مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا، فقد البحرينيون تواجد الشعب السعودي في الشوارع والمنازل والمجمعات والأسواق والفنادق، بحيث صار غياب الأخوة السعوديين واضحًا في شوارع مملكة البحرين. ومن جانبهم عبر مجموعة من الأشقاء السعوديين عن اشتياقهم الشديد لعودة الزيارات المتبادلة بين الشقيقين وعودة الحياة لطبيعتها، بحيث يستطيع البحريني أن يزور أقاربه في المنطقة الشرقية ويزور السعودي مع عائلته مملكة البحرين وينعم فيها بالأمن والأمان وتعدد الأنشطة الترفيهية من تسوق وسياحة وترفيه، وفي هذا التحقيق استطعنا التواصل مع عدد من الأشقاء السعوديين الذين ينتظرون رفع الإجراءات الاحترازية وفتح جسر الملك فهد والعودة إلى محبوبتهم البحرين.
الشوق والحنين وقال علي الخالدي مواطن سعودي، أن بعد مرور شهرين وأكثر من إغلاق جسر الملك فهد وتطبيق الاجراءات الاحترازية لفايروس كورونا، افتقدت أشياء كثيرة في البحرين أهمها زيارتي لأهلي وأقاربي، وحضور الفعاليات المتنوعة، واشتقت إلى الجانب الترفيهي الذي لطالما بحثت عنه لم أجد سواه في البحرين.
كنت أعتبر زيارتي إلى مملكة البحرين شيء أساسي وروتين شهري، حيث كنت أزور البحرين في الشهر حوالي مرتين إلى 3 مرات، سواءً في الأيام العادية أو أيام الأعياد وحتى شهر رمضان، وأحرص على تواجدي خاصة في أول يوم العيد لأكون بين أهلي وأصدقائي، وبعد انتهاء هذه الأزمة بإذن الله سأذهب إلى البحرين لأقضي فيها وقتاً ممتعاً بأجوائها مع من أُحب.
البحرين .. مَوطِني الأَخر من جهتها اكدت يقين ياسر مواطنة سعودية، في يوم الأربعاء ٢٦ فبراير كان آخر صباح أصحى به هناك، فبَعد قرار تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا عدت إلى السعودية وكان في ذهني فقط إنها أسبوعان وسأرجع بعد ذلك للبحرين وللجامعة وسترجع الحياة كما السابق .. انتهى الأسبوعان ولم أعد وحتى الآن لم أكن أعلم بأنها أخر ساعات سأقضيها في البحرين ذلك اليوم.
افتقدت كثيراً رؤية من كنت أراهم كل صباح، اشتقت لسماع اللهجة البحرينية التي من بعد ما تتلقاها أُذناي أبتسم، أفتقد الكثير من الأشياء منها أهلها وطيبة قلبهم في تلبية وخدمة من يعرفونه ومن لا يعرفوه، إلى شوارع وأزقة البحرين إلى الساحل الذي أذهب إليه بين فتره وأخرى بسبب قربه من السكن الذي أقطن فيه. وأما عن الجِسر الذي يشهد لي على كثرة ترددي عليه اشتقت أن أرى زحام السيارات والتأخير الذي يدوم لساعات عليك، فالآن لا مانع لدي بأن أنتظر لأكثر من ساعة لأصل إلى البحرين ولأهلها، وأتمنى الفرج القريب من هذا الوباء وأن يعود كل شيء إلى مكانه ويعود أدراجه.
أحبائي وطن وأنا من دونهم غربة وأضاف محمد البراهيم مواطن سعودي، مضى أكثر من شهرين منذ أن قطعت جائحة كورونا الشريان الوحيد الموصل لقلبنا النابض مملكة البحرين، وبالطبع كأي مواطن سعودي اعتاد على زيارة البحرين أسبوعياً، افتقدنا أشياء كثيرة، حيث أننا افتقدنا رقي البحرين، لأن البحرين بلد راقية من جميع النواحي راقية بعمرانها بشعبها، كما افتقدنا مجمعات البحرين والأسواق والمطاعم وحتى شوارعها. ولكن بالنسبة لي ما افتقدت شيء في البحرين على كثر ما افتقدت أُناسها، وكأنني أشعر بأني فقدت قطعة مني بحكم والدتي البحرينية وعموم أهلي وأصدقائي في البحرين،
حيث أنني اشتقت للتجمع في بيت الجدة أسبوعيًا وأيضًا لزيارة مجالس أصدقائي وخصوصًا في شهر رمضان عندما نُصلي صلاة التراويح جمعًا، ومن جهة أخرى يوم العيد يكون مختلف تمامًا في البحرين بوجود عموم أهلنا في دول الخليج من الإمارات والكويت والسعودية ولكن بات هذا العيد مختلف بسبب افتقادنا هذا التجمع العائلي، حيث تجمعنا البحرين على أراضيها الرائعة، ولكنني على أمل كبير بأن تعود الأمور كما كانت وأفضل، ويرجع جسر المحبة ونعود لأهلنا وأحباؤنا وأصدقائنا في البحرين الحبيبة.
الشوق لشوارع البحرين ومن جانبه ذكرت خلود أحمد بوحليقه مواطنة سعودية، افتقدنا أشياء كثيرة أولها روابط القرابة بين الشعبين والزيارات المتبادلة وحتى للأنشطة الترفيهية التي نقوم بها بين حين وآخر مثل التجول في شوارع المملكة والتسوق وأيضا اشتقت لاقتناء المنتجات الشعبية البحرينية الأصيلة في مناسباتنا مثل المتاي والحلوى وغيرها التي لها طعم مختلف لدى الشعب الخليجي.
ومن جانب آخر أنا كطالبة في جامعة البحرين اشتقت لجامعتي، ولأجواء الدراسة منذ الصباح مع زملائي في الدراسة، وأدعو من ربي أن يزول هذه الغمة، ونعود إلى حيث ما كنا سالمين غانمين.
متنفسي الوحيد وقال محمد خضير الخضيرمواطن سعودي: اشتقت للبحرين كثيرا، حيث كانت المتنفّس لي للمتعة والتسوق والخروج من أجواء وضغوطات الدراسة، سواءًا مع الأهل أو الأصدقاء، كنت أخطط مع أصدقائي للذهاب إلى البحرين لأقضي إجازة نهاية الأسبوع، ولكن حاليا افتقدت هذا الشيء كثيرا، ولكن بعد حل جزء بسيط من الأزمة تدريجيًا بإذن الله وفتح جسر الملك فهد لا زالت البحرين هي المكان الذي يخطر البال دائما، والبحرين مهما كثرت مخططاتي تضل هي الأولى والأحلى لدي.
فقدت أحبائي واشار عبدالرحمن أحمد البراهيم مواطن سعودي ان شعور الفقد مؤلم وخصوصا لو كان كفقدان الأهل والأحباب لا يمكن لأي شي يحل محله، فأني اشتقت للجمعات مع عائلتي وزيارة جدتي وتقبيل رأسها، واشتقت للأماكن الجميلة و أجواء البحرين حيث أنها تتميز بأهلها وشوارعها وأماكنها التي لها طابع مختلف دائما، ومثل كل فنان في عزلتي عبرت عن شوقي للبحرين من خلال رسمة تجريدية لجسر المحبة بأسلوب المدرسة التفوقية. بأمل وشغف كبير بأن ترجع الأمور مثل ماكانت وأفضل بإذن الله.
فقد الأجواء الرمضانية في البحرين وقال عبدالعزيز أحمد الغامدي مواطن سعودي لقد افتقدت البحرين بسبب جائحة كورونا وبحكم زيارتي الدائمة إليها لزيارة أرحامي وأصدقائي وأقاربي، وأيضا شعبها الطيب والراقي والسباق في خدمة الآخرين، ولكن بالنسبة لي أنا وعائلتي افتقدنا أجواء العيد فيها مع الأهل والأقارب، منذ ١٠ سنوات أنا وعائلتي في كل سنة نقضي هذه الأجوء في البحرين،
كما أني أحب الأجواء الرمضانية خصوصا أجواء الوداع وأحرص أن أكون متواجد فيها دائما، ولكن عندي أمل كبير بأن تعود الأوضاع كما كانت وأفضل بإذن الله تعالى وتعود الأمور طبيعية ويفتح الجسر المحبة ونعود لزيارة أحبابنا في البحرين الغالية.
قد يهمك ايضا
سريلانكا تعتزم السماح بعودة السياحة جزئيا لكن بقيود
مكاتب سفر يتوقّعون ازدياد الإقبال على الرحلات السياحية
أرسل تعليقك