باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام

باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام

مدينة باميان الأفغانية
باميان ـ جمال السعدي

تشتهر مدينة باميان الأفغانية، بأنَّها من المناطق النادرة في أفغانستان التي يجرؤ السياح على زيارتها، رغم ما تتميز به من المنحدرات والجبال التي تغطيها الثلوج.

وتستقبل هذه المدينة النائية فقط 20 سائحًا سنويًا، ممن لديهم الشجاعة وحب المغامرة لبدء رحلة طويلة وسط أفغانستان، على الرغم من أنها واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم، علمًا أنَّ سكانها من أفقر الشعوب على وجه الأرض، كما أنَّ وسائل الإعلام العالمية صوّرت هذه المنطقة بأنَّها ساخنة بفضل الأراضي القاحلة التي عرضتها خلال الحرب التي جرت في العقد الماضي بعد هجمات 9/11 في الولايات المتحدة.

وتتواصل الجهود الشعبية والدولية من أجل تنمية هذا البلد الفقير في مجالات الرياضة وتطوير المنطقة لتصبح وجهة للسياح، لاسيما باميان التي تقع على طريق الحرير الذي يمر عبر آسيا؛ إذ تعد مكانًا خلابًا في فصل الشتاء بفضل تغطية الثلوج لجبال هندو كوش.

واستخدم السكان المحليون لأعوام طويلة، الزلاجات البدائية المصنوعة من ألواح من الخشب والأعمدة المحلية؛ للانتقال ما بين أعلى وأسفل الجبال، التي تعد موطنا لمجموعات من الأقليات المسالمة، قبل أن تتدخل منظمات وشركات دولية وتقدم المعدات الحديثة والتدريب، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.

وأطلقت مؤسسة "الأغا خان"، البرنامج عام 2008، مع توفير ماركة "فولك" التجارية السويسرية التي توفير معدات التزلج، كما جمع منتجع التزلج السويسري "سانت موريتز" الأموال، ودعا اثنين من المتزلجين الأفغان إلى جبال الألب للتدريب.

وتمكنت في عام 2011، شركة "أنتايمد بوردرز" البريطانية من العمل في أفغانستان بل أصبحت الشركة الأولى لجلب السياح للتزلج في أفغانستان، ومنذ ذلك الحين تستضيف  من 10 إلى 20 متزلجًا من الأجانب إلى سلسلة الجبال كل عام، مع عناية كبيرة فيما يتعلق بالسلامة والأمن.

وأوضح المؤسس المشارك في " أنتايمد بوردرز" كوثر حسين، أنَّ تكلفة كل سائح تبلغ 1700 إسترليني لرحلة لمدة 10 أيام، تشمل الإقامة والطعام والنقل المحلي وتعليمات من دليل التزلج المؤهلين دوليًا، وعادة ما ينضم إليهم المرشدون المحليون أيضا.

وأضاف حسين "إنَّ ظروف التزلج جيدة، والمسحوق الثلجي جاف جدًا، ومخاطر الانهيارات الثلجية عالية جدًا في أفغانستان، وفي أيام كثيرة علينا أن نتمسك بارتفاعات منخفضة"، موضحًا "في باميان، الشتاء يكون باردًا، تتساقط الثلوج. و في الصيف الأيام دافئة والليالي باردة".

وتابع "هذا هو التعريف الأولي للتزلج، حيث لا توجد مصاعد، و يجب على المتزلجين صعود أعلى الجبل على أرجلهم، مضيفًا "على عكس مناطق أخرى في أفغانستان؛ باميان ليست تحت تهديد الجماعات المتمردة المسلحة وهي آمنة تماما للسياح".

واستطرد "باميان واحدة من الأماكن القليلة في أفغانستان، حيث من الممكن أن تمارس مثل هذا النوع من الأنشطة في الهواء الطلق، وأفغانستان هي بوتقة تنصهر فيها الجماعات الدينية والعرقية المختلفة، ومع أنَّ هذا يعد أحد أسباب تاريخها المضطرب؛ فذلك هو السبب أيضًا في أنَّ مناطق معينة من البلاد آمنة تمامًا، أو على الأقل أقل خطورة من البلدان النامية الآسيوية الأخرى، وزيارة بعضها الآخر سيكون خطيرا للغاية".

وأبرز حسين أنَّ المجموعات السياحية تتجنب المناطق الخطرة، بما في ذلك المناطق غير المستقرة في قلب البشتون، كما يكونون حذرين عندما يسافرون إلى كابول العاصمة، التي تبتعد حوالي 100 ميلا الى الجنوب الشرقي من باميان.

واستدرك " لدينا دائما سيارة في مكان قريب عندما نسير في المدينة، و تحقق باستمرار من تقارير السلامة كما ننزل في بيوت ضيافة سرية، وليس في الفنادق الكبرى التي تعد أهداف معروفة، ومع ذلك، تغطي المدن بشكل جيد من قبل أفراد الأمن وعادة ما تكون هادئة جدا، إذا كنا نظن أنَّ هناك خطرًا كبيرًا في أي مدينة معينة فإننا نتجنب الذهاب إليها".

واستطرد "القيادة بين المدن من بين الأمور التي نتحقق منها مطولًا فيما يتعلق بالأمن، فنتحقق من تقارير تحديثات الأمان للعمال المنظمات غير الحكومية وأيضًا نسأل السائقين لنعرف أي الطرق التي علينا أن نتخذها للحفاظ على سلامة السائحين".

وأردف قائلًا "كما نتلقى المكالمات ورسائل من الأمن في حالة وجود مشاكل على الطريق، إنَّ الأمن على الطريق في الواقع حاليًا ليس سيئًا للغاية ولكنها كانت سيئة في الماضي، وكان من المنطقي عدم الإقدام على أي خطر لا مبرر له إذا كانت الرحلات المتاحة".

وواصل حسين حديثه "الكثير من الضيوف لديهم بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة؛ لكن بعد كل شيء و بحلول نهاية رحلتهم يتغير تصورهم عن أفغانستان، من جميع الأشياء التي تساعد على تغيير مفاهيم زوار أفغانستان؛ السكان المحليون من باميان حيث يلعبون دورًا مهما، إذ لدى السياح الكثير من الفرص للتفاعل معهم كما يعمل السكان المحليين كمرشدين للتزلج، وسائقين ومنظمي الرحلات، وبعضهم يبيع المشروبات والوجبات الخفيفة".

فرصة أخرى هي سباق التزلج الأفغاني السنوي، وهو حدث لا يصدق، إذ يتنافس المتزلجون المحليون والأجانب في السباق صعودًا ونزولًا على المنحدرات، وهذا الحدث، السباق الوحيد في أفغانستان، الذي يديره نادي تزلج باميان، الذي يرتب أيضا التدريب والمعدات للمتزلجين المحلين.

وبيَّن حسين أنَّ السكان المحليين، الذين يستعملون ألواح الخشب لأقدامهم، عادة هم من يفوزون على الأجانب لأن التزلج لأعلى الجبل ومن ثم التزلج لأسفل من الأمور المعتادة لديهم، وفي الشتاء الماضي زار ثلاثة متزلجين محترفين باميان لتسجيل أول فيلم على الجليد، واصفين إياه بطريق الحرير الأبيض.

وأشار إلى أنَّه خلال فصل الصيف، تصبح باميان نقطة تجمع شعبية للسياح الأفغان، الذين يزورون البحيرات في حديقة "باند - أمير" الوطنية، موضحًا أنَّ المنطقة تجذب أولئك الذين يتنافسون فيها أو يريدون مشاهدة "بوزكاشي"، الرياضة الوطنية في البلاد،  وهي منافسة شرسة إذ يحمل الرياضيين على ظهور الخيل جثة عنزة مقطوعة الرأس، بدلًا من الكرة، ومحاولة رميها في دائرة التهديف.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام باميان الأفغانية تنمو وسط الدمار وتستقبل 20 مغامرًا فقط كل عام



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates