محمد عبد الوهاب لحنٌ يقاوم الغياب في ذكرى ميلاده الـ118
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مقتنيات "موسيقار الأجيال" تعزف قصة حياته بمتحفه في القاهرة

محمد عبد الوهاب "لحنٌ يقاوم الغياب" في ذكرى ميلاده الـ118

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد عبد الوهاب "لحنٌ يقاوم الغياب" في ذكرى ميلاده الـ118

محمد عبد الوهاب
القاهرة -البحرين اليوم

مشوار فني وغنائي وموسيقي استثنائي وطويل جداً، استحقّ صاحبه من خلاله أن يلقّب بـ«موسيقار الأجيال»، بعد تقديمه مئات الأعمال المميزة، على مدار عقود طويلة، عاصر خلالها أربعة أجيال مختلفة... إنه الفنان المصري الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، الذي تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ118 لميلاده «13 مارس (آذار) 1901 - 4 مايو (أيار) 1991».

ويعد الموسيقار الراحل من أهم علامات الموسيقى العربية الفارقة، بعدما نجح في تجديدها وإكسابها أبعاداً وقوالب جديدة ليتجاوز بها الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية، محققاً تغييرات جذرية بها بعد فك أسرها من العديد من القيود التقليدية.أفكار عبد الوهاب الموسيقية المتجددة ارتبطت بجذوره وهويته الثقافية، وفق د. أحمد رشاد مدير المتاحف بالمعهد العالي للموسيقى العربية، والذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «حقق عبد الوهاب معادلة موسيقية صعبة بعدما تمرد على موسيقى سابقيه، واحتفظ في الوقت ذاته بهويته العربية والثقافية».

روائع عبد الوهاب تؤكد صحة ما يذكره د. رشاد، فعند العودة إليها نكتشف إلى أي مدى كسر الشكل التقليدي لتلحين القصيدة، فأغاني مثل «الجندول» و«الكرنك» على سبيل المثال توثق لنا ما قام به عبد الوهاب من تطوير للموسيقى.ووفق د. رشاد، فإن «عبد الوهاب هو أول من طوع الإيقاعات الغربية العالمية في الموسيقى العربية،

وخلّص الغناء العربي من الكثير من التفاصيل المبالغ فيها والزركشة، ويرتبط ذلك بأنه الفنان الوحيد الذي سافر للخارج لدراسة القوالب الموسيقية والغنائية فاطلع على الموسيقى العالمية والآلات والإيقاعات الفنية، حيث كان الشاعر الكبير الراحل أحمد شوقي، يتبناه فنياً وإنسانياً فأرسله إلى باريس في بداية الثلاثينات من القرن الماضي».

كما أدخل عبد الوهاب علوم الموسيقى الأوروبية إلى الموسيقى العربية عبر توظيف الآلات الغربية بنجاح في أعماله، حتى إنه فاجأ جمهوره باستخدام الغيتار الكهربائي، للمرة الأولى في أغنية «أنت عمري»، كما استخدام آلة الغيتار الكلاسيكي في أغنية «إنسى الدنيا وريّح بالك» والماندولين في أغنية «عاشق الروح»، في فيلم «غزل البنات»، إضافة إلى استخدامه آلات النفخ النحاسية في الكثير من الأناشيد الوطنية، وطوّر التخت العربي من أربعة عازفين إلى أوركسترا.

وعن أغاني أفلامه يقول د. رشاد: «تستطيع الاستمتاع بمجموعة من الأغاني القصيرة الرائعة مثل (إنسى الدنيا)، و(حكيم عيون)، ولا يقل أهمية عن ذلك احتفائه بالأغاني الحديثة القابلة للمعالجة الغربية على غرار (أنا والعذاب وهواك)».لكنّ تطوير محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية لا يقف عند هذا الحد،

فهناك العديد من الإنجازات واللمسات البارزة في مشواره الطويل، كما يقول د. رشاد: «في الوقت الذي أبدى فيه اهتماماً بالغاً بالألحان والقوالب الموسيقية، فإنه اهتمّ كذلك بجماليات الطرب عبر احتفائه بالمعاني والكلمات؛ لأنها وفق رؤيته كانت الملهم والدافع إلى ألحان مميزة راقية».

شارك عبد الوهاب في بطولة 7 أفلام، من بين أهم أفلام السينما المصرية، بالإضافة مشاركته كضيف شرف في فيلمين، هما «غزل البنات» الذي غنّى فيه أغنيته الشهيرة «عاشق الروح»، وفيلم «منتهى الفرح» وغنى فيه «هان الود عليه»، والتي كان يصالح من خلالها زوجته الأردنية من أصول فلسطينية السيدة نهلة القدسي،

التي ما إن سمعت الأغنية حتى حملت حقيبتها وعادت إلى مصر، وفق مدير متاحف معهد الموسيقى العربية.ولأنه كان يسبق عصره فقد وضع يده على قضية فنية شائكة تثير الجدل في مصر حالياً، على حد تعبير د. رشاد: «لقد كان عبد الوهاب يقول دوماً إنه إذا أرضى الفنان فنه أولاً، قبل إرضاء جمهوره، فإنه يعيش حتى بعد رحيله».

- جسر الجمهور والفنويُعد متحف موسيقار الأجيال نموذجاً فريداً ومتميزاً لمتاحف المشاهير في مصر والمنطقة، ليس فقط لأنه يتعلق بأحد أعلام الموسيقى العربية، لكن لأسباب مهمة أخرى في مقدمتها أن المتحف يقع داخل مبنى أثري له تاريخ طويل من الفن والإبداع في المشهد الثقافي المصري، ولا يزال يمثل جسراً بين الجمهور والفن الأصيل،

وهو مبنى معهد الموسيقى العربية، الذي يصنفه البعض على أنه «ذاكرة مصر الموسيقية»، حسب محمود عفيفي، مدير عام المعهد، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «تم اختيار إقامة متحف عبد الوهاب داخل المعهد لأنه أول من غنّى على خشبته، حتى إنه من ضمن المقتنيات صورة نادرة له في أثناء غنائه (في الليل لما خلا) لأمير الشعراء أحمد شوقي في حفل افتتاح المعهد بحضور الملك فؤاد الأول».لذلك في أثناء زيارتك للمتحف تشعر أنك في حضرة عبق التاريخ وملاحم الإبداع والجمال، وتستحضر لحظات من ريادة مصر الثقافية واحتفائها بالفنون؛

إلا أن خصوصية متحف محمد عبد الوهاب لا ترتبط فقط بعراقة المبنى الذي يحتويه بكل زخمه التاريخي والحضاري والمكاني، إذ إن المتحف إلى جانب ذلك يضم أيضاً مجموعة متكاملة ومتنوعة ونادرة من المقتنيات قلما تتوافر في المتاحف الأخرى المماثلة، وهي مقتنيات تتتبّع مختلف وأدق تفاصيل حياته منذ طفولته حتى الأيام الأخيرة من عمره.

فعندما تزور المتحف الذي تم افتتاحه عام 2002 بعد تقديم السيدة نهلة القدسي أرملة الفنان الراحل، مقتنياته إلى الدولة ستتعرف على طفولة عبد الوهاب وخطواته الأولى إلى عالم الفن، كما تستطيع أن تعيش أجواء نادرة من الإبداع عبر الغوص في علاقاته مع عمالقة الفكر والثقافة في مصر؛

وتتأمل ما يزخر به من صور ووثائق، وتكتشف أنها تروي الكثير عن وطن يتنفس الفن والإبداع قبل أن تكون سرداً لقصة حياة فنان من مصر.

قد يهمك ايضا

فنان بريطانيا الأثير تيرنر نجم معرض باريسي 

دُرَّة تتحدَّث عن علاقتها بـ"نور الشريف" وتكشف سبب تأخُّر زواجها

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبد الوهاب لحنٌ يقاوم الغياب في ذكرى ميلاده الـ118 محمد عبد الوهاب لحنٌ يقاوم الغياب في ذكرى ميلاده الـ118



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة

GMT 11:55 2019 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

رجيم صحي يساعد على خفض الوزن في أسبوعين

GMT 09:56 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فارس جمعة يكشف سبب عدم انتقاله إلى صفوف الوصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates