق أجرته خدمات الأطفال، إلا أن الخلاف كان يتسع.

ونمت العلاقة بين الزوجين بشدة خلال العامين السابقين 2018 -2019 لدرجة أن القاضي المشرف على قضيتهما أمر أنجلينا بإصلاح الأسوار مع براد حتى يتمكن من رؤية أطفالهما.

وفي عام 2018، ذكرت ETOnline أن براد وآنج التقيا سرًا في أول اجتماع مباشر وجهًا لوجه لهما منذ عامين في محاولة لتعلم كيف يكون كل منهما متحضرًا.

وأقام براد وأنجلينا بالفعل اجتماعًا سريًا ناجحًا في منزلها، حيث قررت الثانية أن الوقت قد حان لمحاولة جعل الأمور تعمل وكان الثنائي مرتاحًا ومستعدًا جدًا للعرض علي المحكمة.

ومُنح براد في النهاية حقوق الزيارة للسماح له برؤية الأطفال، ولكن بعد عامين من اجتماعهما السري، لم يقتربا من إنهاء الطلاق حيث يُعتقد أنهم رأوا بعضهم البعض مرة أخرى في يناير 2019 - عندما تم رصدهم في مكتب في بيفرلي هيلز معًا.

قد يهمك ايضا 

إطلالة مُفعمة بالأنوثة لأنجيلينا جولي بـ"قميص النوم"

أنجيلينا جولي تزور مخيمات اللاجئين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا