منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العديد من السياح قاموا بإلغاء حجوزات عطلاتهم الصيفية

منتجعات تونس تواجه خطر وباء "كورونا" وتخشى الأسوأ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منتجعات تونس تواجه خطر وباء "كورونا" وتخشى الأسوأ

فيروس كورونا المستجد
تونس- البحرين اليوم

كان عمار الجويني بائع التحف التذكارية في متجر بمنتجع الحمامات التونسي متفائلا بأن تزدهر تجارته بعد أن تعافى قطاع السياحة العام الماضي، إثر ركود لسنوات عقب هجمات استهدفت السياح في 2015.لكن أمله اصطدم بعقبة جديدة، أزمة فيروس كورونا، التي دفعت العديد من السياح لإلغاء حجوزات عطلاتهم وجعلته يفكر جديا في إغلاق متجره، مصدر رزقه الوحيد.

قال الجويني (49 عاما) "أزمة فيروس كورونا أثرت كثيرا على تجارتنا.. أصبحنا أحيانا ننتظر 3 أو 4 أيام لنبيع قطعة واحدة.. التكاليف أعلى بكثير من المداخيل".كانت تونس تستعد لموسم سياحي قياسي، وتأمل في أن يعوض ذلك حالة الوهن في أوجه أخرى من الاقتصاد العليل.

لكن رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ قال الأسبوع الماضي إن حكومته خفضت توقعات النمو الاقتصادي إلى 1% من 2.7%، مشيرا إلى فيروس كورونا من بين أسباب التراجع المتوقع.وفي ضربة أخرى لقطاع السياحة، أعلنت تونس أنها ستطلب من جميع الوافدين من كل دول العالم دون استثناء العزل الذاتي لمدة أسبوعين.

وفي الأسبوع الماضي، رحلت السلطات 15 سائحا إيطاليا رفضوا الاستجابة لقرار العزل الذاتي.وأعلنت تونس، أمس السبت، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد لديها إلى 18 حالة.تسهم السياحة بنحو 10% من الاقتصاد التونسي، وهي ثاني أكبر قطاع مشغل للأيدي العاملة بعد الزراعة، وتعد مصدرا رئيسيا للعملات الأجنبية.

وتسبب الانهيار الذي أعقب هجمات 2015 في تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5% في ذلك العام من 3% كانت متوقعة.وتفاقمت بسبب ذلك مصاعب الاقتصاد التونسي لتتهاوى قيمة العملة المحلية، ويتراجع احتياطي العملة الصعبة تراجعا حادا.عقب ذلك، وقعت تونس اتفاقا مع صندوق النقد الدولي لبرنامج تمويل بقيمة 2.8 مليار دولار ينتهي في أبريل/نيسان المقبل. وتريد الحكومة التونسية التفاوض على برنامج جديد.ومتجر الجويني المليء بالفخار المطلي والأردية التقليدية والبطاقات البريدية، ليس الوحيد الذي يواجه أوقاتا عصيبة في مدينة الحمامات، حيث تمتد الفنادق على طول الشاطئ الرملي للمدينة الجاذبة للسياح الأجانب.

وبينما كان الجويني يتحدث كان باعة هدايا آخرون يلعبون كرة القدم على حافة الطريق، ومتاجرهم فارغة تماما.ولم يكن من الصعب إحصاء العدد القليل من السياح الذين يعبرون على الرصيف قبالة الشاطئ. والتقت رويترز من بينهم بالسائح الفرنسي المتقاعد هنري سافاري.يقول سافاري "أنا هنا لأني أحب الحياة ولا أخشى الموت. سأقضي أسبوعا في هذا المكان الجميل. خضغنا لمراقبة صحية صارمة في المطار. الفندق الذي أقيم فيه جميل ونظيف ولا شيء يدعو للهلع".

