موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خلّفت بعد مغادرتها معدات وتجهيزات كاملة في قاعدة "صرين"

موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي

قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا
دمشق ـ نور خوام

أعلنت موسكو إحكام السيطرة على قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا انسحب منها الأميركيون في وقت سابق إثر انطلاق العملية العسكرية التركية، وكشفت مقاطع فيديو وزعتها وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأميركية خلفت بعد مغادرتها معدات وتجهيزات كاملة في قاعدة «صرين» التي تقع بين منبج وعين العرب (كوباني) وكانت تعد الأضخم بين القواعد التي شغلتها واشنطن في شمال سورية.

وأعلن المسؤول في الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، بأن قواته سوف توسع منطقة دورياتها شمال شرقي سوريا، انطلاقا من القاعدة التي ستقام فيها إحدى «أهم نقاط المراقبة» في المنطقة الحدودية مع تركيا.

وقال سفروف للصحافيين: «منذ أن غادر الأميركيون، أصبحت منطقة مسؤوليتنا تشمل كامل محيط منبج وجوارها. ونولي اهتماما خاصا للخطوط الأمامية... كما كلفنا أيضا بمهمة حراسة كافة الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية». وفي إشارة إلى أن قرار مغادرة القوات الأميركية تم اتخاذه على عجل، أفاد بأن «الأميركيين تركوا هناك مولدا كهربائيا شغالا وأثاثا ومعدات مكتبية». 

وزاد أنه «لم يلحق أي ضرر بمدرج المطار الذي يبلغ طوله كيلومترين، ونشرت فيه مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، لترافق دوريات الشرطة العسكرية».

 ووفقا للمسؤول العسكري، فإن القوات الروسية سوف تجري «بعض الأعمال الهندسية والخاصة بتجهيز مقار إقامة أفراد الشرطة».

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول يتولى منصب كبير المفتشين في الشرطة العسكرية الروسية تأكيده أن وحدته شرعت في حماية مطار صرين والقاعدة العسكرية التي أقامتها القوات الأميركية قرب مدرجه، من خلال تسيير دوريات على طول حدود الموقع ونشر قوات في المواقع الخاصة بإطلاق النار. وأشار الضابط إلى أن خبراء الألغام الروس أجروا عمليات تفتيش عن متفجرات وعبوات ناسفة ربما يكون خلفها «أصحاب القاعدة السابقون».

ولفتت مصادر عسكرية إلى أن القاعدة كانت تستخدم لإمداد القواعد العسكرية الأميركية الأخرى في سوريا بالمؤن، ولإدخال المساعدات العسكرية إلى حلفائها المحليين، انسحبت على وجه الاستعجال يوم الأربعاء الماضي. وأشارت المصادر الروسية إلى أن البنى التحتية التي تركتها القوات الأميركية في المطار تؤكد أنها كانت تخطط للبقاء في الموقع لفترة طويلة، بما فيها مرافق خاصة بالسكن مزودة بمكيفات الهواء ومولدات طاقة عاملة ذاتيا، وحتى صالات لممارسة الرياضة.

وأكد رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، سيرغي جمورين، للصحافيين أن القوات الروسية شرعت أمس في إقامة فرع للمركز في بلدة متراس، التي يقع المطار فيها. وسيعمل المركز على المهام المتعلقة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ومن المقرر أن ينطلق توزيع المساعدات على سكان المنطقة قريبا.

وتعد هذه ثاني قاعدة أميركية سابقة تسيطر عليها روسيا بعدما كانت الشرطة العسكرية انتشرت الأسبوع الماضي في مطار القامشلي، الذي هبطت فيه أسراب من المروحيات الروسية، وأعلنت موسكو أن مهمتها الأساسية مرافقة الدوريات المشتركة مع تركيا على طول الحدود. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية لاحقا نشر منظومة صاروخية قصيرة المدة من طراز «بانتسير» لحماية تحرك المروحيات.

 ووفقا لتسريبات مصادر عسكرية فإن موسكو تعمل على إقامة بنى أساسية لتحويل المطار إلى قاعدة جوية متكاملة لتسهيل التحركات العسكرية في الشمال السوري. 

ويوفر وجود روسيا في القاعدتين مجالا واسعا لاستكمال تعزيز التموضع العسكري الروسي في المنطقة؛ خصوصاً أن نقل المروحيات من قاعدة «حميميم» إلى منطقة الشمال للمشاركة في الدوريات كان يستغرق نحو 5 ساعات لكل رحلة، ولا تخفي أوساط عسكرية تطلع موسكو إلى شغل قاعدتين إضافيتين كانت واشنطن تسيطر عليهما قبل الانسحاب من منطقة العمليات العسكرية التركية.

على صعيد آخر، نفى الكرملين أمس، وجود «أي صلة» للجيش الروسي» بمقطع الفيديو الذي انتشر على شبكة الإنترنت وظهر فيه عسكريون يتحدثون بالروسية وهم يقومون بتعذيب مواطن سوري ثم إعدامه بقطع رأسه. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف قوله ردا على سؤال بشأن تأثير مثل هذا المقطع المصور على سمعة الجيش الروسي: «في كل الأحوال، أنا على ثقة بأن هذا لا علاقة له بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، ولهذا لا توجد أي مخاوف على السمعة مطلقا من هذه الحادثة».

وكان انتشار المقطع أثار موجة استياء كبرى، واتضح أن الشخص التي تعرض للتعذيب قبل قتله كان مجندا سوريا فر من الخدمة العسكرية وألقت قوات من المرتزقة الروس القبض عليه في منطقة قرب دير الزور.

ونشرت صحيفة «نوفايا غازيتا» المعارضة تحقيقا مطولا حول الحادث، أكدت فيه أن الأشخاص الذين ظهروا بالزي العسكري الروسي هم مقاتلون تابعون لشركة «فاغنر» الخاصة. التي أرسلت مئات من المرتزقة للقتال إلى جانب القوات النظامية في حين لم تعترف موسكو رسميا بوجودهم في سوريا إلا بعد مقتل مئات منهم العام الماضي في قصف جوي أميركي أثناء محاولتهم السيطرة على منشأة نفطية في محيط دير الزور.

قد يهمك أيضًا :

تنظيم "داعش" يُعلن مسؤوليته عن استهداف 53 جنديًّا ماليًّا في هجوم مسلح

مكان مقتل البغدادي يعزّز الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي "داعش"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي



GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:56 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

القيمة الغذائية في الخرشوف فهو صديق القلب والجهاز الهضمي

GMT 20:33 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مرسيدس تشوقنا لسيارتها القادمة "AMG A35"

GMT 18:05 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

"مرسيدس" تقدم C43 AMG 4Matic بأسعار خيالية

GMT 19:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دار"جيفانشي" تُقدّم مجموعة"داون تاون" لحقائب سفر عملية

GMT 18:20 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 16:47 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كارول فورديرمان تُظهر قوامها في إطلالة مُثيرة

GMT 16:15 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

باسم سمير يؤكّد عدم خطورة عمليات زراعة الأسنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates