أحدث تطوُّرات اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في مصر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء ومخاطر ظهور موجة ثانية

أحدث تطوُّرات اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا" في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحدث تطوُّرات اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا" في مصر

فيرس كورونا
موسكو-البحرين اليوم

تتواصَل الجهود الحكومية المصرية لتأمين حصة البلاد من اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا"، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء ومخاطر ظهور موجة ثانية بحجز 30 مليون جرعة من لقاح "جامعة أكسفورد" البريطاني مع اشتراط التأكد من فعاليته وأمانه، بالتزامن مع احتمال إنتاج اللقاح الصيني أو الروسي في الداخل المصري حال نجاح تجاربهما النهائية.
وكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة إلى وزارة الصحة والسكان المصرية، عن تحركات القاهرة الكثيفة لتطوير وتوفير مصل "آمن وفعال" ضد الفيروس.
وأحصت منظمة الصحة العالمية في آخر مؤتمر صحافي عقدته 35 لقاحا مرشحا، ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.
وباتت 9 من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. ويتم فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.

30 مليون جرعة من "أكسفورد"
وقال حسني: "تتابع مصر باهتمام الأبحاث الخاصة بإنتاج وتطوير للقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد فى بريطانيا، وقد جرى الاتفاق مع الشركة المنتجة على حجز 30 مليون جرعة من المصل في حال ثبت فعالية وأمان اللقاح".
ولمح حسني إلى أن الشركة المنتجة للقاح أعلنت الأربعاء "وقفا مؤقتا" للتجارب السريرية النهائية، بعد مرض أحد المتطوعين، دون معرفة حتى الآن هل هناك علاقة بين مرض المتطوع والمصل أم لا.
ويؤكد حسني أن الاتفاق المصري مع الشركة البريطانية "يشترط أولا أمان اللقاح قبل توفيره في البلاد".
أكدت شركة "أسترازينيكا" أن توقف التجارب السريرية النهائية للقاح كورونا "إجراء روتيني" يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي "مرض غير واضح".

تصنيع لقاح روسيا والصين بمصر
وأبرز رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، العمل على إنتاج اللقاح الصيني فى مصر إذا ما ثبت أيضا أنه آمن، دون أن يستبعد احتمال أن تكون القاهرة مصدرا لتصنيع اللقاح وإنتاج ما يكفي البلاد محليا، ثم تصديره لأفريقيا بعد إعداد الدراسات اللازمة.
ونوه إلى اللقاء الذي عقدته وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد منذ يومين، مع مسؤولي الشركة المنتجة للقاح الصيني لمتابعة آخر مستجدات التجارب، وبحث إنتاج اللقاح بمصر في حال نجاح التجارب النهائية عليه.
ونبه حسني إلى أن بلاده ستقوم بإجراء الدراسات والتجارب السريرية اللازمة على لقاح الصين، لأن فعاليته قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.
ونتابع عن قرب اللقاح الروسي، حيث أعددنا خططا لاحتمال إنتاجه محليا، وذلك في حال نجاح تجاربه بشكل نهائي، والتأكد من عنصري الفعالية والأمان، ومع الاهتمام باللقاح البريطاني والصيني والروسي، تتابع القاهرة أيضا عن كثب اللقاح الأميركي، ونتائج تجارب اللقاحات الأخرى على مستوى العالم.

من سيحصل على اللقاح؟
وحول إمكانية تطوير وإنتاج مصر لقاح كورونا، قال حسني إن "دول العالم تنقسم إلى 3 أنواع ، الأول دول تسعى لإنتاج المصل، وآخرى تنتظره، وثالث يشارك في أبحاث ودراسات عالمية لإنتاح اللقاحات، ومصر ضمن الفئة الثالثة"، وفي رده على خطة توزيع اللقاح في مصر، قال حسني: "بالفعل لقد وضعنا خطة لتوفيره لمن هم أكثر احتياجا، والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويتصدرهم الطواقم الطبية، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
كان مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، قد أكد في تصريحات تلفزيونية أمس الأول الثلاثاء، أنه لا توجد دولة في العالم تقوم بإعطاء تطعيم أو لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل فئات الشعب.
وأضاف أن الاستراتيجيات الوقائية بمختلف الجمعيات الطبية العالمية بما فيها الجمعية المصرية توصي بإعطاء هذا التطعيم لفئات معينة من الشعب، حسب الحاجة الطبية.

بروتوكولات علاج محدثة
وفي تصريحاته المطولة، تطرق الدكتور حسام حسني إلى تقييم بروتوكولات العلاج المعتمدة بمستشفيات العزل المصرية، قائلا: "البروتوكول المعمول به حاليا ناجح جدا، بعد أن حقق نسب شفاء جيدة، حيث اقتربت نسب التعافي من 70% من جملة أعداد المصابين".
وأكد حسني أن "عقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في بروتوكول العلاج قد حقق نتائج رائعة في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة".
وأعلن أن وزارة الصحة أعدت سيناريوهات للتعامل مع أية أزمات أو طوارئ، قائلا: "نعتمد على البروتوكول الحالي، ووضعنا أيضا بروتوكولا علاجيا محدثا لن يتم تفعيله واستخدامه إلا مع حدوث ذروة في الموجة الأولى، أو ظهور موجة ثانية من الفيروس، أو أعراض جديدة له".

مخاوف من ارتفاع الإصابات
المسؤول في وزارة الصحة المصرية لم يخف خشيته بعد عودة الارتفاع النسبي في إصابات كورونا مرة أخرى، خاصة مع اقتراب الشتاء، قائلا: "الأمر يدعو الجميع إلى توخي الحذر والالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية.. فلو فقدنا السيطرة فأعداد المصابين سترتفع".
ويرى "الناس بدأت في فقد حذرها، لذا فالمطلوب من الحكومة تشديد الرقابة من جديد، خاصة في النوادي والمقاهي والمطاعم وأماكن التجمعات وغيرها، مع العمل على زيادة وعي المجتمع حول كورونا، وأن الفيروس لم ينته بعد".
وبشأن احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة خلال الفترة المقبلة، توقع حسني وجود ارتفاع في الأرقام المعلنة من الوزارة بنسبة 10% فقط، حيث ستكون الزيادات ضمن هذا المعدل لا أكثر، لكنه أبدى في نفس الوقت مخاوف من ارتفاع الإصابات خلال الشتاء حيث تقل المناعة، وبدء تعامل البعض مع أعراض كورونا على أنها إنفلونزا موسمية دون تفرقة بينهما؛ لذا تقوم وزارة الصحة بين الحين والآخر بتدشين حملات توعية لتوضيح الفرق في الأعراض بينهما، ووجه رسالة للمصريين، قائلا: "كما سيطرنا على المرض، نعتمد عليكم في الانتصار عليه".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء الخميس، هو 100557 حالة من ضمنهم 81597 حالة تم شفاؤها، و5590 حالة وفاة.

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف تأثير الرياضة والتمارين على مفعول اللقاحات

إصابات "كورونا" تفتك بـ"أمريكا" والطلاب سر الارتفاع

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث تطوُّرات اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في مصر أحدث تطوُّرات اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في مصر



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates