برلين-البحرين اليوم
ينطلق مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 71 الشهر المقبل، عبر الإنترنت، وسيتم تقليص حجمه في ظل تفشي "كورونا".
وأطلق المهرجان عام 1951 في ذروة الحرب الباردة، وعادة ما يساعد على إضفاء شعور بالتألق والسحر في العاصمة الألمانية خلال أشهر الشتاء الرمادية.
لكن السلطات اضطرت للتخلي عن أحداث شهر فبراير التقليدية، والبحث عن بدائل رقمية، بسبب التهديد الذي يشكله "كورونا". وجاء قرار برلين في أعقاب خطوات مماثلة من قبل مهرجانات سينمائية كبرى أخرى، ومن المقرر أن تختار لجنة تحكيم دولية مكونة من 6 فائزين سابقين بجوائز برليناله الكبرى، الدب الذهبي لأفضل فيلم، الفائزين هذا العام، ثم يتم تسليم الجوائز في حفل توزيع الجوائز خلال مهرجان يونيو الصيفي.
أعلن كارلو شاتريان المدير الفني لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) أن 15 فيلماً ستتنافس على جائزة الدب الذهبي في النسخة الحادية والسبعين من المهرجان. وأوضح شاتريان في مقطع فيديو أن من بين هذه الأفلام "فابيان" المقتبس عن قصة أدبية للمخرج الألماني دومينيك جراف وفيلم "في الجوار" الذي يعد أول تجربة إخراجية للممثل الألماني دانيل برول وفيلم "أنا إنسانك" للمخرجة الألمانية ماريا شرادر والفيلم الوثائقي " السيد باخمان وفصله" للمخرجة ماريا شبيت.
كما تنافس المخرجة الفرنسية بفيلم "ماما الصغيرة" ويشارك في المنافسة أيضا المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو والفرنسي زافير بوفوا والروماني رادو يودي والياباني ريوسوكي هاماجوشي.
وانطلق مهرجان "برليناله" في 1951 في ذروة الحرب الباردة ، وعادة ما يساعد على إضفاء شعور بالتألق والسحر في العاصمة الألمانية في أشهر الشتاء الرمادية.
لكن السلطات اضطرت للتخلي عن أحداث فبراير (شباط) التقليدية والبحث عن بدائل رقمية بسبب التهديد الذي يشكله فيروس كورونا. وجاء قرار برلين في أعقاب خطوات مماثلة من مهرجانات سينمائية كبرى أخرى. ونتيجة لذلك، لن تكون هناك أحداث في برليناله مثل المؤتمرات الصحافية أو ظهور المشاهير على السجادة الحمراء. ومن المقرر أن تختار لجنة تحكيم دولية من 6 فائزين سابقين بجوائز برليناله الكبرى، الدب الذهبي لأفضل فيلم، الفائزين هذا العام، ثم تسلم الجوائز في حفل لتوزيع الجوائز في مهرجان يونيو (حزيران) الصيفي.
قد يهمك أيضا:
فيلم "مرادفات" يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان برلين السينمائي
فيلم قصير من كوسوفو يعرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي
أرسل تعليقك