أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعمل كبيئةٍ مضيافةٍ بشكل خاص للجينات المُتحوِّلة

أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

أنواع السرطان
القاهرة - البحرين اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الشاي الأسود والكاكاو، قد تزيد بشكل مفاجئ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.

واكتشف البروفيسور يينون بن نيريا في مركز لوتنبرغ لأمراض المناعة والسرطان في الجامعة العبرية في القدس وفريقه، بقيادة الدكتور أليريان كاداش، أن طفرات السرطان ليست بالضرورة جهات فاعلة سيئة في حد ذاتها، وفي الواقع، في بعض البيئات الدقيقة مثل الأمعاء، يمكن لهذه الطفرات أن تساعد الجسم على محاربة السرطان، وليس نشره.
ومع ذلك، إذا كان الميكروبيوم المعوي ينتج مستويات عالية من المستقلبات، مثل تلك الموجودة في بعض البكتيريا والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك، الشاي الأسود والكاكاو الساخن، فإنه يعمل كبيئة مضيافة بشكل خاص للجينات المتحولة ويسرع نمو سرطانات الأمعاء.

ونشرت نتائج هذه الدراسة يوم الخميس 30 يوليو في مجلة  Nature العلمية.

ووضع بن نيريا وفريقه في الاعتبار الميكروبات المعوية عندما ألقوا نظرة فاحصة على سرطانات الجهاز الهضمي، ووجدوا أنها السبب وراء تجذر 2% فقط من السرطانات في الأمعاء الدقيقة، بينما تحدث 98% من السرطانات بسببها في القولون.
وأحد الاختلافات الرئيسية بين هذين العضوين هو مستويات بكتيريا الأمعاء، حيث تحتوي الأمعاء الدقيقة على عدد قليل، بينما يحتوي القولون على عدد كبير منها.
وأوضح بن نيريا: "بدأ العلماء في إيلاء المزيد والمزيد من الاهتمام للدور الذي تلعبه الميكروبات المعوية في صحتنا، آثارها الإيجابية، ودورها الخبيث أحيانا في مساعدة المرض والتحريض عليه".

ويشير الفريق إلى أن TP53 الجين الموجود في كل خلية، ينتج بروتينا يسمى p53 يعمل كحاجز للخلية، ويقمع الطفرات الجينية في الخلية. ومع ذلك، عندما يصبح p53 تالفا، فإنه لن يحمي الخلية، بل على العكس تماما، سيعزز السرطان، ويساعد على انتشار الأورام ونموها.

ولاختبار نظريتهم أن النبيت الجرثومي المعوي (مجموعة الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي) كانت مشاركة في هذه اللعبة، أدخل الباحثون بروتينات p53 المتحورة في القناة الهضمية.

وبشكل مثير للدهشة، تفاعلت الأمعاء الدقيقة عن طريق تحويل محرك السرطان p53 المتحور إلى p53 العادي، وتحول إلى "المكثفات الفائقة" التي كانت أفضل في قمع نمو السرطان من بروتينات p53 الصحية.

ومع ذلك، عندما تم إدخال الطفرة p53 المتحولة إلى القولون، لم تقم بعملية التحويل ولكنها ظلت وفية لطبيعتها بالدفع نحو السرطان وعززت انتشاره.
وقال بن نيريا: "لقد شدنا ما رأيناه. كان لبكتيريا القناة الهضمية تأثير الخير والشر على بروتينات p53 المتحورة.ففي الأمعاء الدقيقة غيرت مسارها بالكامل وهاجمت الخلايا السرطانية، بينما في القولون عززت النمو السرطاني".

ومن أجل إثبات أن النبيت الجرثومي المعوي كان عاملا رئيسيا في عمل الطفرة p53 كمحصرات للأورام في الأمعاء الدقيقة ولكن كمسرعات للورم في القولون، قام العلماء بإدارة المضادات الحيوية لقتل النبيت الجرثومي المعوي. وبمجرد أن فعلوا ذلك، لم يكن p53 المتحور قادرا على المضي في اللهو مع السرطان.

وأشار الفريق إلى أن النبيت الجرثومي المعوي أو كما يعرف بنبيت البطن، الذي ينتج المستقلبات، والمعروفة باسم "مضادات الأكسدة"، موجودة في تركيزات عالية من الأطعمة مثل الشاي الأسود والشوكولاتة الساخنة والمكسرات والتوت، ومن المثير للاهتمام أنه عندما قام العلماء بتغذية الفئران بنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، قام النبيت الجرثومي المعوي بتسريع وضع محرك السرطان p53، وهذه النتيجة هي مصدر قلق خاصة للمرضى الذين لديهم تاريخ عائلي مع سرطان القولون والمستقيم.

وقال بن نيريا: "لقد دهشنا لرؤية مدى تأثير الميكروبات على طفرات السرطان، في بعض الحالات، تغيير طبيعتها تماما". وبالنظر إلى المستقبل، قد يرغب الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في فحص النبيت الجرثومي المعوي بشكل أكثر تكرارا، والتفكير مرتين في الأطعمة التي يتناولونها مثل مضادات الأكسدة وغيرها.

قد يهمك ايضا 

استخدام الهاتف في السرير ليلًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates