حماس تطلق صواريخ تجاه البحر وإسرائيل تعتبرها رسائل لما بعد الضم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مظاهرات في غزة وقوات احتلال إضافية إلى الضفة

"حماس" تطلق صواريخ تجاه البحر وإسرائيل تعتبرها "رسائل" لما بعد "الضم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حماس" تطلق صواريخ تجاه البحر وإسرائيل تعتبرها "رسائل" لما بعد "الضم"

حركة حماس
بغداد - البحرين اليوم

أطلق الذراع العسكري لحركة «حماس» رشقات صاروخية تجريبية كبيرة صوب البحر، فجر الأمس، في خطوة فسرتها إسرائيل على أنها رسائل من الحركة في حال أقدمت على ضم أي جزء من الضفة الغربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن «حماس» أطلقت ما يقرب من 24 صاروخاً صوب البحر، مع فجر الأول من يوليو (تموز)، وهو موعد مفترض لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إنه بشكل غير اعتيادي أطلقت «حماس» رشقات صاروخية تجاه البحر، وهي تحذيرات لإسرائيل من الضم.

وقال مراسل الصحيفة إليئور ليفي، إن إطلاق الصواريخ صوب البحر يأتي لتوضيح نوايا «حماس» العسكرية، إذا أعلنت إسرائيل عن تطبيق ضم الضفة. وكان الناطق باسم الذراع العسكري لحركة «حماس»، قد حذر إسرائيل من أن ضم الضفة سيكون بمثابة إعلان حرب، وأنها، أي إسرائيل، ستعض أصابع الندم إذا نفذت الخطوة.

وقبل أيام أخذت إسرائيل مزيداً من الاحتياطات في محيط غزة ونشرت نظام الدفاع الصاروخي «القبة الحديدية»، كما أجرى الجيش مناورات تحاكي مواجهة مع القطاع استعداداً لتصعيد عسكري على جبهة قطاع غزة، تتضمن إمكانية الدخول في جولة قتال واسعة.

وتخشى إسرائيل من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يحاول جر حركة «حماس» في القطاع إلى مواجهة معها. وقالت مصادر إن وقف التنسيق الأمني والمدني والذي قد يضر بحركة المرور والبضائع من وإلى غزة وقطع الرواتب، قد يساعد على تسخين جبهة القطاع المتوترة أصلاً بسبب بطء وغياب إدخال تسهيلات متفق عليها سابقاً بين «حماس» وإسرائيل عبر الوساطة المصرية. وتعتقد إسرائيل أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ستجدان صعوبة في عدم الرد من غزة وافتعال تصعيد أمني رداً على عملية الضم في الضفة.

وأبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقها من تصعيد في القطاع قد يوازيه انتفاضة في الضفة الغربية.

ونظمت «حماس»، وباقي الفصائل الفلسطينية مظاهرة واسعة ضد الضم، شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إلى جانب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات ضد إسرائيل وخطط الضم. وألقى المسؤول في حزب فدا، سعدي عابد، كلمة الفصائل، وقال إن مسيرات غزة تأمل في أن تساهم في تعزيز صمود أهل في القدس والضفة الغربية والأغوار ودعم الأمل لدى الفلسطينيين بالشتات بحق العودة.

وكانت الفصائل في غزة اتفقت في لقاء عقدته الأحد الماضي، على خطة عمل وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن، متمثلة في تفعيل المقاومة الشاملة لمواجهة مخططات التصفية.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، أن هذه الفعاليات تأتي استجابة للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني، الذي عُقد بغزة مؤخراً، مشيراً إلى أن كافة القوى والفصائل والقطاعات الشعبية والمجتمعية موحدة ضد عملية الضم. وهددت الجهاد أن لها الحق بكل الطرق في مواجهة الضم، ملمحة إلى تصعيد عسكري محتمل. ويعزز موقف الفصائل في غزة وما قالته الجهاد، مخاوف إسرائيل من رد محتمل قادم من قطاع غزة إذا ما تمت عملية الضم.

ويراقب الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة عن كثب تصرفات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، على ضوء إمكانية تنفيذ خطة الضم. ويستعد الجيش لعدة سيناريوهات بينها أن مظاهرات منظمة قد تخرج عن السيطرة عند نقاط التماس، إلى جانب تنفيذ عمليات فردية، أو عمليات تنفذها خلايا نائمة، كما يستعد أيضاً لإمكانية قيام حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بتنفيذ هجمات أو إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل بعد ضغوطات تمارسها عليه إيران، رداً على مخطط الضم المرتقب.

وتراقب الجهات الأمنية والاستخباراتية عن كثب الجهاد الإسلامي الذي يمكن أن يفاجئ الجميع بإطلاق صواريخ أو القيام بعملية في الضفة الغربية. وسيدفع الجيش بكتيبة إضافية إلى الضفة الغربية كذلك، تحسباً لأي تطورات.

قد يهمك ايضا 

مسؤول في "حماس" يشير إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل هذا العام

الإعلام الفلسطيني يعلن وفاة زوجة أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تطلق صواريخ تجاه البحر وإسرائيل تعتبرها رسائل لما بعد الضم حماس تطلق صواريخ تجاه البحر وإسرائيل تعتبرها رسائل لما بعد الضم



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates