جراحات التجميل إغراء قوي للمرأة وظاهرة واسعة الانتشار تواكب التطور العلمي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شفط الدهون يحتل المرتبة الأولى يليه تصغير الأنف ثم ملء الخدود

جراحات التجميل إغراء قوي للمرأة وظاهرة واسعة الانتشار تواكب التطور العلمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جراحات التجميل إغراء قوي للمرأة وظاهرة واسعة الانتشار تواكب التطور العلمي

جراحات التجميل
بغداد – نجلاء الطائي

لم تمنع سيوف تنظيم "داعش" المتطرف ولا عمليات تفجير السيارات المفخخَة أو الأحزمة الناسفة النساء العراقيات من اهتمامهن بأدق تفاصيلهن الخاصة، وعلى رأسها هاجس الجمال الدائم واتباع خُطى النجمات والمشاهير، فزادت نسبة إقبالهن على عمليات التجميل خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، وتحولت إلى ظاهرة واسعة الانتشار تهدف إلى مواكبة الموضة الرائجة.
وباتت أساليب عمليات التجميل واحدة تقريبًا إلى درجة أن النساء أصبحن متشابهات في أنوفهن وشفاههن وخدودهن، كما في ألوان الشعر وطرق تسريحته وشكل الجسم الخارجي، ونظرًا إلى كون الغيرة من سمات المرأة فإنها تحاول أن تقلد الشهيرات لاسيما الفنانات، باعتبارهن قدوة لغيرهن من النساء على صعيد الجمال والتجميل.
وتشير الإحصاءات إلى أن 80% من النساء يخضعن لعمليات تجميل في سن مبكرة أحيانًا، ما يترك مضاعفات حادة ليست على صحة المرأة فقط وإنما على نفسيتها أيضًا، وتباينت الآراء بشأن موضوع تقبل عمليات التجميل أو رفضها من خلال فئات عدة في المجتمع، لاسيما بعد انتشارها بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة، بعد أن كانت معظم عمليات التجميل في البلاد تقتصر على العمليات الترميمية والتقويمية، لاسيما في المستشفيات الحكومية، فقد تحولت إلى ظاهرة واسعة الانتشار تهدف إلى مواكبة الموضة الرائجة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
وإذا ما قارنت الفتاة بينها وبين نماذج مبهرة للجمال التي تظهر من خلال شاشات التلفزيون أو عبر مواقع الإنترنت يؤثر ذلك بالسلب على تقبل الفتيات لأنفسهن؛ إذ تظهر الفتاة أقل جمالًا وجاذبية بالنسبة لما تشاهده عبر تلك الوسائل، وفي مناطق بغداد التجارية تنتشر الإعلانات الخاصة بمراكز وصالونات التجميل، كما تنتشر في الصحف والمجلات، فتشكل عامل إغراء للنساء للحصول على وجه صافٍ وبشرة الأطفال.
وأكد اختصاصي الأمراض الجلدية، الدكتور طالب ساهي الحسيني، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن عمليات شفط الدهون تحتل المرتبة الأولى بين عمليات التجميل التي تجريها الفتيات والشباب تليها عمليات تصغير الأنف، وثم عمليات حقن الخدود والشفتين.
وأضاف الحسيني أن عمليات التجميل أصبحت هوسًا من أجل التغيير، وليس شرطًا أن تكون النتيجة مرضية، إذ لم تعد مساحيق التجميل كافية لتلبية غرور الفتيات في إظهار جمالهن أو تغطية عيوبهن بل تجاوز إلى أكثر من ذلك، بالتسابق إلى عيادات التجميل من أجل الحقن أو الشفط أو تجميل الأنف وغيرها من العمليات التجميلية ذات الطابع الجراحي الخطير، وأن انتشار عمليات التجميل لم يعد حكرًا على فئة عمرية معينة إذ إن الفتيات من الأعمار جميعها أصبحن يترددن على عيادات التجميل بشكل ملف".
وتابع حديثه قائلاً إن بعض الشباب سلكوا هذا الاتجاه أيضًا، وهذا ناتج عن نقص المعلومة وقلة الوعي لديهم أو بسبب الأوضاع التي يمر بها البلد كحروق أو حوادث الانفجارات المستمرة، فمن الممكن أن يكون هناك مسوغ لهذا العمل بل على العكس فهم الأحوج إلى هذه العمليات، وغالبًا ما تكون هذه التشوهات في الوجه والأجزاء الأخرى الظاهرة في الجسم، معتبرًا أن هذه الجراحات باتت آمنة اليوم، لكن لا تخلو من بعض الأخطاء إذا لم يتم إجراؤها لدى أهل الاختصاص والخبرة.
وأوضحت خبيرة التجميل سهام هايل صاحبة حلاقة "الرتاج" في بغداد، إلى "العرب اليوم"، أن أكثر ما تعاني منه النساء العراقيات هو سواد الجفون وتصبّغ الوجنتين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس من دون استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، فيحاولن التخلص منه بواسطة التقنيات التجميلية المناسبة، لكن لا يمكن أن ننكر وجود بعض النساء المولعات بالتجميل إلى حد الهوس، إذ يبدأن من أجزاء الوجه جميعها وصولاً إلى أجزاء الجسم المختلفة.
 وأضافت هايل أن نضج الخبرات الطبية في البلاد، بعد العام 2003، ودخول تقنيات حديثة في مجال التجميل، إضافة إلى ارتفاع القدرة الشرائية للأسرة العراقية، جميعها عوامل ساهمت في الإقبال الكبير على عمليات التجميل، وأن غالبية زبائنها محجبات يقبلن على تعبئة الخدود والشفاه بنحو مبالغ به.
أما الإعلامية شميران عباس فأوضحت، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أن انتشار عمليات التجميل، لاسيما شد الوجه وحقن الشفاه لتكبيرها، يعود إلى حرص المرأة على اتباع الموضة وتأثرها الشديد بوسائل الإعلام وكل ما يقدم من إعلانات تجميلية تشكل عامل إغراء لها، وأن هذه العمليات باتت سهلة ولا تتطلّب الوقت والجهد.
وأفاد الأستاذ الجامعي علاء جهاد، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن انتشار عمليات التجميل ليست فقط في العراق بل في الدول المجاورة، كون هذه العمليات تضفي لمسات جميلة على المرأة، وأن سبب انتشارها يعود إلى مهارة الخبراء والأطباء الموجودين في مراكز التجميل، لذلك مواكبة المرأة الموضة والاهتمام بمظهرها أمر طبيعي.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحات التجميل إغراء قوي للمرأة وظاهرة واسعة الانتشار تواكب التطور العلمي جراحات التجميل إغراء قوي للمرأة وظاهرة واسعة الانتشار تواكب التطور العلمي



GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 08:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 06:34 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت المسرح يمد عرض "أبو كبسولة" لمدة أسبوعين

GMT 08:03 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مُسنَّة أميركية "تقترع" للمرة الأولى والأخيرة في حياتها

GMT 09:11 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الشارقة تطلق مجلة "الشرطي" الالكترونية

GMT 19:47 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال مدير مكافحة المخدرات في عدن جنوبي اليمن

GMT 17:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

Just Cause 4 ساعد "ريكو رودريجيز" فى معرفة حقيقة والده

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 12:11 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فراس سعيد يؤكّد أنه قدّم دورًا مختلفًا في "كأنه إمبارح"

GMT 12:33 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دلال الدوب تشتهر بأسلوبها المختلف في اختيار الأزياء

GMT 03:33 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يطرح كليب "جيشنا صعب" احتفالًا بـ6 أكتوبر

GMT 05:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا موتور" تستدعي 1.4 مليون سيارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates