القاهرة ـ محمد علوش
أعرب الفنان خالد صالح عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته حتى الآن عن فيلمه الجديد "فبراير الأسود"، وذلك بعد أن بدأ عرضه أخيراً في دور السينما، مبديًا تعاطفه مع الشركة العربية المنتجة للفيلم، بسبب الأحداث التى تمر بها مصر ، والتي من الممكن أن تؤثر على إيرادات العمل، مشيرًا إلى أنه مقاتل بطبعه ولم يستسلم لليأس.وأضاف صالح في حديث مع "مصر اليوم": أنه يأمل أن تنال مصر في الفترة المقبلة
الاستقرار، مؤكداً على أن الشعب المصري قادر على تخطى هذه الصعاب، وعن تجربته الشخصية يرى خالد نفسه مقاتلاً وأنه لا يستسلم لليأس أو الإحباط الذى أصاب الكثيرين في مصر الآن، مؤكداً أن مصر الآن في مرحلة تغيير، على الرغم من الفوضى العارمة التي تعج بها، إلا أنه سيأتي الوقت وتتضح فيه معالم المرحلة التي تعيشها الآن.وأشار إلى أن فيلم "فبراير الأسود" تدور أحداثه بشكل كوميدي بشأن دور وقيمه العلم والعلماء وتجاهل الوطن لهم، ويشاركه البطولة طارق عبدالعزيز، سليمان عيد، ميار الغيطي، إدوارد، أمل رزق، رانيا شاهين، ألفت إمام، ياسر الطوبجي، وسارة الشامي، وضيوف الشرف أحمد زاهر، أنعام سالوسة، الفيلم من تأليف وإخراج محمد أمين.ويواصل خالد صالح تصوير دوره في المسلسل الجديد "فرعون" مشيرًا إلى أنه يدور حول مواصفات الفرعون، ويدور في إطار رجل أعمال "عصامي" يبدأ من مرحلة الفقر حتى يصل لمرحلة الغني الفاحش، مروراً بالكثير من العقبات والأحداث في حياته، ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل، وهو من تأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد علي، ويشارك في بطولته جومانة مراد، أحمد صفوت، أحمد فؤاد سليم.
كما ينتظر صالح عرض أحدث أعماله "الحرامي والعبيط" الذى تحدد موعد عرضه مايو الجاري، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية "العبيط" التى أدت به الظروف إلى أن أصبح من مجاذيب الشوارع، كما يفقد إحدى عينيه عن طريق ممرضة وهي خطيبة الحرامي الذي يجسد شخصيته الفنان خالد الصاوي، الفيلم يشارك في بطولته خالد الصاوي، روبي، وعايدة عبدالعزيز، وهو من تأليف أحمد عبدالله، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج محمد مصطفى .
معربا في النهاية عن سعادته لنجاح مهرجان الأقصر السينمائي الدولي للسينما الأفريقية في ظل الظروف التي تمر بها مصر، والذي أقيمت فعالياته أخيراً، وهو ما يؤكد على حسن نوايا القائمين عليه، وصدقهم لدعم السينما المصرية للأمام، وفتح قنوات اتصال من جديد مع أبناء القارة الأفريقية وعودة أطر التواصل من جديد بعد أن فرقتها السياسة، وشرف كبير لي أن أكن أحد الداعمين له.
أرسل تعليقك