أبو ظبي - صوت الإمارات
يطرح مصنع لايف فارما للأدوية المُضادة للسرطان أول إنتاج له في السوق المحلي الإماراتي خلال عامين.
وأكد رئيس شركة لايف فارما المالكة للمصنع، ديف كومار سينغ، على هامش وضع حجر أساس المصنع في منطقة خليفة الصناعية "كيزاد" في أبوظبي، أمس الأربعاء، أنّ الشركة تتوقع إنجاز المبنى الأول من المصنع خلال عام من استلام الأرض واعتماد تصاميم المبنى على أنّ يتمّ استكمال بقية المباني الأربعة المتبقية للمصنع خلال 5 سنوات بتكلفة استثمارية تبلغ 180 مليون دولار "660 مليون درهم".
وستصل الطاقة الإنتاجية للمصنع عند اكتماله العام 2019 إلى مليار حبّة دواء و125 مليون عبوة شراب سنويًا ستطرح في الإمارات ودول التعاون وعدد كبير من البلدان في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
وكان وكيل وزارة الصحة لشؤون السياسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، وكبار المسؤولين في منطقة كيزاد الصناعية ومجموعة في بي إس للرعاية الصحية قد شهدوا أمس، الأربعاء، تسليم أرض المصنع في منطقة كيزاد ووضع حجر الأساس للمصنع الأول، والذي يضمّ أول مركز للأبحاث والتصنيع الدوائي في دول مجلس التعاون الخليجي لإنتاج الأدوية المُضادة للسرطان.
وأكد الأميري في كلمة أنّ المصنع سيمثل إضافة قوية لصناعة الدواء في الدولة، ويسعد وزارة الصحة منحه أول التراخيص لإنتاج أدويته وذلك بعد إنجاز أولى مراحل المشروع.
وأوضح أنّ حجم سوق الدواء في الدولة يصل إلى 4.5 مليارات درهم، مشيرًا إلى أنّ سوق الأدوية في الإمارات يعدّ واحدًا من أهم الأسواق الإقليمية، حيث تتواجد به منتجات غالبية الشركات العالمية للأدوية.
وأضاف أنه يوجد في الدولة 11 مصنعًا لتصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية تصنع نحو 700 منتج إضافة إلى 2400 صيدلية، مؤكدًا على أنّ الصناعة الدوائية تعدّ مصدرًا هامًا من مصادر الدخل القومي خاصة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة في بي إس للرعاية الصحية المالكة للمصنع، الدكتور شمشير فاياليل، كلمة أوضح فيها أنّ هذه المنشأة هي الأولى من نوعها في كيزاد لتصنيع المنتجات الصيدلانية، وفق أفضل المعايير العالمية لتصنيع وإنتاج العقاقير الدوائية باستخدام أفضل ما توصّل إليه العلم من التقنيات والخبرات العالمية في إدارة البحوث للمساهمة في اكتشاف علاجات جديدة للسرطان.
وأوضح أنّ شركة لايف فارما بالتعاون مع وزارة الصحة في الإمارات تهدف إلى إنشاء مركز للامتياز الدوائي يضع الإمارات على الخارطة الدولية للبحوث الطبية، مشيرًا إلى أنّ المركز يخضع للمعايير الدولية ويحظى باعتراف المنظمات الدوائية العالمية مثل هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، وإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
أرسل تعليقك