وعلى بعد أمتار قليلة كانت عربات تجرها الخيول مصطفة تنتظر زبائنها وكانت الحركة في منتجع ياسمين الحمامات بطيئة جدا، بما يدل على حجم المصاعب التي يواجهها قطاع السياحة الحيوي في تونس.وفوق عربة تجرها الخيول، ينتظر رمضان الجلاصي رزقا لم يعد سهلا في ظل شح أعداد السياح بسبب فيروس كورونا.

يقول الرجل، وهو أب لثلاثة أبناء، إنه لا يكسب سوى عشرة دنانير (3.5 دولار) في اليوم.  وقال "أصبح من الصعب أن أوفر ما تحتاجه عائلتي"- "عمل آخر"حتى يوم السبت، أكدت تونس 18 حالة إصابة بفيروس كورونا، معظمها من وافدين حديثا من الخارج.ولمنع تفشي الفيروس أغلقت تونس المدارس وحظرت الصلوات في المساجد وقررت إغلاق المقاهي بحلول الساعة الرابعة عصرا يوميا.أغلق البلد كذلك حدوده البحرية أمام المسافرين من جميع البلدان، وأوقفت الرحلات الجوية من إيطاليا وإليها وقلصت رحلات أخرى مع العديد من البلدان.

ويقول سمير نصير، المدير العام لفندق صدر بعل، أحد أفخم الفنادق في منتجع الحمامات، إن معدل إشغال الفندق حاليا يصل لـ15%، أي نحو ربع المستوى المعتاد في مثل هذا الوقت.وقال متحدثا لرويترز من بهو الفندق "لا يخفى أن هناك ركودا. أُلغي العديد من الحجوزات بسبب هذا الفيروس".وأضاف "لكن مع ذلك، لا نخطط في إدارة الفندق لتسريح موظفينا. فقط قد نضطر إلى تأجيل توقيع عقود العمال (المؤقتين) في الصيف إذا استمرت أزمة كورونا".وعلى عكس هذا الفندق الفخم الذي يركز جهوده على سياحة النخبة ويستقبل عادة زوارا من كبار الضيوف والمشاهير، فإن كثيرا من الفنادق الأخرى في منتجعات الحمامات وسوسة وجربة والمهدية والمنستير ستضطر للتخلي عن عدد من موظفيها.

وأمكن رؤية العمال يرشون مواد التعقيم في كل أركان الفندق، بينما كان عدد قليل من السياح يستمتعون بأشعة الشمس على مقربة من مسبح كبير.ورغم تراجع عدد السياح ما زال نصير متفائلا بتدفقهم من جديد، وأن يستعيد القطاع بريقه بعد أن تنقشع الأزمة التي سببت شللا كبيرا في اقتصادات العديد من دول العالم.

ومضى يقول "ما زلت متفائلا بأن تنتهي الأزمة في نهاية مايو/أيار أو يوليو/تموز، وأن يعود السياح في الصيف، وربما تكون انطلاقة قوية في موسم الذروة".وفي العام الماضي، استقبلت تونس 9 ملايين سائح للمرة الأولى، وبلغت الإيرادات نحو ملياري دولار، وكانت تأمل في أن تستمر الانتعاشة.

لكن في ظل توقعات استمرار القيود على السفر والمخاوف العالمية، يبدو من الصعب أن تبلغ تونس هدفها لاستقبال 10 ملايين سائح هذا العام.وقال وزير السياحة محمد علي التومي إن هناك تباطؤا في توافد السياح، وإن الحجوزات توقفت منذ أسبوعين بسبب فيروس كورونا.

ويقول بائع التحف الجويني "الأمر ازداد تعقيدا بالنسبة لي ولعائلتي لأن هذا العمل مصدر دخلي الوحيد وقد أضطر للبحث عن عمل آخر".

قد يهمك ايضا

محافظة البصرة تعلن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا 

مهرجان موازين يلغي فعليات دورة 2020 بسبب "كورونا"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية

GMT 02:49 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش

GMT 12:45 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أعمال خليجية وعربية على "أبوظبي الأولى" في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates