العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن شهير

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

فيروس كورونا
واشنطن - البحرين اليوم

لآلاف السنين، قبل وقت طويل من معرفة البشرية بالجراثيم أو الفيروسات، استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن صناعي شهير، والذي وجد الباحثون حديثًا أنه قادر على قتل فيروس كورونا.وجد بحث حديث نشر في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية، الشهر الماضي، أن فيروس كورونا المستجد المعروف علميًا بـ"سارس كوف 2" والمسبب للجائحة التي تعصف بالعالم الآن، يمكنه البقاء على سطح المعادن النحاسية لمدة 4 ساعات فقط، مقارنة بـ72 ساعة للبلاستيك.الدراسة التي قادتها عالمة الفيروسات في المعاهد الوطنية للصحة، نيلتجي فان دورمالن، هي واحدة من أولى الأبحاث حول المدة التي يمكن يبقاها الفيروس المستجد على الأسطح المختلفة. اكتشف الباحثون أيضًا أن الفيروس يمكن العيش في القطرات لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد السعال في الهواء الطلق.

وجدت الأبحاث السابقة أن النحاس له خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات. وجدت دراسة نُشرت عام 2015 أن النحاس يمكن أن يقتل فيروسات "ميرس" والإنفلونزا ونوروفيروس والبكتريا قولونية، بحسب صحيفة "ذا صن".يمكن استخدام النحاس في المنزل، لكن الخبراء يقولون إن معظم منتجاته تم معالجتها لمنع الأكسدة، مما يتسبب في تحول المعدن إلى اللون الأزرق المخضر مع مرور الوقت. ويمكن لهذ المعالجة أيضًا تقليل فوائد خصائص مضادات الميكروبات للنحاس.علاوة على ذلك، يجب أن يتلامس الفيروس مع النحاس لقتله، وهو ما يُشار إليه باسم "القتل التماسي". الطريقة الدقيقة للقيام بذلك لم يتم فهمها بالكامل بعد، لكن بعض العلماء يقترحون أنها عملية تعرف باسم "سوء المعدنة".

وبحسب موقع "إنسايدر"، يعود استخدام النحاس للأغراض الصحية إلى مصر القديمة، ولا يزال العلماء يتعلمون اليوم عن الفوائد المذهلة للنحاس. وفقا للدكتور إدوارد بيلسكي، رئيس جامعة شمال غرب المحيط الهادئ لعلوم الصحة، يمكن للنحاس أن يقتل الجراثيم بعدة طرق.مثل، تعطيل أغشية الخلايا البكتيرية، فأيونات النحاس تدمر أغشية الخلايا أو "المغلفات" ويمكن أن تدمر الحمض النووي للميكروب، يمكن للمعدن أيضًا توليد الضغط التأكسدي على الخلايا البكتيرية وخلق بيروكسيد الهيدروجين الذي يمكن أن يقتل الخلية.

صورة مجهرية إلكترونية لعينة من مريض، لجزيئات فيروس SARS-COV-2 (باللون الأصفر)، والمعروفة أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الفيروس الذي يسبب مرض Covid-19.يقول الدكتور مايكل جونسون، الأستاذ المساعد لعلم المناعة في كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: "سوء المعدنة، هو قدرة المعدن على استبدال معدن آخر بشكل أساسي". يمكن للنحاس أن يحل محل بعض المعادن الأخرى الموجودة في بعض هذه البروتينات الأخرى (في البكتيريا)، ومن خلال ذلك، فإنه يمنع وظيفة هذه البروتينات".من جانبه يقول مايكل جي شميدت، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ميديكال كارولاينا الطبية، والذي يقوم ببحث حول استخدامات النحاس في إعدادات الرعاية الصحية: "النحاس حقًا هدية من الطبيعة الأم حيث يستخدمه الجنس البشري منذ أكثر من ثمانية آلاف عام".

عرف أول استخدام مسجل للنحاس في قتل مسببات العدوى عبر بردية سميث، وهي أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ. نُسبت المعلومات الواردة إلى طبيب مصري في عام 1700 قبل الميلاد، لكنه استند في الأساس إلى معلومات تعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، وفقًا لمجلة "سميثسونيان" التعليمية.منذ عام 1600 قبل الميلاد، استخدم الصينيون العملات المعدنية النحاسية كأدوية لعلاج آلام القلب والمعدة وكذلك أمراض المثانة. استخدم أيضًا الفينيقيون الأجزاء البرونزية من سيوفهم في مداواة جروح المعارك ومنع العدوى.وبحسب المجلة، عرفت النساء منذ آلاف السنين أن أطفالهن لم يصابوا بالإسهال بشكل متكرر عندما شربوا من الأوعية النحاسية ونقلوا هذه المعرفة إلى الأجيال اللاحقة.

وقد يهمك أيضا" :

الولايات المتحدة تكثّف رحلة البحث عن "المريض صفر" بـ"كورونا"

عرضان أساسيان يكشفان عن الإصابة بـ"كورونا" ويتطلّبان سرعة الكشف

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء



GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 14:22 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ابنة "بيل غيتس" مع صديقها المصري في القاهرة

GMT 09:32 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن طحنون يحضر أفراح الحمادي والبلوشي وبن عيدس الراشدي

GMT 16:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"رينزو بيانو" يعرض المباني المعمارية الأكثر شهرةً

GMT 22:08 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك

GMT 20:47 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

«إم إس آي» تطلق حاسوباً من فئة «الكل في واحد»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates