ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صيف حزين ينتظر نجوم الغناء في المغرب

"ألبوماتهم" تتعرض لـ"القرصنة" ورمضان يوقف الحفلات والأعراس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ألبوماتهم" تتعرض لـ"القرصنة" ورمضان يوقف الحفلات والأعراس

نماذج من بعض المصنفات الفنية المقلده
الدار البيضاء - سعيد بُونوار

يَمضي المغني المغربي شهوراً من التحضير، يسهر الليالي، ويضطر إلى الإنفاق من قوت الأبناء في سبيل إرضاء الجمهور المتعطش إلى جديده، وما أن يُطرح أولى أعداد"ألبومه"في الأسواق حتى يتحول إلى لقمة سائغة تتقاذفها أيادي القراصنة الذين لم تنفع معهم الحملات التحسيسية ولا المداهمات الأمنية ولا الأحكام السجنية. عشرات المطربين الشعبيين طرحوا جديدهم الغنائي في الأسواق ولم يحققوا المبيعات التي كانوا يمنون النفس بها، إذ أحبط القراصنة تطلعات هؤلاء في مواصلة نسج بساط الارتباط مع الجمهور المغربي، وهي الوضعية التي دفعت بعض هؤلاء إلى التلميح بالاعتزال إلى حين تفعيّل بنود القانون والتدخل بحزم لوقف الظاهرة. عبد العزيز الستاتي (النجم رقم 1 في المغرب) قال إنه لم يعد قادراً على تأمين متطلبات أبنائه، إذ ما إن يُصدر ألبوم حتى يتهافت عليه "المقرصنون" تاركين له عدّ المرجوعات من "الكاسيت"و"السي دي".
وعلق الكاتب العام لجمعية ناشري ومسجلي المصنفات الفنية خالد نقري، على الوضع الكارثي الذي آل إليه الإنتاج الغنائي المغربي بالقول لـ"العرب اليوم" "إنه يمس الاقتصاد الوطني ويهدد الفنون المغربية قبل أن يمتد إلى رزق العاملين في القطاع،وقال"إن شركات الإنتاج القليلة المتبقية العاملة في القطاع تعيش أوضاعاً مزريةً".
وتفيد تقارير بأن المغرب وضع على رأس الدول التي تستفحل فيها ظاهرة القرصنة بنسبة 95 في المائة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد البرازيل، وتُعد نسبة القرصنة في المغرب الأعلى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأفادت التقارير ذاتها بأن القرصنة في المغرب تكبد خسائر تزيد عن ملياري درهم كل عام،"وهي عبارة عن ضرائب ورسوم لا تدخل خزينة الدولة، إذ على صعيد الضرائب تشكل القرصنة نسبة 72 في المائة، وخسر المغرب 156 مليون درهم (18 مليون دولار) من دخل الضرائب بفعل قرصنة التسجيلات الموسيقية وحدها، كما تتكبد الدولة خسائر كبيرة من حيث الاستثمارات الأجنبية".
وجاء ميلاد الجمعية المغربية لمحاربة القرصنة لوضع أولى لبنات الحد من الظاهرة، والتي يترأسها المخرج نبيل عيوش، إذ توجت لقاءات أعضاء الجمعية بعدد من الفاعلين الحكوميين بالموافقة المبدئية لمبادرة التنمية البشرية على توفير دراجات وعربات لفائدة باعة "السيديهات" المقرصنة بهدف تقنين المهنة وإخراجها من الإطار غير المشروع إلى القطاع المنظم، بيد أن ذلك لم يتحقق منه أي شيء وبقي حبراً على ورق ينتظر رأي الحكومة الإسلامية.
ومع إعلان عدد من المهرجانات المغربية تأجيل أو إلغاء مواعيدها بسبب التزامن مع شهر رمضان  الكريم، وتأجيل عدد من الأسر حفلات الزفاف إلى موعد لاحق بسبب تزامن الصيف مع شهر رمضان الكريم، ومع ظلال الأزمة المالية بات أمر انتظار صيف حزين يطارد مغنيي ومغنيات المغرب.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates