يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اجتذبت كثيرات من نجمات الفنّ وأميرات وميلانيا ترامب أيضًا

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

يوليانا سيرجينكو
باريس - مارينا منصف

تألقت يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس ، وعلى الرغم من أن مصممي الأزياء لا ينحنون عموما أمام الصحافيين أبدا، لكن الانحناءة التي قامت بها يوليانا سيرجينكو عندما التقينا بها في بهو فندق ريتز باريس لا تدع مجالا للشك من كونها امرأة رفيعة الزوق. ولدت تلك المرأة البالغة من العمر 37 عاما في كازاخستان، وتشعر أنها بملابسها التي تصممها  بسحر وجمال أنها تشبه أيام الدراسة. ويتناسب وشاح اليوم مع فستان من الحرير الأسود، مصنوع من  خط إنتاجها ديمي كوتور. مما يعزّز تأثير هالتها وشخصيتها، وإلى جانبها فرول بورميسكي الذي تشاركه على الرغم من كونه على قدم المساواة حيث أنه موديل لـ(جي كيو). هما زوجين مثاليين.

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

 

وتعتبر بطلات توليستوي وديستوفيسكي هن المفضلين لديها ليس فقط بسبب ملابسهن، لكن أيضًا لأن حياة سيرجينكو لها نجاحات وإخفاقات. المرحلة الحالية في حياتها، منذ طلاقها في العام الماضي من الملياردير دانيال تشيكوتروف من الممكن اختصار في كلمة "التحدي". قصّت كل شعرها في لحظة، ولحسن الحظ كما قالت إن ذلك المظهر بدى مناسبًا لها.

لم تقم بالعديد من المقابلات الصحافية أو التلفزيونية منذ الطلاق، فلا أحد يعلم إذا كان بسبب إطلالتها الجديدة كما كانت تركّز العديد من المدونات،  وكما فعلوا منذ أن ظهرت، في الصف الأمامي في معارض باريس عام 2008،  حينما كتبوا عنها زوجة اللامعة الجديدة لواحد من مليارديرات روسيا. فمنذ بدايتها عام 2011، نمت أعمال سيرجينكو من ثلاثة موظفين إلى أكثر من 100 موظف يعملون لديها.

كانت تعيش وسط 300 ألف شخص في شرق كازاخستان، خلال الأيام الأخيرة من الشيوعية،  ولم تجرَّم وفقا لمعايير الاتحاد السوفيتي. وأدار والدها مصنعًا للسيراميك وعملت والدتها في تدريس اللغة الإنجليزية، وكان يعيش أشقائها  وجدتها في شقة من خمس غرف وكان أول شيء قامت به في فصلها خياطة تنورة مطرزة. حتى يومنا هذا، وهناك واحد في كل مجموعة جديدة تصدر لها.

لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالأزياء في بلدها "مجرد مجلة موسمية تشرح كيفية أن  تكون زوجة صالحة. وكان عليها أن تكون خلّاقة وأضافت أنها لم تتمكن من السفر ولم تكن هناك فرص. ففقدت الشعور بالأمان، حيث كان المشهد ضبابيًا أمام شخص قد شهد الوجه الخشن في فترة ما بعد الشيوعية.

كانت في 21 من عمرها عندما وجدت نفسها حاملا، وانتقلت الأسرة إلى سان بطرسبرغ، وتشير إلى تلك الفترة أنها كانت تشعر بالخجل من كونها حاملا دون زوج. وانتقل والدها إلى موسكو للأعمال التجارية، وذهبت معه، سعيا للهروب. وفي موسكو التقت زوجها المستقبلي عند طبيب الأسنان.  وكان يحضر إلى طبيب الأسنان مع حراسه وكنت مجرد فتاة روسية طبيعية" عندما شاهدت تشيكتروف يلعب  مع ابني وقعت بالحب. كان ابني شقيًا جدا وكان زوجي لطيفًا جدا معه".

وللحصول على فستان زفافها فعلت ما تفعله كل "فتاة روسية طبيعية"  طلبت من زوجها إذا كانت تستطيع الحصول على فستانها من باريس. وافق. ثم تراجع الروبل في واحد من انتكاساته وتم تأجيل شراء الفستان. إنها لا تزال تنتظر للحصول على فستانها من باريس كوتور من مجموعة "جيفنشي".

وحتى الآن، وطبيعي جدا، وفقا لمعايير الملياردير. ذهب ابنها إلى مدرسة داخلية وقامت الأم بزيارة انجلترا، وأحبت التقاليد الإنجليزية، مثل جين أوستن والعصيدة. وكانت تقدم حينها اقتراحات لمصممين بشأن الحجم واللون والقصة وكان المصممون سعداء جدًا بها فكانوا يرون فيها تميمة حظهم، لكنها حينما علمت أن المصممين يدمجون اقتراحاتها التي تشير إليها بها في ملابسها قررت أن تبدأ في تنفيذ مجموعتها الأولى من الأزياء.

اجتذبت نحو 300 عميل، نصفهم من الشرق الأوسط ، كما طلبت أحد الأميرات منها تصميم جميع فساتين ليلة زفافها، وكان من بين محبيها  ليدي غاغا وديتا فون تيسي ومشجعين لها. وأضافت أنها ألبست ميلانيا ترامب. وعملت كمحررة للأزياء البريطانية ومن المثير للاهتمام، أن ميروسلافا دوم وناتاليا فوديانوفا، كانا من أفضل أصدقائها  ومؤيدين لها. وكانت في العام الماضي أكثر تحررًا. وتشير قائلة "كنت أعتقد أنني كنت هشة وضعيفة، لكني أشعر الآن بتحول كبير من امرأة زوجها ثري وحاول حل جميع مشاكلها بالمال. إلى امرأة ناجحة تعمل ولديها حياتها الخاصة.


 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates