تقرير يوضّح كيف يهدد انتشار فيروس كورونا بانفجار لبنان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشارع يتأجّج بالغضب بعد تردّي الأوضاع المعيشية

تقرير يوضّح كيف يهدد انتشار فيروس "كورونا" بانفجار لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يوضّح كيف يهدد انتشار فيروس "كورونا" بانفجار لبنان

فيروس كورونا المستجد
بيروت ـ البحرين اليوم

تأجج غضب الشارع من جديد في لبنان، بعدما ضاق اللبنانيون ذرعا من تردي الأوضاع المعيشية في بلادهم، لاسيما وأن الأمور ازدادت سوءا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد.وانطلقت التحركات الشعبية من طرابلس، شمالي البلاد، مساء الاثنين، وتمددت خلال الساعات الماضية في مختلف المناطق اللبنانية، رافعة شعارات ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي تجر البلاد إلى مزيد من التأزيم والإفلاس المالي.ورغم التحذيرات من عدوى كورونا، إلا أن اللبنانيين رفضوا الاستمرار في "طريق مجهول" وقرروا الخروج مرة أخرى إلى الشوارع للاحتجاج.ومساء اليوم، احتج متظاهرون أمام مصرف لبنان بالعاصمة بيروت، فيما جال آخرون على منازل زعماء طرابلس، بينما اختار محتجون إلقاء قنابل مولوتوف على فرع مصرف لبنان في صيدا، وقطعت فئة أخرى الطريق في بلدة العبدة في عكار شمالي البلاد.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أقدم عدد من المحتجين في مدينة طرابلس على تحطيم وحرق عدد من واجهات المصارف، كما رشقوا جنودا بالحجارة وردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات.ويعكس العنف تزايد الفقر واليأس في البلاد وسط أزمة اقتصادية ومالية مكبلة تفاقمت منذ أكتوبر الماضي، عندما اندلعت الاشتباكات في أنحاء البلاد، وأدت إجراءات الإغلاق، التي فرضتها السلطات لإبطاء تفشي كورونا، إلى تفاقم الأزمة، وتركت عشرات الآلاف الآخرين من الناس عاطلين عن العمل، وفقدت العملة المحلية أكثر من 50 في المئة من قيمتها وفرضت البنوك قيودا مكبلة على رأس المال، وسط أزمة في السيولة.وفي حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية"، عبر عدد من اللبنانيين عن استيائهم من الوضع الاقتصادي الذي وصل إليه البلد، معتبرين أن خروج المحتجين للمطالبة بلقمة عيش لا يجب أن يواجه بالقمع، وذكر أحدهم "الناس تعيش وجعا غير مسبوق.. لكن للأسف الدولة تقمع هذه المطالب".وقالت متظاهرة "أولادنا يموتون بسبب الجوع.. الوضع لا يطاق"، فيما بعث آخر رسالة لقيادة الجيش، قائلا "الشعب الجيعان لا يؤلمه الرصاص. نطالب بلقمة العيش ونقول للسياسيين جوعتمونا وأكلتم أموالنا".

نوايا خبيثة

وحث رئيس الوزراء حسان دياب اللبنانيين على الامتناع عن العنف، وقال إن "نوايا خبيثة خلف الكواليس" تهز الأمن والاستقرار.وأضاف دياب في بيان "نحن اليوم أمام واقع جديد، واقع أن الأزمة المعيشية والاجتماعية تفاقمت بسرعة قياسية، وجزء منها بفعل فاعل، خصوصا مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء إلى مستويات قياسية".وانخفضت الليرة اللبنانية، التي فقدت ما يزيد على نصف قيمتها منذ أكتوبر، بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي.وقال أحد المستوردين إن الدولار بيع مقابل 4200 ليرة لبنانية اليوم الثلاثاء، على الرغم من توجيه البنك المركزي الذي حدد السعر عند 3200 ليرة.

بطون خاوية

وذكر عضو مجلس النواب اللبناني ووزير الداخلية السابق، نهاد المشنوق، في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الكل يتقاسم مسؤولية ما وصلنا إليه اليوم.. هذه تظاهرات البطون الخاوية، وهذه الاحتجاجات ستكبر وتزداد لأن لا أحد يقدم الجواب عن الخطوة القادمة لإصلاح أو بالأحرى تنظيم الخراب"، وأضاف "منذ أن شكلت هذه الحكومة، لا نرى أي بارقة أمل.. هناك خراب مالي واقتصادي واجتماعي كبير في لبنان".أما النائب السابق مصباح الأحدب فقال إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في طرابلس منهار، مشيرا إلى أن تداعيات فيروس كورونا زادت الوضع سوء، وتابع "هناك استياء كبير جدا من طرف اللبنانيين.. كما أن التناحر بين القوى السياسية مضر جدا بالدولة".من جهته، أوضح الكاتب الصحفي محمد نمر أن "الانفجار الاجتماعي كان متوقعا، خصوصا وأن الحكومة لم تقدم أي خطة اقتصادية ولم تجر أي تعديلات ملموسة، كما أن حزب الله يواصل فساده السياسي".

واشنطن تعلق

وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية": "نأسف للتقارير عن الخسائر في الأرواح والممتلكات في لبنان ونحث الجميع على الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية، وكذلك اليقظة المستمرة في التباعد الاجتماعي في سياق جائحة فيروس كورونا".وأضاف "هناك خيارات صعبة ونحن ندعم حق الشعب اللبناني في الاحتجاج سلميا والتعاطف مع مطالبه المشروعة بإصلاحات حقيقية ودائمة تعالج المشاكل الهيكلية وتنشط الاقتصاد"، وتابع "إن أولئك الذين يقطعون تلك الجهود بالعنف والأعمال الاستفزازية يقوضون الخطاب المدني".

وقد يهمك أيضا" :

"كورونا" يتسبب في إخلاء جزيرة "مايوركا" الإسبانية من السيّاح

طبيب روسي يكشف عن "الجرعة المعدية" للإصابة بـ"كورونا"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح كيف يهدد انتشار فيروس كورونا بانفجار لبنان تقرير يوضّح كيف يهدد انتشار فيروس كورونا بانفجار لبنان



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates