أكدت الدكتورة غادة القاسم رئيس جمعية الأطباء البحرينية، أن مباركة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، اعتماد يوم للطبيب البحريني في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي، أوجدت حالة من الفرحة الغامرة في كافة الأوساط الطبية.
وأعربت في مداخلة لها عبر برنامج (مجتمع واعي) على تلفزيون البحرين مساء أمس، عن شكرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دعمهم الكبير للقطاع الصحي في مملكة البحرين.
وقالت إن جميع الأطباء البحرينيين كانوا في انتظار مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب الدعم الأكبر واللامحدود لجميع القطاعات في مملكة البحرين خاصة القطاع الصحي، وأكدت أن لسموه دورا كبيرا في كل ما تحقق للأطباء من تكريم وتقدير مجتمعي.وأضافت أن تخصيص يوم للاحتفال بالطبيب البحريني أكبر حافز للأسرة الطبية في البحرين ودفعها لبذل كل ما في وسعها للحصول على شرف الفوز بهذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتهدف إلى تكريم الأطباء البحرينيين المتميزين.
ونوهت بأن تخصيص جائزة باسم سموه تعد بمثابة الحافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء والتنافس الشريف بين الجميع في تطوير الأبحاث الطبية التي تشجعها وتدعمها جمعية الأطباء لما لها من تأثير إيجابي على تطوير القطاع الصحي والارتقاء بمستوى العاملين في مهنة الطب بما يعود بالنفع على مملكة البحرين وشعبها .
ومن جانبه، توجه الكاتب الصحفي هشام الزياني بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر على مباركة سموه باعتماد يوم للطبيب البحريني وتخصيص جائزة تحمل اسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي، وأضاف فى مداخلة "فى البرنامج التلفزيوني" أن تلك المبادرة الكريمة من لدن سموه تأتي تجسيدا لمشاعر المجتمع تجاه العاملين في هذا القطاع الحيوي، وأنها مبادرة كان لابد منها لما يقدموه الأطباء من خدمات جليلة.
وقال: "إن الجميع في البحرين يجتهدون لتقديم خدمات جليلة تسهم في الارتقاء بالوطن، والبحرين تقدر دائماً أبناءها من خلال تخصيص الجوائز التقديرية والتشجيعية بما يسهم في بذل مزيد من الجهد والعطاء في العمل".وأعرب عن شكره للطواقم الطبية الذين يعملون في ظل أزمة فيروس كورونا ويواصلون الليل بالنهار من أجل سلامة المجتمع، وقال إنهم يستحقون كل التقدير والامتنان على خدماتهم الجليلة من أجل الوصول بالبحرين إلى منطقة الأمان الصحي.
وبدورها، قالت طبيبة الأسنان ابتسام الدلال عضو مجلس الشورى إن مباركة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء باعتماد أول أربعاء من شهر نوفمبر كل عام كيوم مخصص للطبيب البحريني وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء المتميزين في البحث العلمي العلاجي والطبي، أثلجت صدور الكادر الطبي، وأكدت أنها بمثابة وقفة وطنية بامتياز لتقدير وتكريم الكادر الطبي الذي عمل منذ فبراير الماضي مع بداية انتشار فيروس كورونا بشكل استثنائي في جميع المؤسسات الطبية.
ونوهت في البرنامج بأن الأطباء البحرينيين كانوا في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا وذلك ليس بجديد على الكادر الطبي في البحرين المعروف بمواقفه وتميزه المهني، وأكدت أن الأطباء كانوا في حاجة لمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، و التي تمثل رؤية ثاقبة للحكومة الموقرة برئاسة سموه.
وقالت : "تعجز الكلمات للتعبير عن شكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه المبادرة وتلك الجائزة التي جاءت فى وقت بالغ الأهمية لما لها من تأثير معنوي كبير على نفوس الأطباء وهى بمثابة رد الجميل لهؤلاء الأطباء الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعًا عن سلامة الجميع"، وأضافت: "إن ثقافة التكريم ليست بغريبة على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذى دوماً يحرص على تكريم أبنائه وبناته من المواطنين في مختلف المجالات: .ورأت أن جائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للأطباء البحرينيين المتميزين تصب في تطوير منظومة البحث العلمي بالمملكة وتوفير بيئة بحثية مناسبة لتطوير القطاع الصحي بما يعزز من قدرات البحرين صحياً.
قد يهمك ايضا
البحرين تُوجِّه رسالة شكر للكوادر العاملة في مواجهة "كورونا"
الصيادون يشيدون بتوجيه سمو رئيس الوزراء بتفعيل قانون الثروة البحرية
أرسل تعليقك