الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المسماري يؤكّد أنّ المليارات سُرقت بطرق شتى وتم تهريبها إلى أنقرة

"الجيش الوطني الليبي" يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجيش الوطني الليبي" يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي

الجيش الليبي
طرابلس - البحرين اليوم

استعرض "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، "سيطرة" قواته على منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية. في وقت صعدت فيه قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، ومؤسسة النفط التابعة لها، ضغوطهما مع الشركاء الدوليين لإقناع حفتر بالتراجع عن استمرار منع استئناف إنتاج النفط.

وبدا أمس أن قوات "الوفاق" تمهد لعمل عسكري وشيك في محاور القتال شرق "مصراتة"، حيث أعلنت غرفة "عمليات سرت والجفرة"، التابعة لحكومة الوفاق، أن "المنطقة الواقعة بين أبوقرين وبويرات الحسون، مرورًا بالوشكة، منطقة عمليات عسكرية، ويمنع نهائيًا التجول والتنقل فيها، مهما كانت الأسباب"، وحذرت في بيان مقتضب "جميع المواطنين من مخالفة التعليمات".

وكان العميد عبد الهادي دراه، الناطق الرسمي للغرفة، قد أعلن أن قواتها "رصدت أخيرًا عددا من الاختراقات والانتهاكات"، التي تقوم بها مجموعات تابعة لـ"الجيش الوطني" بمنطقة سوكنة، وادعى تسجيل أكثر من عملية اعتداء على منازل المواطنين ومزارعهم الخاصة بهدف سرقة الأموال والممتلكات. كما زعم "حدوث سطو مسلح على مقار الجهات العامة، بما في ذلك شركة المواشي واللحوم".

في المقابل، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني، لـ"الشرق الأوسط"، أمس إن "العمليات العسكرية كانت شبه متوقفة تمامًا أمس، باستثناء بعض عمليات الاستطلاع، وإعادة حشد القوات على خطوط النار"، مضيفًا أن "العدو يقوم بنقل معدات إلى طرابلس وزوارة، ومنها إلى قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، كما يقوم بنقل معدات عسكرية وأفراد من تركيا إلى غرب ليبيا، وبالتحشيد بشكل مستمر؛ لكن لا عمليات حتى الآن".

وكان المسماري قد اعتبر أن "الحملة التي تشنها مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج "دعاية مدفوعة الثمن"، تستهدف ممارسة الضغوط على قيادة الجيش الوطني والشعب الليبي". ولفت في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، إلى أن "حقول النفط كانت مغلقة تمامًا قبل سنوات، ويحتلها قادة (إرهابيين)، ولم تعلن المؤسسة حالة القوة القاهرة"، مضيفًا أن "تركيا تريد المال، وأي دولار يذهب إلى المصرف المركزي يذهب مباشرة إلى أنقرة. مليارات الأموال الليبية سرقت بطرق شتى، وتم تهريبها إلى أنقرة... وإذا استمرينا في الصمت والهدوء والسكون فستنقل السيادة الليبية إلى أنقرة، ومن المستحيل أن يقبل ليبي وطني حر أن تهان سيادة بلاده".

وردًا على ما ورد خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا بشأن "وجود مرتزقة أجانب، وخاصة من روسيا في أحد الحقول النفطية"، قال المسماري إن هذا الكلام "عار تمامًا من الصحة"، موضحًا أن "المندوب الروسي نفى بنفسه وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الليبية". كما نفى المسماري "زرع حقول ألغام في حقل الشرارة"، متحدثًا في المقابل عن "وجود ألغام بشرية من السكان المحليين، حرمت تركيا من السيطرة على النفط لتمويل عملياتها (الإرهابية) في ليبيا وخارجها"، وحذر من "تحويل ليبيا إلى قبرص التركية".

وأعلن "الجيش الوطني" بدء وحداته العسكرية في تسيير دوريات، مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من جهاز حرس المنشآت النفطية باتجاه منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو التابعة لها. وأوضح بيان مقتضب لشعبة الإعلام الحربى بـ"الجيش الوطني" أن "هذا الإجراء تم اتخاذه عقب انعقاد اجتماع موسع في مقر جهاز حرس المنشآت النفطية لمناقشة خطة تأمين الحقول والموانئ النفطية".

ومع ذلك، كشف مصدران بقطاع الشحن البحري لـ"رويترز" أمس، أن "ناقلة النفط "كريتي باستيون" تتجه نحو ميناء السدر النفطي الليبي، بعدما رفعت مؤسسة النفط أول من أمس بشكل مفاجئ حالة القوة القاهرة، التي كانت مفروضة على تحميلات الخام من الميناء بعد إغلاق استمر ستة أشهر؛ لكن حراسًا محليين منعوا استئناف التحميل".

وكان فائز السراج قد أكد خلال اجتماعه أول من أمس مع وفد من شركة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز، على "الأهمية القصوى لسرعة إعادة ضخ النفط، بالنظر للآثار السلبية الخطيرة ماديا وفنيًا الناجمة عن استمرار الإغلاق". وقال في بيان له إن الاجتماع جاء في إطار الشراكة في مجال النفط والغاز وسبل تطويرها، وأنه تناول الجهود المبذولة لإعادة فتح الحقول النفطية، مشيرًا إلى أن "الاجتماع تابع أيضا مشاريع الشركة في ليبيا في مجال الطاقة الكهربائية، وتحسين كفاءة الشبكة وزيادة القدرة الإنتاجية للمحطات، والمتطلبات الفنية واللوجيستية لتحقيق ذلك".

بدوره، أعرب مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط، لدى اجتماعه مع مسؤولي شركة "إيني" الإيطالية، عن تقديره للدعم الذي يقدمه "شركاؤنا الدوليون في هذه الأوقات الصعبة". بينما أشاد مدير الشركة بما "وصفه بالجهود القصوى التي تبذلها المؤسسة من أجل إنهاء الحصار، الذي تسبب في توقف الإنتاج في جميع حقول النفط البرية الليبية، بما في ذلك حقلا الفيل وأبو الطفل، التابعان للشركة الإيطالية"، مشددًا على أن "استمرار الإقفالات لفترة مطولة، من شأنه أن يتسبب في انهيار المنشآت النفطية الحالية، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالإيرادات الليبية".

قد يهمك ايضا 

"حراك شعبي" في ليبيا يفوّض حفتر إعلان "استئناف إنتاج النفط"

البرلمان الليبي يبحث قضية حظر تصدير السلاح مع مجلس الأمن

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي الجيش الوطني الليبي يستعرض سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates