لندن ـ صوت الإمارات
انتقل تحدي "دلو الثلج"، الذي يهدف إلى جمع الأموال للأعمال الخيرية، قبل ترشيح أسماء آخرين للمشاركة، من الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى المملكة المتّحدة، إذ يسعى المتحدّون إلى رفع الوعي بفيروس التصلب الجانبي الضموري العضلي "ALS"، أو ما يعرف بمرض العصبية الحركيّة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصور والتسجيلات التي تظهر العائلات من الطبقات المختلفة يقومون بسكب دلو الماء على رؤوسهم، وكذلك العمال، يطلبون من رؤسائهم فعل ذلك، من أجل التوعية بالمرض.
وجذب هذا الاتجاه للتوعية المشاهير، والرياضيين، والسياسيين، بما في ذلك عائلة الرئيس الراحل جون كيندي، للمشاركة فيه، وظهر في شريط تسجيلي أنّهم لم يتركوا فردًا واحدًا من العائلة دون أن يقوم بالتحدي، حتى الجدة إثيل، أكبر فرد في العائلة.
وقرّرت زليخة هندرسون (38 عامًا)، من كريستال بلاس في لندن، القيام بتحدي دلو الثلج أمام برج الساعة الشهيرة "بيغ بين"، موضحة أنّه "تحدّتني صديقة لي من قسم شرطة نيويورك، والتي تحدت آخرين من كندا وجنوب أفريقيا وأستراليا، لذلك شعرت بالحاجة إلى عمل شيء ما خاص للندن"، مبرزة "خوفها من رد فعل السياح الذين كانوا يزورون بيغ بين".
ورأى مدير الاتصالات أنّ "بضع دقائق من ألم الجليد ليس كثيراً، إذا كان من شأنه رفع الوعي والتبرعات للأشخاص الذين يواجهون المرض كل يوم"، مضيفًا "كنت لا أعرف تحدي دلو الثلج قبل القيام به"، معتبراً أنّ "التحدي يفعل الكثير من الخير".
وشارك آخرون في التحدي ولكن استخدموا الفرصة للتبرع إلى الجمعيات الخيرية المختلفة.
ونتيجة لذلك، استقبلت مؤسسة "ماكميلان" لدعم السرطان آلاف التبرعات، بعدما سئلت الناس لاستخدام وسم "#icebucketchallenge" لمشاركة الفيديوهات عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.
وشارك أبٌ يُدعى شون غوستارد في التحدي مع ابنه، الذي يعتبر أصغر متحدٍ، ويبلغ من العمر 6 أعوام، ونشر الأب صور التحدي على موقع "فيسبوك".
وخاض كذلك لاعب خط الوسط في "مانشستر" دارين فليتشر التحدي، وتعهّد بتقديم الدعم ومساعدة مؤسسة "جيمس مكارثي".
أرسل تعليقك