سائحة إنجليزية تروي تفاصيل رحلتها المثيرة في ربوع مصر على متن الدهبية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

على ضفاف النيل وفي الكرنك وأبوسمبل بين الأقصر وأسوان

سائحة إنجليزية تروي تفاصيل رحلتها المثيرة في ربوع مصر على متن "الدهبية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سائحة إنجليزية تروي تفاصيل رحلتها المثيرة في ربوع مصر على متن "الدهبية"

نهر النيل
القاهرة ـ محمد الشناوي

صوت سعيد يضحك أيقظنا من تأملنا من قيلولة ما بعد الغداء على سطح احد القوارب، وعندما ذهبنا لإلقاء نظرة على حافة النهر، وجدنا نصف دستة من الأطفال يرشّون الماء على بعضهم البعض، مع ابتسامات واسعة على وجوههم.

لم نتمكن من عدم الضحك بصوت عال، تغيرت العديد من الطرق عن العام الماضي، لكن أطفال مصر بالإضافة إلى المياه لا يزالا يعنيان المتعة هنا على النيل قرب أسوان، 440 ميلًا بعيدا عن القاهرة.

هذا المشهد لم يتغير كثيرا منذ آلاف السنين، سواء المحاصيل وأشجار النخيل أو حافة النهر في الشرائط الخضراء المورقة، مع القليل من الرمال والجبال العارية خارجها، مرت علينا بعض المستوطنات والمدن المغبرة، ناطحات السحاب التي اخترقتها المآذن المزخرفة البازغة من العديد من المساجد.

رأينا الصيادين في قوارب يجدفون بضعة أمتار على صفحة النهر بمجاديف خشبية كبيرة، المزارعين في جلابيب طويلة تسمى الجلابيات، توجه عربات تجرها الحمير محملة بقصب السكر على طول الضفاف، ونحن نرى الجواميس السوداء اللامعة تجلس القرفصاء في الظل وطائر البلشون الأبيض النقي يقف في المياه الضحلة.

نلوح مرة أخرى لركاب القوارب السياحية الكبيرة، من سفينتنا الخشبية الصغيرة، ونتفق على أن النيل يوفر أفضل رحلة نهرية في العالم.

أما قاربنا "عنبر" فهو مختلف، وقد فضلت هذه القوارب الشراعية الخشبية كما هي منذ أكثر من 100 عام، عندما ساد الهوس من قبل المسافرين الذين يريدون أن يروا النهر والمقابر والمعابد في رحلة استرخاء وفاخرة، مع تبادل الخبرات مع عدد قليل من الركاب مثل التفكير.

تقدم شركة "Bales Worldwide" الآن الرحلات النيلية على متن أربع سفن من هذا القبيل، مع كل وسائل الراحة الحديثة، أما على سطح الدهبية (وينبغي عدم الخلط بينها وبين الفلوكة فهي أصغر) فهي أقرب بكثير إلى الماء، وبالتالي تشعر بمزيد من المشاركة مع ما يحدث، تستوعب بحد أقصى 12 راكبا، لذا فانك تشعر وكأنك على متن اليخت الخاص بك، الموظفين يعرفون اسمك ومكانك المفضل في الشمس.

شملت رحلتنا ضيوفًا آخرين أحدهم معلم، والآخر مدير مشروع بناء، وعضو منتدب، محاسب القانوني، فني الكيمياء الحيوية، الكل يتمتع بالود وأصبحنا بسرعة أصحاب.

كان هناك الكثير من الشركاء للعب الورق و اسكرابل، قد يكون خط سير الرحلة الأساسي نفسه في معظم الرحلات النيلية الشراعية بين الأقصر وأسوان، والوقوف أمام أفضل معالم مصر القديمة، ولكن كان لمشاهدة معالم المدينة تأثير أكثر بكثير في رحلتنا، وليس لمجرد أن البلاد تفتقر للسياح.

إذا كنت تريد أن يذهب بكروز في النيل، فقد حان الوقت، في الرائع أبو سمبل يمكنك أن تأخذ صورًا من واجهة معبد رمسيس الثاني العظيم (هذه الرحلة عن طريق الجو من أسوان تكلف على 195 جنيه إسترليني).

حتى دليلنا كان مختلفا، إيهاب، تمكن من أن يرينا الغرف السرية وأماكن خفية بعيدا لا يمكن أن تستوعب حمولة من الناس، كانت الآثار فاتنة من أي وقت مضى، أحب أن أمشي في جولة حول معبد فيلة في جزيرة مليئة بالأزهار قرب أسوان.

 قضينا أوقاتًا رائعة في تصوير أعمدة هائلة في معبد الكرنك و طريق الكباش في معبد الأقصر، وهو جزء من طريق شيد على شكل أبو الهول يربط بين البلدين.

وكانت مقابر وادي الملوك ووادي الملكات أكثر إمتاعا من دون الكثير من الحشود ودون الطابور، كما كان سائقي الخيل، والباعة المتجولين منتشرين في مواقع متنوعة أكثر من أي وقت مضى.

و مع الإقامة في فندق "ونتر بالاس الأقصر" الأثري تصبح الرحلة أكثر متعة، كما أننا تمتعنا بما أعده رئيس الطهاة من طعام بكميات صغيرة لذلك هو دائما طازج، وتضمنت القائمة سلطات والأسماك والأرز والخضار، كما شملت المشروبات الغازية والنبيذ والبيرة.

وذلك ما استمتعنا به جميعا، القارب نفسه؛ الصداقة الحميمة، بالون الهواء الساخن، ركوب على الضفة الغربية في الأقصر، بمبلغ إضافي 85 إسترليني ولكنه يستحق ذلك، الألوان في مقابر وادي الملوك، نابضة بالحياة بشكل مدهش،وبالنسبة لي، ترحيب المصريين لحسن الحظ هو الأفضل، لم يتغير على الإطلاق.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائحة إنجليزية تروي تفاصيل رحلتها المثيرة في ربوع مصر على متن الدهبية سائحة إنجليزية تروي تفاصيل رحلتها المثيرة في ربوع مصر على متن الدهبية



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates