لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على مستوى العالم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دراسة مثيرة للجدل تؤكد أن الامتناع عن تناول جميع أشكال اللحوم الحمراء مضيعة للوقت

لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على مستوى العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على مستوى العالم

اللحوم
القاهرة ـ الامارات اليوم

دراسة مثيرة للجدل إن الامتناع عن النقانق واللحم المفروم وشرائح اللحم وجميع أشكال اللحوم الحمراء أو المعالجة هي مضيعة للوقت بالنسبة لمعظم الناس.

وتضيف الدراسة - التي لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على هذا الكوكب - أن الدليل على ضرر اللحوم الحمراء ضعيف وأن الخطر الذي يشكله تناولها على صحة الناس محدود.وقد أشاد بعض الخبراء بهذه الدراسة وتقييمها "الصارم".

لكن آخرين يقولون "يمكن تعريض الجمهور للخطر" من خلال مثل هذا البحث "المضلل بشكل خطير".
ما الذي يصنف ضمن اللحوم الحمراء أو المصنعة؟

وتشمل اللحوم الحمراء اللحم البقري ولحم الضأن ولحم الخنزير ولحم العجل ولحم الغزال.

أما اللحوم المصنعة فهي تلك التي عولجت، إما لإطالة عمرها الافتراضي أو لتغيير مذاقها، والأساليب الأكثر شيوعا هي التدخين أو التقديد أو إضافة الملح أو المواد الحافظة.

ولا يعد اللحم البقري المفروم بالآلة من ضمن اللحوم المعالجة ، لكن لحم الخنزير المقدد والنقانق والسلامي ولحوم البقر المحفوظة كلها تندرج تحت قائمة اللحوم المعالجة.

هل هي مضرة بالصحة؟

كان أحد المخاوف الرئيسية لتناول تلك اللحوم هو إمكانية ارتباطها بسرطان الأمعاء.

وتصدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية عناوين الصحف حول العالم عندما قالت إن اللحوم المصنعة تسبب السرطان.

كما قالت أيضا إن اللحوم الحمراء "ربما تكون مسرطنة" لكن هناك أدلة محدودة على صحة الأمر.

ويعتقد أنه في المملكة المتحدة وحدها تتسبب اللحوم المصنعة بحوالي 5400 حالة من سرطان الأمعاء كل عام.

وتم كذلك ربط تناولها باعتلال صحة القلب ومرض السكري من النوع الثاني.

لكن هناك نوع من الإجماع العلمي على أن تناول الكثير منها مضر بالصحة.
ماذا تقول الدراسة؟

استعرض الباحثون، بإشراف جامعة دالهوزي وجامعة ماكماستر في كندا، نفس الأدلة التي بحثها آخرون من قبل.

وتشير النتائج ، المنشورة في الدورية السنوية للطب الباطني، إلى أنه إذا توقف 1000 شخص عن تناول ثلاثة أنواع من اللحوم الحمراء المعالجة كل أسبوع:

    مدى الحياة ، سيكون هناك سبع وفيات أقل ناتجة عن الإصابة بالسرطان

    لمدة 11 عاما، سيكون هناك أربع وفيات أقل ناتجة عن الإصابة بأمراض القلب

وإذا توقف 1000 شخص كل أسبوع لمدة 11 عاما، عن تناول ثلاثة أنواع من :

    اللحوم الحمراء، سيكون هناك ست حالات أقل من مرض السكري من النوع 2

    اللحوم المصنعة ، سيكون هناك 12 حالة أقل من مرض السكري من النوع 2

المخاطر التي جاءت في الدورية تشبه إلى حد كبير ما تم التوصل إليه من قبل، لكن تفسير ما تعنيه هذه النتائج مختلف تماما.

يقول الباحثون:

    المخاطر ليست كبيرة

    لم يتمكن الباحثون من التأكد من أن المخاطر حقيقية بسبب ضعف الأدلة.

وقال الأستاذ المساعد برادلي جونستون، أحد الباحثين، لبي بي سي نيوز: "الخيار الصحيح لغالبية الناس، وليس الجميع، هو مواصلة استهلاكهم للحوم".

وأضاف "لا نقول إنه لا توجد مخاطر،بل ما نقوله إن هناك أدلة قليلة تؤكد حدوث انخفاض طفيف للغاية في السرطان وغيره من العواقب الصحية في حال تقليل استهلاك اللحوم الحمراء".

كيف كانت أصداء الدراسة؟

لقد دعم الإحصائيون على نطاق واسع الطريقة التي أجريت بها الدراسة.

ووصفها كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاءات التطبيقية في الجامعة المفتوحة ، بأنها "عمل شامل للغاية".

وقال البروفيسور، ديفيد شبيغلتر، من جامعة كامبريدج: "هذه المراجعة الصارمة، والقاسية ، لا تجد دليلا جيدا على الفوائد الصحية لتقليل استهلاك اللحوم".

خلاصة الدراسة

لم تلق النتائج التي توصلت إليها الدراسة الكثير من الاستحسان، إذ لا يتفق الكثيرون في هذا المجال مع كيفية تفسيرها.

وقال مسؤولون في الصحة العامة في بريطانيا لبي بي سي إنهم لا يعتزمون مراجعة نصائحهم بشأن الحد من تناول اللحوم.

وقال الدكتور ماركو سبرينغمان، من جامعة أكسفورد، إن التوصيات "المضللة بشكل خطير" تقلل من شأن الأدلة العلمية، وتأتي من "عدد صغير من الأفراد الذين يتناولون اللحوم من البلدان ذات الدخل المرتفع".

وقالت الدكتورة غوتا ميترو من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إن "الناس يمكن أن يتعرضوا للخطر إذا خلصوا إلى أنه بإمكانهم تناول تلك اللحوم قدر ما يشاؤون، وفي الواقع هذا ليس هو الحال".

وقالت البروفيسورة نيتا فروهي، من جامعة كامبريدج ، "لقد ذكروا أن الارتباط بين أمراض السرطان والقلب والسكري وتناول اللحوم الحمراء ليس على قدر كبير من الأهمية، لكن هل هو فعلا كذلك؟".

وتشير الدراسة إلى أنه ستكون هناك 12 حالة أقل من مرض السكري من النوع 2 نتيجة لامتناع 1000 شخص عن تناول ثلاثة أنواع من اللحوم المصنعة في الأسبوع لأكثر من عقد.

وقالت: "بالنسبة لحالة شائعة مثل السكري من النوع 2، على مستوى السكان والدولة، فإن هذا الرقم ليس بقليل الأهمية".
لماذا تعد الأدلة على ارتباط أكل اللحوم الحمراء بالأمراض ضعيفة؟

يعد عالم أبحاث التغذية صعبا ومليئا بالتحديات.

فنظرا لتعذر فرض طبيعة أكل معينة على الأشخاص مدى الحياة لتحديد التأثير الصحي للأطعمة المختلفة، يتعين على الباحث في هذا المضمار الاعتماد على الأبحاث غير الكاملة.

وهناك نوعان رئيسيان من الدراسات العلمية في هذا المجال:

    الدراسات الرصدية

    تجارب التحكم العشوائية

وفي الدراسات القائمة على الملاحظة، يمكنك متابعة أعداد كبيرة من الأشخاص لعقود، وتسجيل كيفية سلوكهم ومعرفة ما يحدث لصحتهم. لكن استبعاد دور إحدى المواد الغذائية من بين كل الأشياء التي يتناولونها، وكل الأشياء الأخرى التي يقومون بها يمثل تحديا.

وقالت البروفيسورة فروهي "المجتمع العلمي بحاجة إلى الاعتراف بأن إجراء تجارب سريرية على أغذية محددة، على عكس المنتجات الصيدلانية ، ومتابعة الأشخاص لفترات طويلة حتى حدوث المرض أو الوفاة، أمر غير قابل للإنجاز".

نحن نعيش في عالم من البيانات غير المكتملة والتغير الوشيك أمر غير متوقع الحدوث.

قد يهمك ايضا

اكتشاف مذهل يحمل الأمل لعلاج "ألزهايمر" بوقف تراكم البروتين السام في الدماغ

أطباء يُحذرّون من مستحضرات التجميل ويؤكدون أنها تحرق بشرة بعض السيدات

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على مستوى العالم لا تتفق مع معظم المنظمات الكبرى على مستوى العالم



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates