السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأحداث السياسية المتقلبة بالدول العربية تنعكس إيجابًا عليه

السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب

أحد اشهر المناطق السياحية في المغرب
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور شهد قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين نموا مضطردا رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، والتي أثرت بشكل ملحوظ على مختلف القطاعات بما فيها السياحة. وأرجع بعض المحللين النمو الملحوظ للقطاع في المغرب إلى استفادته من تداعيات الربيع العربي على الدول العربية التي تقدم منتوجا سياحيا مشابها للمنتوج المغربي، وخصوصاً تونس ومصر التي شهدت اضطرابات سياسية في السنتين الأخيرتين حوّلت معها وجهة العديد من السياح إلى السوق المغربية نظرا الى الاستقرار السياسي والأمني الذي تعرفه البلاد.
وأعتبر الموقع الالكتروني "ميديل إيست كونفينشال" أنه "رغم الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات الإقليمية المرتبطة بالربيع العربي، فإن المغرب يظل وجهة سياحية دولية مفضلة بالمنطقة"، معتبرا أن "التطور الذي شهده قطاع السياحة المغربي يعود بالأساس إلى سياسة السماء المفتوحة، وتنوع العروض السياحية، إلى جانب الإستراتيجية الرامية إلى الانفتاح على الأسواق الواعدة".
فرغم الهزة التي عرفها قطاع السياحة بالمغرب بعد التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة مراكش في نيسان / أبريل 2011 والتي خلفت 10 قتلى من السياح الأوروبيين أغلبهم يحملون الجنسية الفرنسية، إلا أن النشاط السياحي في المغرب شهد منذ بداية العام 2012 انتعاشا ملحوظا، واستمر هذا الانتعاش في وثيرته التصاعدية إلى غاية السنة الجارية ليسجل القطاع في الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة نموا بنسبة 9 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كما ارتفعت موارد الأسفار التي حصلها المغرب إلى غاية أيار / مايو الماضي 21 مليار درهم (2.53 مليار دولار)، بارتفاع يقدر ب 3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة التي قبلها، لسبب الارتفاع الملحوظ لعدد السياح الأجانب الوافدين على المغرب، الذي انعكس بشكل ايجابي على ليالي المبيت في الفنادق المصنفة، التي عرفت بدورها زيادة بلغت 16 في المائة، موزعة بين 19 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين و 7 في المائة بالنسبة للسياح المقيمين.
وغطت السياحة الداخلية على النقص المسجل في أعداد السياح الأجانب الوافدين على المغرب في العام 2011، حيث سجلت وزارة السياحة المغربية ارتفاعا في الاستهلاك الداخلي للسياحة بنسبة 5.7 في المائة في متم العام 2011، ليصل إلى 94.8 مليار درهم (11.42 مليار دولار) في 2011 مقابل 89.7 مليار درهم (10.8 مليار دولار) في العام 2010.
وأكد وزير السياحة المغربي لحسن حداد في تصريح سابق لجريدة "الصباح" المغربية في تعليقه على الارتباط بين ارتفاع عدد السياح الذين يزورون المغرب وتداعيات الربيع العربي بالمنطقة، أن "السياحة المغربية ظلت صامدة على مستوى عدد الوافدين أو ليالي المبيت أو العائدات، إذ أن حجم الاستثمارات بلغ 14 مليار درهم (1.68 مليار دولار) على مستوى المشاريع التي تفوق 200 مليون درهم (24 مليون دولار)، وهو ما يشكل دليلا على جاذبية السياحة".
وأضاف لحسن حداد أن "التحسن النسبي لقطاع السياحة بالمغرب يعود أساسا إلى الحملات التعريفية التي أطلقت من أجل استهداف أسواق أوروبية جديدة، وهو ما مكن من رفع عدد السياح القادمين من دول أوروبية أخرى مثل بريطانيا وإيطاليا، إلى جانب شركات طيران تؤمّن الربط الجوي بين المغرب وعدد من المدن الأوروبية".
وكانت وزارة السياحة المغربية سطّرت مخططا رائدا في العام 2010 أطلقت عليه اسم « Vision 2020 » أي "رؤية 2020"، التي تروم إلى جعل المغرب من بين 20 أفضل وجهة سياحية في العالم، و تهدف إلى رفع عدد السياح الأجانب القادمين إلى المغرب في أفق العام 2020 إلى 20 مليون سائح، وسخرت من أجل ذلك اعتمادات مالية مهمة، بعدما نجحت الوزارة إلى حد كبير في إنجاح "مخطط المغرب السياحي 2010"، الذي كان يهدف إلى جلب 10 مليون سائح في 2010، حيث سجلت الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة توافد 9 ملايين سائح في العام 2010، و 10 ملايين سائح في العام 2011، و 11 مليون سائح في 2012.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates