الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أوضحت أن المملكة لن تتخلى عن القطاع وستقف بجانبه

"الداخلية" تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمة"كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الداخلية" تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمة"كورونا"

الحكومة المغربية
الرباط-البحرين اليوم

في محاولة من جانب الحكومة المغربية لعودة النشاط السياحي بشكل تدريجي، استنفرت وزارة الداخلية ولاة وعمال المملكة وباقي القطاعات الوزارية المعنية من أجل توفير وحدات فندقية آمنة تراعي شروط السلامة والوقاية من فيروس "كورونا"، وأكد وزير الداخلية المغربي عبدالوافي لفتيت أن الدولة لن تتخلى عن قطاع السياحة في هذه الأزمة وستقف بجانبه. ما اعتبره مهنيون إشارة إيجابية من الحكومة لدعم هذا القطاع الذي تضرر كثيراً بسبب الجائحة وتمثل السياحة في المغرب 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 550 ألف وظيفة مباشرة أولوية وكشف لفتيت، خلال لقاء تشاوري مع مهنيي القطاع السياحي ومسؤولي المؤسسات الفندقية حول عملية استئناف النشاط السياحي بالمملكة، أن السلطات العمومية حرصت على جعل إعادة إنعاش القطاع السياحي ضمن الأولويات القصوى للمرحلة. وأوضح أن رهان إنعاش القطاع، كان أحد المحاور الأساسية ضمن المرحلة الثانية من "مخطط تخفيف الحجر الصحي"، الذي شرعت المملكة في تنفيذه منذ الشهر الماضي. وتم فيها اعتماد عدد من التدابير التي ستنعكس إيجابياً على أداء القطاع. وكشف أن وزارة الداخلية قد استنفرت كُل أجهزتها بالإضافة إلى باقي القطاعات الوزارية المعنية، من أجل عودة النشاط السياحي بشكل تدريجي، وأيضاً استقبال المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين بالمغرب، في أحسن الظروف وباحترام جميع الاحترازات.

ولفت إلى أن هذه الفرص السياحية هي بمثابة "امتحان صعب يجعلنا جميعا أمام مسؤولية من أجل المرور إلى مرحلة جديدة أكثر انفتاحا على السوق الدولية السياحية التي تبقى رهينة بتطور الوضعية الوبائية في المغرب". مراقبةوأوضح لفتيت أنه قد تم تشكيل مجموعة من اللجان المحلية على مُستوى وُلاة المملكة (المحافظين)، بتنسيق مع مهنيي القطاع والسلطات السياحية والصحية والأمنية. مهمتها السهر على مراقبة مدى تطبيق المؤسسات الفندقية لتوجيهات السلطات العمومية، وأيضاً مدى احترامها للمعايير الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة السائحين والموظفينوشدد على أن نجاح عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، ومعهم الأجانب المقيمين بالمملكة. رهُن احترام البروتوكول الصحي المعد لهذا الغرض، والمتمثل بحسب الوزير في احترام نسبة إيواء لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية وقياس درجات الحرارة والتعقيم، بالإضافة إلى إجراء التحاليل الطبية لجميع الموظفين والعمال في المؤسسات السياحية وعدم التحاقهم بمراكز العمل قبل ظهور نتائج الكشف المخبري واعتبر الوزير، أن ظهور بؤر وبائية في المنشآت السياحية، من شأنه التأثير سلباً على صورة المملكة كوجهة سياحية آمنة، مشدداً على أن السماح برفع نسبة الإيواء إلى أكثر من 50%، رهُن "احترام أصحاب الفنادق والمطاعم لجميع الاحتياطات وتدابير السلامة والوقاية".

وأشاد بتوفير المؤسسات الفندقية، الإيواء المجاني للأطقم الطبية وأعوان السلطة، بالإضافة للمخالطين والمصابين بكورونا. معلقا بالقول "يوم احتجناكم وجدناكم، ويوم تحتاجوننا ستجدوننا". إعفاءات ودعم ومن جهتهم، يُطالب مهنيو القطاع بإقرار الحكومة لإعفاءات ضريبية قصد مُساعدتهم على تجاوز الخسائر التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاع. ويرى سعد الشاربي، وهو صاحب وكالة أسفار، أنه إلى جانب الإعفاءات الضريبية، يُطالب المهنيون الحكومة بتقديم دعم مالي مُباشر على غرار ما قدمته للمؤسسات الصحافية. وأوضح في تصريح، أن مُعظم المؤسسات الفُندقية تمضي نحو الإفلاس، خاصة المتوسطة والصغيرة منها، مشدداً على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل لإنقاذ آلاف الوظائف وقال إن مهنيي القطاع، مهما اختلف نشاطهم، سواء فنادق، أو مطاعم أو وكالات أسفار، يوجدون بين نارين. الأولى تتعلق بتقديم عرض تنافسي سواء على مستوى الجودة أو الأثمنة، والثانية تتعلق بتعويض الخسائر التي مُني بها القطاع طيلة فترة الحجر الصحي وأضاف "فعلا هناك الكثير من التحديات مطروحة اليوم أمام الدولة، خاصة مع اتساع رقعة القطاعات المتضررة، لكن يجب منح الأولوية للقطاعات الأكثر تضرراً".تفهم للأزمة وتعبر فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عن تفهمها للإكراهات التي يعيشها قطاع السياحة. وترى الوزيرة أن قطاع السياحة قد يكون آخر من يخرج من أزمته، مشددة على أن استئناف النشاط السياحي بالمملكة، تعتبر حساسة بالنظر إلى التحديات المرتبطة بالوباء، وشددت على ضرورة الحرص على توفير شروط السلامة الصحية بالمؤسسات الفندقية.

ووعدت المسؤولة الحكومية، من خلال زيارات جهوية ومحلية تقوم بها على الصعيد الوطني، بالاستماع إلى كافة المتضررين بالقطاع السياحي وتقديم الحلول المناسبة، خصوصًا وأن السياحة في المغرب تمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 550 ألف وظيفة مباشرة. ولفتت وزيرة السياحة إلى أن مقاولات المؤسسات السياحية استفادت من دعم "صندوق كورونا" خلال الثلاثة أشهر الماضية، مشيرة إلى أن 70% من المشغلين المصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي استفادوا من هذا الدعم، إضافة إلى تسهيلات في القروض البنكية التي أقرتها لجنة اليقظة الاقتصادية

قد يهمك ايضا :

تعرف على أفضل الأماكن السياحية في "أوزون درة" الجنة الخضراء

تقرير يبيّن تأثير حصول الأردن على ختم السفر الآمن على السياحة

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا الداخلية تستنفر لتوفير وحدات فندقية لدعم السياحة خلال أزمةكورونا



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates