أنقرة تُنهي جميع استعداداتها لشن عملية عسكرية واسعة في شرق الفرات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعدما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية سحب قوات قرب حدود تركيا

أنقرة تُنهي جميع استعداداتها لشن "عملية عسكرية" واسعة في شرق الفرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنقرة تُنهي جميع استعداداتها لشن "عملية عسكرية" واسعة في شرق الفرات

وحدات حماية الشعب الكردية
أنقرة - صوت الإمارات

أكدت تركيا انتهاءها من جميع الاستعدادات للعملية العسكرية المحتملة التي تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) في شرق الفرات قائلة إنها دولة لا تخضع للتهديد بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إخراجها من برنامج العمليات الجوية المشتركة في شمال سورية، موضحة في بيان (الثلاثاء) إنها أتمت استعداداتها للعملية العسكرية في شمال شرقي سورية بعدما بدأت الولايات المتحدة سحب قوات قرب حدود تركيا.

جاء ذلك بعد تحذير شديد اللهجة وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تركيا حال تجاوزت حدودها في سورية، مهددا أنه «سيدمر ويمحو تماما» اقتصاد تركيا إذا أقدمت على شيء في سورية يعتبره «متجاوزا للحدود» في أعقاب قراره الذي أعلنه فجر أول من أمس بسحب 50 من القوات الخاصة الأميركية من المنطقة الحدودية، وعدم التدخل في عملية عسكرية تركية محتملة تستهدف القوات الكردية التي تعد حليفا لواشنطن في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية: «لن تقبل القوات المسلحة التركية أبدا بتأسيس ممر للإرهاب على حدودنا. اكتملت جميع استعداداتنا للعملية».
وأضافت «من المهم إقامة منطقة آمنة (ممر سلام) للمساهمة في سلام واستقرار منطقتنا وحتى يعيش السوريون حياة آمنة».
في السياق ذاته، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي إن بلاده دولة لا ترضخ للتهديدات ولا تتحرك بإملاءات الآخرين، ورسالتنا للمجتمع الدولي واضحة في هذا الصدد.

وأضاف أوكطاي، في كلمة في غازي عنتاب (جنوب)، أمس، «تركيا ستوقف (الإرهابيين) الذين يهددون حدودها الجنوبية عند حدهم، وستوفر الفرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي».

وجاء تحذير ترمب لتركيا لإرضاء منتقديه الذين اتهموه بالتخلي عن الأكراد السوريين من خلال سحب القوات الأميركية، ومنهم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن مجلسي الكونغرس.

وقال ترمب على «تويتر»: «أكرر ما أكدته من قبل، أنه إذا فعلت تركيا أي شيء اعتبره، بحكمتي العظيمة التي لا تضاهى، متجاوزا للحدود فسأدمر الاقتصاد التركي وأمحوه تماما... لقد فعلت ذلك من قبل».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، إن بلاده لها حق أصيل في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية أمنها القومي في مواجهة «تهديدات الإرهاب» القادمة من سوريا.

وأضاف، في بيان ليل الاثنين - الثلاثاء «تركيا مصممة على تطهير شرق الفرات من الإرهابيين وحماية أمنها وبقائها في الوقت الذي تقيم فيه منطقة آمنة بهدف تحقيق السلام والاستقرار».

وبدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن العملية العسكرية المُزمعة في سوريا «ليست هجوماً على الأكراد أو غزواً للمناطق السورية».

وأضاف، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية «أُشدد على أن هذا ليس هجوماً على أكراد سورية أو غزواً على أي جزء من سوريا... هذه لم تكن نيتنا أبدا وليست مسار عملنا إطلاقا. وأعتقد أن إجراءاتنا حتى الآن تعكس ذلك بشكل أكبر بكثير».

واعتبر أن العملية العسكرية تهدف إلى تطهير الحدود مما سماه «العناصر الإرهابية» وعودة اللاجئين بشكل آمن إلى سوريا في إطار وحدة الأراضي السورية، موضحاً أنها مسؤولية تقع على عاتق الجميع. وقال: «رفض الأوروبيون أخذ مقاتلي وإرهابيي (داعش) المُعتقلين، فمن سيتحمل مسؤوليتهم؟ أعتقد أن لدينا القدرة للقيام بالأمر وسنقوم بذلك مع الأوروبيين وأميركا وغيرهم، بدعمهم وتعاونهم. وأعتقد أنه إذا كانت هناك عزيمة وحكمة وقيادة كافية فيمكننا حتماً إنجاز الأمر. سنعمل على التفاصيل»، وذلك لإنهاء الوجود الداعشي الذي وصفه بـ«الواقعة الفظيعة في تاريخ الشرق الأوسط وسوريا الحديث».
وواصلت تركيا إرسال المزيد من التعزيزات لوحداتها العسكرية على الحدود السورية، أمس وأول من أمس. ووصلت أمس 4 حافلات تقل جنودا إلى منطقة أكتشا قلعة في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا. كما أرسل الجيش التركي، مساء أول من أمس، مزيدا من التعزيزات إلى وحداتها المتركزة على الحدود السورية، ضمت قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات عسكرية، توجهت إلى الحدود السورية عبر ولاية كليس (جنوب).

وشنت القوات التركية هجوما على مواقع للقوات الكردية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، تضمنت مواقع قرب معبر سيمالكا على الحدود السورية العراقية، وتل طويل في ريف المالكية، التي توجد فيها «قوات سوريا الديمقراطية»، مشيرة إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن طائرات تركية شنت غارات على مقرات القوات الكردية في تل طويل، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة ضمن صفوف «قسد».

وقالت مواقع كردية إن قصفاً مدفعياً تركياً طال مواقع الوحدات الكردية في بلدة المالكية الحدودية مع تركيا.

وقال مصدر في الجيش السوري الحر إن نحو 8 آلاف مقاتل من فصائل المعارضة، إضافة إلى قوات من الجيش التركي معزَّزة بمئات الآليات العسكرية التي تضمّ دبابات ومدرعات، عَبَرت من بوابة كاراكميش التركية إلى مدينة جرابلس الحدودية بريف حلب الشمالي الشرقي، وتوجّهت إلى جنوب مدينة جرابلس باتجاه خط الجبهة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)على أطراف مدينة منبج.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه الدفعة الأولى من قوات الجيش الوطني التي سوف تشارك الجيش التركي المعارك ضد قسد في معارك شرق الفرات».

وأكَّد المصدر: «بعد وصول تلك التعزيزات العسكرية، إضافة إلى القوات المرابطة على خطوط الجبهة مع قسد في شمال مدينة منبج، فإنَّ هذه القوات تنتظر ساعة الصفر للتحرُّك باتجاه مدينة منبج».

كانت تركيا جمعت قادة فصائل المعارضة في الجيش الحر والجبهة الوطنية للتحرير، وأعلنت، الجمعة، اندماج جميع القوات في الجيش الذي سوف يشارك في معارك شرق الفرات.

قد يهمك أيضًا :

 "الجيش الوطني السوري" يحشد قواته ويتجه نحو منبج استعدادًا للعملية التركية

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تُنهي جميع استعداداتها لشن عملية عسكرية واسعة في شرق الفرات أنقرة تُنهي جميع استعداداتها لشن عملية عسكرية واسعة في شرق الفرات



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا

GMT 18:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الممثل الكوميدي كيفين هارت يقدم حفل الأوسكار 2019

GMT 17:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 14:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفضي يسيطر على إطلالة كارداشيان في "فيرساتشي"

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حرية الصحافة في العراق تشهد تحولاً غير معهود في نقد السلطة

GMT 23:48 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تحصد 5 ميداليات جديدة في البطولة العربية للرماية

GMT 18:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة

GMT 17:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تعتبر أن كلّ ما يهمش المرأة يجب التغلب عليه

GMT 23:49 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

1367 يدرسون الهندسة في جامعة عجمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates