مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اتهم نتنياهو ومؤيديه بأنهم "يبشرون بالدولة الفلسطينية"

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

الرئيس الأميركي، دونالد ترمب
غزه - البحرين اليوم

قرر "المجلس الأعلى للمستوطنات الإسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة، رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتسوية المعروفة باسم «صفقة القرن»، وذلك بحجة أنها تتضمن إقامة دولة فلسطينية.وجاء هذا القرار في ختام سلسلة اجتماعات للمجلس، جرت خلالها نقاشات حادة بين تيارات عدة، فأحدها يعدّ الخطة مصيدة هدفها جرّ إسرائيل للموافقة على دولة فلسطينية،

وتيار آخر يرى في الخطة فرصة تاريخية للمشروع الاستيطاني يكلف ثمناً لا بد من دفعه، وهو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومنقوصة الصلاحيات، وثالث يرى أن يفاوض الحكومة والإدارة الأميركية على تنفيذ الخطة بالتدريج، شرط البدء بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وعلى منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت، والانتظار إلى حين قدوم قيادة فلسطينية توافق على الصفقة.

وزادت في الأسابيع الأخيرة قوة التيار الذي يوافق على الدولة الفلسطينية، وهو تيار يضم نشطاء في قيادة الليكود يقولون إن الفلسطينيين يرفضون الخطة برمتها ولذلك فإنه لا خطر من أن تقوم دولة فلسطينية حالياً، وإن تغير الوضع وقامت هذه الدولة فإنها ستكون دولة ضعيفة وموزعة على كانتونات ضيقة لن تستطيع المساس بإسرائيل. ولكن النقاش حسم أمس لصالح التيار الأول، الذي يرى أن الدولة الفلسطينية حسب الخطة تصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتستحوذ على 85 في المائة من الأراضي التي احتلت عام 1967، وتنطوي على تجميد البناء الاستيطاني خارج المستوطنات طيلة 4 سنوات،

وتنص على تجميد التوسيع الاستيطاني في البؤر الاستيطانية المعزولة، وتمنع الحكومة من ضم نحو نصف المنطقة «C».وحسب مصادر مقربة من المستوطنين، فإن القرار بمعارضة الخطة يخدم حكومة إسرائيل، حتى من الناحية التكتيكية، لأنه يساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معركته لتنفيذ الضمّ. فالمستوطنون يقيمون علاقات جيدة مع اليمين الأميركي ويستطيعون تجنيده لصالح موقفهم خلال النقاشات الداخلية في البيت الأبيض. وهناك بينهم من يرى أن نتنياهو نفسه بحاجة إلى ضغوط حتى ينفذ قرار الضمّ،

ويقول أصحابه إنهم يشكون في أنه ينوي حقيقة اتخاذ قرار بشأن الضمّ ويرون أن تحديده مطلع يوليو (تموز) المقبل موعداً لبدء البحث في مسألة الضمّ، هو ذرّ للرماد في العيون، ولن ينفذه إلا إذا تعرض لضغوط حقيقية من الداخل ومن التيار اليميني الأميركي.ويقول نداف هعتسني، وهو من قادة هذا التيار ويرأس منظمة «إم ترتسو» اليمينية المتطرفة، إن نتنياهو وعدداً من قادة الاستيطان المؤيدين له، «هم اليسار الجديد في إسرائيل». ويضيف: «لقد أصبحوا مروجين ورائدين للدولة الفلسطينية في هذا الوقت بالذات الذي نرى فيه وضع الاستيطان يتحسن والسلطة الفلسطينية تقع في ضائقة كبيرة.

لقد انقلب العالم على رأسه؛ حكومة الليكود تزود طلاب عرفات بأكسجين مالي، ورؤساء السلطات في يهودا والسامرة، إلى جانب الصحافيين والمفكرين من اليمين، باتوا مبشرين بالدولة الفلسطينية... بمعرفة أو من دون معرفة، بغباء، بإهمال أو إخلاص أعمى للقائد العظيم، يقودنا نتنياهو وأتباعه إلى الحلقة التالية في خط أوسلو وفك الارتباط. إنهم يحلون علينا كارثة».

ولكن مجلس المستوطنات، الذي يصدّ هذا الانتقاد، يقول إن قراره برفض الخطة الأميركية هو بداية لمعركة شديدة يطلقها اليوم في إسرائيل والولايات المتحدة، وسيحاول في البداية استخدام لغة الحوار مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة وأعضاء من الكنيست، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية، وكذلك مع قوى في الكونغرس والإدارة الأميركية.

قد يهمك ايضا

دونالد ترامب يعارض ضم مناطق الضفة الغربية حماية لصفقة القرن 

ترامب يستعجل عرض "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية



GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" عن سيارة "الطرق الوعرة"

GMT 17:17 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"نصف البرجر" رحلة البحث عن النصف الآخر

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري يطمئن جمهوره على حالته الصحية

GMT 18:47 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مراد تحت نيران المثقفين بعد نقده لأعمال نجيب محفوظ

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 04:12 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فابيان رويز أولى صفقات ريال مدريد في موسم 2020-2021

GMT 16:30 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

افضل مطاعم مجرّبة في لنكاوي ماليزيا

GMT 06:25 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

"فورد" تطرح الإصدار الرابع من سيارتها "فوكاس"

GMT 22:10 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

دراسة تؤكد أن غابة أشجار المانجروف في خطر

GMT 03:02 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

كاظم الساهر يكشف عن صور مثيرة لمنزله في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates